الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صحف فرنسية: “الموت للديكتاتور” يسقط “قدسية” مرشد إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

صحف فرنسية: "الموت للديكتاتور" يسقط "قدسية" مرشد إيران

صحف فرنسية: “الموت للديكتاتور” يسقط “قدسية” مرشد إيران

صحف فرنسية: “الموت للديكتاتور” يسقط “قدسية” مرشد إيران

 

المصدر: العین الاخباریه

صحف فرنسية: “الموت للديكتاتور” يسقط “قدسية” مرشد إيران – رصدت الصحف الفرنسية هتافات المحتجين الإيرانيين خلال المظاهرات الأخيرة ضد النظام الإيراني، بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية في طهران، والتي انطوت على شفرة تشير إلى أن المقصود منها هو مرشد إيران علي خامنئي، مما يسقط قدسيته لدى الشعب.

واعتبرت الصحف الفرنسية أن تلك الهتافات التي يصرخ بها الطلاب الإيرانيون خلال احتجاجاتهم، تعد نقطة تحول في الغضب الإيراني، حيث تضمنت: “الباسيج.. اذهبوا إلى الجحيم”، و”فليرحل الكاذبون”، و”الموت للديكتاتور”.

وذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية أن هتافات المحتجين ضد خامنئي، عادت إلى الواجهة، بعد فقدان الشعب الإيراني الثقة بالنظام بمن فيهم المرشد، لافتة إلى أن هتاف المحتجين “الموت للديكتاتور” يشير إليه.

احتجاجات إيران في 2019.. دائرة السخط الشعبي تتسع
لوموند: النظام الإيراني بات محاصرا
واعتبرت “لوفيجارو”، أنه بعد اعتراف النظام الإيراني باستهداف الطائرة الأوكرانية، التي كان على متنها العشرات من الإيرانيين، بعد 3 أيام من التكذيب والإنكار، فإن الشعب الإيراني فقد ثقته بالنظام بأكمله بمن فيه قادته الدينيون، المتمثلة في المرشد.

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام في طهران بات محاصراً تحت ضغط الطلاب الإيرانيين الذين ينددون بأكاذيبهم حول الطائرة الأوكرانية المنكوبة، بعد اعترافه ياستهدافها زاعماً بأنه “خطأ بشري”، ما أسفر عن مقتل 176 راكبًا، بينهم إيرانيون وكنديون.

ووفقاً للصحيفة، فإن اعترافات نظام طهران المتأخرة، أحدثت صدمة في إيران، وتحول تأبين ضحايا تحطم الطائرة بسرعة إلى مظاهرات ضد الحكومة، لأن الحجج الذي ساقتها الحكومة الإيرانية لم تقنع المتظاهرين.

وقالت الصحيفة الفرنسية إنه غالباً ما يصرخ المحتجون بشعارات مناهضة للنظام، لكن هتاف “الموت للديكتاتور”، والمقصود منه المرشد علي خامنئي، يعد أمراً نادراً للغاية، كما أن بث وكالة أنباء فارس الإيرانية، شبه الرسمية، والقريبة من المحافظين المتطرفين، للاحتجاجات وتناول الشعارات المناهضة للمرشد يعد تحولاً له عدة دلالات.

ونقلت “لوفيجارو” عن أحد المحتجين قوله: “لسنا مواطنين، نحن رهائن للنظام، الشعب الإيراني أصبح ملايين من الرهائن للنظام”.

من جانبها، أشارت صحيفة “ويست فرانس” الفرنسية، إلى هتافات المحتجين في أصفهان، قولهم: “إنهم يكذبون علينا بأن أمريكا هي عدونا.. إنه (النظام) العدو الحقيقي لنا”.

وفي ساحة أزادي، بالعاصمة الإيرانية طهران، ردد المحتجون: “الموت للديكتاتور.. العدو الأول الحقيقي للشعب”، وفقاً للصحيفة.

بدورها، قالت صحيفة “لاكروا” الفرنسية “إن الهالة حول قدسية المرشد الإيراني الذي لا يمكن انتقاده، قد اختفت بعد الاعتراف باستهداف الطائرة”، موضحة أن “خامنئي أصبح في مرمى الاحتجاجات التي تطالب بإسقاطه خلال شعاراتهم المعادية له”. 

ووفقاً للصحيفة الفرنسية، فإنه “في ذروة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، تظاهر المرشد الإيراني بأنه مدعوماً من الشعب، وذلك خلال جنازة قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني”، مشيرة إلى أن ذلك الدعم اختفى بعد بضعة أيام، وأصبح على خط المواجهة المباشرة مع المحتجين الذين استهدفوه بشعاراتهم.

وتابعت أن “وسائل إعلام إيرانية أظهرت مقاطع لمحتجين يلقون صورة المرشد على الأرض”.

ونقلت “لاكروا” عن الباحث بمركز أبحاث إيتوبيا ومقره بروكسل، جوناثان بيرون، قوله: “لا أحد يعرف حقيقة الدور الفعلي للمرشد الإيراني”، موضحاً أنه “هناك الكثير وراء الكواليس في الهياكل الرسمية لصنع القرار الإيراني، ولدينا القليل جدا من المعلومات، حول ذلك الأمر”.

وأضاف بيرون: “إن صورة المرشد لدى الإيرانيين قد تغيرت منذ عام 2009، بعد قمع الثورة الخضراء، عقب إعادة انتخاب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد”، موضحاً أنه لم يعد المرشد هو الشخص الوحيد الذي يضمن التوازن في البلاد”.

من جانبه، قال المدير السابق لمركز البحوث الدولية جون فرانسوا بايار: “إن دور المرشد الإيراني قد تضاءل خلال الفترة الأخيرة”، في إشارة إلى شائعات متكررة حول إصابته بمرض السرطان”.

وأوضح بايار أنه، على الورق، فإن المرشد الأعلى يمثل رأس السلطة الاستبدادية كأنه “الشاه” لإعطاء الخطوط العريضة للسياسة العامة للدولة.

 

Verified by MonsterInsights