الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صفقة لمدة 25عامًا بين إيران والصين، وثيقة للفخر أو النهب؟!

انضموا إلى الحركة العالمية

صفقة لمدة 25عامًا بين إيران والصين، وثيقة للفخر أو النهب؟!

صفقة لمدة 25عامًا بين إيران والصين، وثيقة للفخر أو النهب؟!

 

صفقة لمدة 25عامًا بين إيران والصين، وثيقة للفخر أو النهب؟!

 

 

صفقة لمدة 25عامًا بين إيران والصين، وثيقة للفخر أو النهب؟! – الحكومة غير الكفوءة لروحاني وطيلة 7أعوام من عمرها جعلت الشعب الإيراني يواجه الويلات وذاقوا ذرعًا من طرف، بل تلفظ أنفاسها الأخيرة حيث ترى أيامها الأخيرة، بالأحرى سقوطها بكل وضوح وذلك من شدة الخوف تجاه النقمة الشعبية واندلاع انتفاضة أخرى. والآن وبعد أن أفرغت خزانتها إثر العقوبات ولم يعالج نهبها للثروات الحكومية وتبديدها مشكلة، بدأت بالتلاعب مع البورصة واتخاذ سياسة الاحتيال حيث أبرمت صفقة مخزية وخيانية بنهب الثروات الوطنية للشعب الإيراني وتبديد ثروات الأجيال القادمة لكي تفسح مجالًا لنفسها للحيلولة لدون سقوطها.

 

وفي هذا الشأن أماط علي ربيعي المتحدث الرسمي باسم حكومة روحاني يوم 23 يونيو/حزيران 2020 اللثام في مؤتمر صحفي أسبوعي له عن حالة أخرى لنهب الوطن حيث قال: “برنامج التعاملات الإيرانية الصينية لمدة 25عامًا يعد تقدمًا عظيمًا في تعميق العلاقات مع الصين مما يدل على هزيمة منيت بها الولايات المتحدة وما تتخذه من سياسات لجعل إيران في العزلة وقطع العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي بل عزم الجمهورية الإسلامية لتوسيع العلاقات مع باقي البلدان”.

 

ولندرك مدى أبعاد صفقة التعامل لـ25عامًا مع الصين والخيانة ونهب الوطن من جانب حكومة روحاني يكفي أن نعلم أن أحمدي نجاد المجرم والنهاب السابق في الحكومة والذي بلغت نسبة بيع النفط في عهد حكمه المخزي 800مليار دولار، مما يعادل بيع النفط الإيراني على مدى الأعوام المائة الماضية، لم يتحمل الصفقة محتجًا عليها حيث قال: “إنهم بدءوا يبددون إيران”.

 

والآن سؤال يطرح نفسه وهو عندما يحتج النهاب الرئيسي في تأريخ الأمة الإيرانية (أحمدي نجاد) على هذا الصفقة 25عامًا مع الصين، يمكن معرفة كم تكون الصفقة خيانية بحق الشعب والوطن؟    

 

وفي الوقت الراهن وبعدما تم تحدي القضية النووية للنظام بحيث أنه سوف يتم تنفيذ قرار 2231 لمجلس الأمن وعودة جميع العقوبات الست الماضية، يجد كل من خامنئي وروحاني نفسيهما بحاجة ماسة إلى دعم الصينيين والروس أكثر من أي وقت مضى ولأجل ذلك بدآ يبددان الثروات الوطنية للشعب الإيراني لكي ينقذا نظامهما من الهروب من الإسقاط المؤزر.

 

وفي فبراير/شباط 2020 وبعد ستة أشهر من الإخفاء، اتضح أن حكومة روحاني قررت منح قاعدتين عسكريتين لغواصات ومقاتلات سوخوي35 لروسيا في ميناءي بوشهر وجابهار وذلك مقابل دعم روسي.

 

والآن جاء دور الصين الباحثة عن المزيد من النهب لكي تسيطر على صناعة النفط والغاز في إيران، حتى يشد من أزر النظام في مجلس الأمن بعدما استحوذ على الثروات الوطنية للشعب الإيراني. كما يعتقد خامنئي وروحاني أنهما قادران على الحفاظ على حق الفيتو للصين وروسيا في مجلس الأمن لصالح النظام حتى لا يضيّق طوق العقوبات على رقبة النظام، وذلك بعدما بددا الثروات التأريخية للشعب الإيراني.

 

وفي هذا الشأن دافع عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية لحكومة روحاني بكل وقاحة عن هذه الصفقة المخزية وقال: “وثيقة التعاملات لمدة 25عامًا بين إيران والصين وثيقة فخر تصب في مصالح كلتا بلدي إيران والصين”.

 

ورغم عدم الكشف عن مضمون هذا القرار، ولكن الصفقات المماثلة كلها جاءت بهدف جلب الدعم للحفاظ على النظام وهذه الصفقة تذكّر في حد ذاتها ظروفًا كانت الحكومات الآيلة للسقوط التي كانت تفتقر إلى دعم خارجي تعيشها.

 

أما ومن خلال إدراك هذا الكلام المعاكس وإلقاء نظرة على سجل حكومة روحاني، فيمكننا إدراك معنى “وثيقة الفخر” المذكورة أعلاه، بل مدى تبديد الثروات الوطنية لإيران والشعب الإيراني على أيدي الملالي المجرمين والمعادين للشعب الإيراني لمجرد الحفاظ على حكمهم المشين.