طار،الطيّار المجاهد البطل العقيد بهزاد معزي من قلب الشعب إلى ربه ورفیق الأعلى- بطل الطيار الذي ضحى بحياته ووجوده من أجل الشعب ولم يدخر جهدا.
نهض العقيد معزي من قلوب الناس ، وکان فی قلوب نفوس الناس ، و وفاته جرح القلوب .
لكنه زرع بذور في قلوب الشعب والعناصر الوطنية أنه لن يمر وقت طويل إن غضب الشعب الثاكل یظهر في مراكز معاقل الانتفاضـة ، ویؤدی الی الاطاحة و طرد الملالي من إيران.
کان یعتبر نفسه دائما مؤيدًا للعناصر الوطنية للشعب الإيراني ، وخاصة طياروالقوات الجویة
وكان يطلب منهم باستمرار الوقوف في صفوف الشعب والدفاع عن حرية الشعب الإيراني
لقد كان بالفعل هوالعقید وطنيًا، إن اللغة غیر قادر بتوصیفه
مع نشرنص الرسالة تعزية السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة
نقدم له کل احترامنا
ونسأل الله أن ينصر الشعب الإيراني في استقرار الحریة فی ایران ، الذي قاتل الطيّار المجاهد البطل العقيد بهزاد معزي من أجله
الیکم نص تعزية السيدة رجوي
تعازي في وفاة الطيّار المجاهد البطل العقيد بهزاد معزي، انموذج لامع وباعث على الفخر للحد الفاصل والنضال ضد الشاه والملالي، بعد 42 عامًا من الكفاح والصمود بوجه الاستبداد الديني
أعزي رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأعضائه وجميع المجاهدين وكوادر الجيش الموالين للشعب بوفاة الطيار البطل المجاهد العقيد بهزاد معزي عضو المجلس وأؤكد على دوره التاريخي في ريادة نسور السماء من منتسبي القوة الجوية الموالين للشعب. #إيران
أعزي عائلة معزي خاصة نجلته سارا ونجله أمير في باريس برحيل العقيد معزي أبرز طياري #إيران وعضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. #عقاب_تیزپرواز_ایران
مريم رجوي: أتقدم بالتعازي إلی أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وجمیع أعضاء مجاهدي خلق، وخاصة إلى مسعود
نسر سماء الحرية والمقاومة الإیرانیة، بطل الطيران الفريد، الطيار المجاهد العقيد بهزاد معزّي، التحق بکوکبة شهداء المقاومة وشهداء المنتسبين العسكريين من المجاهدين والمناضلين الذين ضحوا بأنفسهم من أجل حرية الوطن وسعادة الشعب الإيراني.
كنت مدينة له دائمًا وأخبرته عدة مرات أنني ممتنّة إلى الأبد لخدمته الوطنیّة الرائعة.
طابت روحه، کنّا أنا ومجاهدو خلق ومقاومة الشعب الإيراني وسنبقی رهينة خدمته الوطنية الثورية العظيمة حيث قام بنقل وديعة الشعب الإيراني مسعود قائد المقاومة بأمان من القاعدة الجوية الأولى في طهران إلى المقصد. وفي هذا المجال، له مكانة رفيعة مماثلة لشهيد حقوق الإنسان الكبير الدكتور كاظم رجوي، ويحظى بشعبية لدى الشعب الإیراني والمقاومة الإيرانية.
كرّس حياته ومسيرته المهنية وعمره لهذه المهمة العظيمة، ومن خلال 42 عامًا من النضال والصبر والمثابرة ضد الاستبداد الديني الحاکم، أصبح رمزًا للولاء لمُثل الحرية ونموذجًا رائعًا للفرز الفاصل في النضال ضد نظامي الشاه والملالي.
صراحته، وشفافيته، وعلو همّته، ومناعته الروحية وزهده، وتقواه وبطولاته، واستعداده للتضحیة في مواجهة النظام الحاكم، جعلته أكثر شعبية بین العسكريين الوطنيين في التاريخ المعاصر. لمدة أكثر من أربعين عامًا، دافع عن مسعود رجوي بكل صلابة ، وفي هذا الصدد لم يكن یعیر أي اعتبار لأي شخص وكان مثالًا یحتذی به.
وحقا کان العقيد معزّي هو الوريث الحقيقي للعقيد محمد تقي بسيان [أحد رجالات النضال التاریخي الذي قتله رضا خان أب الشاه] وجميع منتسبي الجيش الأبطال الوطنيين الأوفیاء لقضیة الشعب الذين انتفضوا من أجل الحرية ضد دكتاتوريتي الشاه والملالي.
ونستذكر بالخير العقيد إسماعيل فرخنده و 12 من ضبّاط و‌أفراد القوة الجوية الغيارى الذين قتلهم خميني السفاح بعد رحلة مسعود من طهران إلى باريس، حیث كان العقيد معزّي الراحل يشيد بهم دوما.
وعلى الرغم من تنعّمه بالعديد من الامكانيات كان العقيد معزّي يعيش في مكتب المجلس الوطني للمقاومة منذ عام 1981، واكتفى بحياة بسيطة ورفقة يومية مع إخوانه أعضاء مجاهدي خلق.
أنه التحق الآن بالرفيق الأعلى. أتقدّم بالتعازي إلی أسرته وأبنائه، ومنتسبي الجيش الأوفیاء للشعب، وأعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وجمیع أعضاء مجاهدي خلق، وخاصة إلى مسعود رجوي قائد المقاومة.
البطل المجاهد، العقيد بهزاد معزي، الذي طالما حلم بالطيران إلى طهران، انتقل الآن إلى جوار رحمة الله عند الشهداء والصدّيقين. انه حقا أفلح وأصبح في ذمة الخلود. ولا شك أن شباب الانتفاضة ومنتسبي الجيش والقوة الجوية المحبين للشعب سيحققون أمنيته.
