الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في إيران يبلغ 13000 في 231 مدينة

انضموا إلى الحركة العالمية

عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في إيران يبلغ 13000 في 231 مدينة

عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في إيران يبلغ 13000 في 231 مدينة

 

 

عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في إيران يبلغ 13000 في 231 مدينة

 

 

عدد الوفيات جراء جائحة كورونا في إيران يبلغ 13000 في 231 مدينة – أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم السبت، 28 مارس، أن عدد الضحايا في 231 مدينة في البلاد وصل إلى 13000 شخص. الضحايا في محافظة البرز: 520؛ كيلان: 1300؛ مازندران: 1030؛ همدان: 290؛ سمنان: 90؛ خراسان الرضوية: 1070؛ خراسان الجنوبية: 33؛ هرمزكان: 20 شخصًا. وتضاف إلى هذا العدد إحصاءات من محافظات أخرى.

 

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة للنظام اليوم أن عدد الأشخاص الذين تمت إضافتهم إلى عدد المصابين في الساعات الـ24 الماضية، هو 3076 شخصًا مما يظهر زيادة بنسبة 220٪ (أكثر من ثلاث مرات) عن السبت الماضي.

ويقول شهود عيان إن الوضع في مدينة بابُل والقرى المحيطة بها كارثية. هناك أعداد من المتوفين في كل زقاق وشارع، وليس هناك قرية إلا وتوفى فيها عدد من الساكنين. لا توجد عائلة سلمت من الإصابة بكورونا. الوضع في مغاسل الموتى والمقابر مضطرب، ومعظم المسؤولين المحليين غائبون وأولئك الموجودون لا يتجاوبون.

وقال مدير مستشفى خميني في اردبيل «الإحصاءات التي تعلن عنها الوزارة هي فقط تشمل تلك التي كانت نتيجة اختبارها إيجابية. هل نقوم بفحص جميع المرضى؟ لا. المستشفى ممتلئ الآن. طاقم العلاج متعب حقا الآن. الممرضون والممرضات والأطباء يبذلون قصارى جهدهم حقا. وأنا أبكي أحيانًا … خلال الساعات الـ24 الماضية سجلنا، على سبيل المثال، 290 حالة»(تلفزيون النظام في أردبيل، 27 مارس).

لكن على الرغم من النسب المتزايدة للضحايا، أعرب روحاني الذي يخشى من الانتفاضات الشعبية أكثر من كل شيء، عن غضبه من الكشف عن حجم الكارثة وقال: «أولئك الذين ينشرون الشائعات … هم من المتعاونين القريبين من كورونا». وواصل أكاذيبه الوقحة اليومية وقال: “قواعدنا الصحية قوية لدرجة أنها ليست تحملت الطوارئ حتى يومنا هذا فقط، بل إن مستشفياتنا وأطبائنا وممرضينا وممرضاتنا جاهزون للعلاج والرعاية حتى إذا  استمر الوضع لبضعة أسابيع ويصل الوباء إلى ذروته… لسنا من الدول التي يسقط فيها مرضانا على الأرض في قاعة المستشفى!».

توازيًا مع الأكاذيب الوقحة لروحاني، قال ”حق دوست“ رئيس لجنة علم الأوبئة لمكافحة كورونا، اليوم في مؤتمر في وزارة الصحة، «في الأسبوع الأخير من يناير، كان الفيروس ينتشر بهدوء ويزحف في العديد من المدن … بناءً على السيناريوهات الحالية  يبدو أننا نحكم السيطرة النسبية على المرض في مايو … لم نصل بعد إلى الذروة في طهران … نأمل في ذروة الوباء أن يكون لدى طهران سرير يمكننا معالجة المرض».

في غضون ذلك، يستمر القمع والرقابة بلاهوادة. قال نائب قائد شرطة الفضاء الالكتروني (فتا)، العقيد ”أميرلي“ اليوم، إن هناك 998 حالة جريمة تم استدعائها وتم 974 حالة منهم رصدهم وتم فتح  316 ملف قضائي.  وفقا له، تم إخطار 299 حالة عبر الهاتف لإزالة محتوى إجرامي من مواقعهم.

من ناحية أخرى، فإن وضع السجناء يزداد سوءًا. توفي عدد من السجناء، بما في ذلك السجناء في سجن أورومية، سجن طهران الكبير (فشافويه)، سجن قزل حصار، وغيرها من السجون، نتيجة كورونا. في الأيام الأخيرة، اضطر السجناء العزل في خرم آباد، وأليكودرز، وتبريز، وسقز إلى العصيان. تمكن عدد منهم من الفرار واستشهد بعضهم بإطلاق النار عليهم من قبل قوات الحرس. وقد كثف قضاء الملالي الإجراءات القمعية في السجون، وخاصة في سجن ”فشافويه“ في طهران، وحرم السجناء من الاستفادة من الهواء الطلق.

وحذرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة مرة أخرى من كارثة كبرى وجرائم ضد الإنسانية في السجون الإيرانية، ودعت الأمين العام ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان ومفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عن جميع السجناء وخاصة السياسيين منعًا من فقد أرواحهم.

 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
28 مارس (آذار) 2020