عميل مخابرات الملالي وسفارة نظام الملالي في ألبانيا
يقيم في فندق ”ايفين“ بطهران
عميل مخابرات الملالي وسفارة نظام الملالي في ألبانيا – جرجي تاناسي أحد عملاء نظام الملالي الذي تم الكشف عن عمالته لسفارة نظام الملالي ومحطة مخابرات الملالي في ألبانيا في وقت سابق من قبل لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، يقيم الآن في فندق ”بارسيان ايفين“ بطهران بالقرب من سجن ايفين بدعوة من جلادي مخابرات الملالي.
هذا العميل الذي يستخدم غطاء الصحفي لنشاطاته الإجرامية ضد المقاومة الإيرانية، وبعد ما علم أن مجاهدي خلق قد اطلعت على ذهابه لطهران وإقامته في فندق ايفين، ذكر في عملية استباقية رعناء على حسابه في الفيسبوك خبر ذهابه إلى إيران وإقامته في فندق ”بارسيان ايفين“.
في العام الماضى كان هذا العميل قد قدم شكوى عند محكمة في ألبانيا بأن السيد بهزاد صفاري المستشار القانوني لمجاهدي خلق قد اتهمه بالعمالة لسفارة نظام الملالي والتعاون مع محطة مخابرات الملالي في ألبانيا لتواصله مع العملاء الخونة والتشهير ضد المقاومة الإيرانية.
إن لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إذ تؤكد من جديد عمالة هذا العنصر للتجسس والإرهاب لصالح النظام، تطالب بمحاكمة ومعاقبة هذا العميل في محاكم صالحة في ألبانيا.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب
باريس – 15 فبراير (شباط) 2020
ذات صلة:
أبدى محمد جواد ظريف، وزير خارجية الديكتاتورية الدينية والإرهابية الحاكمة في إيران، غضبه وتشنجه الهستري، في مؤتمر ميونيخ الأمني وزعم مرة أخرى أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تمول نفقاتها، من أموال «شعب المملكة العربية السعودية ومن نفط الشعب السعودي الذي تبدده حكومة المملكة العربية السعودية على الإرهاب».
إن تمويل نفقات مجاهدي خلق سواء في إيران أو في المنطقة أو على الصعيد الدولي لا يتم إطلاقًا من قبل العربية السعودية أو أي دولة أخرى حتى دولار واحد، وغير صحيح على الإطلاق.
في 9 كانون الثاني (يناير) 2018، في خضم انتفاضة الشعب الإيراني، ادعى الولي الفقيه للنظام علي خامنئي أن المملكة العربية السعودية تدفع مصاريف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. إن تجديد هذه الأكاذيب من قبل ظريف وغيره من قادة النظام يعكس فقط يأسهم في مواجهة الانتفاضة الوطنية ودعم الشعب الإيراني الواسع لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل إيران وخارجها. كما أنه يعكس غضبهم من العزلة الدولية المتزايدة للنظام. وكان هذا الغضب والعجز باديًا تمامًا في تصريحات ظريف وسلوكه في ميونيخ.
