الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فشل هجوم ميليشيات نظام الملالي على السفارة الأمريكية في بغداد

انضموا إلى الحركة العالمية

محللان أمريكيان: حان الوقت لردع إيران عسكريا

فشل هجوم ميليشيات نظام الملالي على السفارة الأمريكية في بغداد

فشل هجوم ميليشيات نظام الملالي على السفارة الأمريكية

في بغداد

 

 

فشل هجوم ميليشيات نظام الملالي على السفارة الأمريكية في بغداد – في أعقاب الهجوم الذي شنته الميليشيات التابعة لنظام الملالي على السفارة الأمريكية في بغداد، قال دونالد ترامب إن مسؤولية إحداث أي خسائر أو أضرار محتملة للمراكز الأمريكية ستقع بشكل كامل على عاتق نظام الملالي. ومن جانبه اتهم مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي بعض الأشخاص من عملاء هذا النظام في العراق ومن بينهم أبو مهدي المهندس وقيس الخزعلي وهادي العامري بالتنظيم والتحريض على هذا الهجوم.    

ولم يستطع نظام الملالي في رد فعله على السلطات الأمريكية أن يخفى رعبه محذرًا أمريكا من أي رد فعل ناتج عن سوء التقدير والخطأ، ودعا البيت الأبيض إلى إعادة النظر في سياساته في المنطقة. 

ويرجع رد فعل نظام الملالي المرعوب  إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أصدرت بيانًا يتضمن إرسال حوالي 750 جندي من الفرقة 82 المحمولة جواً، إلى المنطقة التابعة لعمليات القيادة المركزية رداً على الأحداث الأخيرة في العراق.  ويقول البنتاجون إنه سيتم إرسال المزيد من القوات خلال الأيام القليلة المقبلة.

وفيما يتعلق بهجوم الميليشيات التابعة لنظام الملالي على السفارة الأمريكية في بغداد، قال وليد فارس، المستشار السابق لدونالد ترامب لشؤون الدول العربية، لقناة فوكس نيوز إن هذه الميليشيات تحمل أعلامًا صفراء. وهذه الأعلام ليست علم العراق، بل إنها علم الميليشيات المنتمية لنظام الملالي. 

 والنقطة الأخرى المهمة هي أن هذه الميليشيات ترتدي زيًا رسميًا مما يعني أنها تريد الضغط على أمريكا للتراجع، وهذا هو الهدف الرئسيي للميليشيات.

وأشارت قناة فوكس نيوز إلى تغريدة السيناتور ماركو روبيو، التي يقول فيها إن هذه الميليشيات مدعومة من نظام الملالي، وعلى وجه التحديد من قوات الحرس لنظام الملالي .

وفي هذا الصدد، قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، دان هوفمان لقناة فوكس نيوز:

نظام الملالي يسعى إلى تعكير العلاقة بين أمريكا والعراق

ولكن فيما يتعلق بضرورة أن ترد أمريكا على هذه التوترات، أوضح وليد فارس الموقف، قائلًا 

أولاً دعنا نتحدث عن حماية السفارة الأمريكية. فنحن لدينا ما يكفي من القوات على الأرض ويجب أن نكون قادرين على أن نحافظ على السفارة. ولدينا ما يكفي من القوات الجوية أيضًا.

ولا أعتقد أن نظام الملالي غير مستعد لمواجهة نيراننا المباشرة هو الآخر. فهم يعرفون الرد. ونحن لسنا في وضع يشبه ما كنا عليه في طهران عام 1979 .

نحن في العراق وتم القضاء على داعش

وجاء هجومنا على الميليشيات ردًا على هجوم نظام الملالي أيضًا، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا شنت الميليشيات مثل هذا الهجوم؟ والجواب هو أن هذا الهجوم ينطوي على تحقيق هدفين،  أحدهما هو أن نضطر إلى رفع العقوبات وهدفهم الآخر هو تضليل الرأي العام وانحرافه عن مظاهرات الشباب العراقي ولاسيما الشباب الشيعي في الشوارع على مدى الشهرين الماضيين . 

ولقد قال زعماء الميليشيات خلال اليومين الماضيين إنهم سيهاجمون السفارة الأمريكية أولًا ثم يهاجمون العناصر الأمريكية في شوارع بغداد.

ويعتقد المراقبون أن الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد كان بمثابة رصاصة أطلقها نظام الملالي في الظلام، لكن هذه الرصاصة أصابته هو.  ومن جانبهم أعلن الشباب العراقي أيضًا عن وقوفهم ضد الميليشيات، وقالوا: إننا سنواصل الانتفاضة  حتى تحقيق مطالبنا، أي الإطاحة بالأحزاب المنتمية لنظام الملالي.