الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

فضيحة تظاهرات الصدر.. باصات لنقل المتظاهرين و20 دولارا لكل متظاهر

انضموا إلى الحركة العالمية

فضيحة تظاهرات الصدر.. باصات لنقل المتظاهرين و20 دولارا لكل متظاهر

فضيحة تظاهرات الصدر.. باصات لنقل المتظاهرين و20 دولارا لكل متظاهر

فضيحة تظاهرات الصدر.. باصات لنقل المتظاهرين و20 دولارا لكل متظاهر

 

المصدر: بغداد بوست

 

فضيحة تظاهرات الصدر.. باصات لنقل المتظاهرين و20 دولارا لكل متظاهر – كشفت مصادر مطلعة عن فضيحة التظاهرات التي دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للتظاهر ضد الوجود الأمريكي في العراق وطرد جميع القوات الأجنبية.

وأشارت المصادر إلى أن تلك التظاهرات تمت بناء على أوامر من مرشد نظام الملالي الإيراني علي خامنئي ردا على اغتيال القوات الأمريكية للهالك قاسم سليماني رئيس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني الإرهابي.

وأوضحت المصادر، أن الصدر وجميع السياسيين الموالين لإيران في العراق والميليشيات جهزوا الكثير من الباصات لنقل المتظاهرين إلى بغداد وكذلك إعطاء كل متظاهر 20 دولارا للمشاركة في تلك التظاهرات المشبوهة.

ويرى مراقبون أن محاولات الصدر للركوب على الأحداث باتت مكشوفة بعد عمله الدؤوب من أجل أن يكون منفذا أمينا لأوامر النظام في طهران، خاصة بعد مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في غارة أميركية هذا الشهر.

وكان ناشطون في الاحتجاجات العراقية أبدو قلقاً من دعوة الصدر، متخوفين من أن تكون قريبة من ساحة التحرير، المركز الرئيسي للاحتجاجات، وأن تؤدي إلى مواجهة.

فيما طالب النشطاء الصدر بالتخلي عن إيران التي يقيم فيها بشكل شبه دائم والعودة للعراق لقيادة التظاهرات بنفسه حتى يثبت صدق ما يقول وينادي به .

فقد كشفت وثيقة جديدة مسربة، فضيحة حكومة المستقيل عادل المهدي، عن قيام حكومة عبد المهدي بتجهيز باصات وأموال لنقل أنصار الميليشيات الموالية لإيرانية إلى ساحات التظاهرات لدعم ما يسمى المليونية التي دعا إليها مقتدى الصدر ضد الوجود الأمريكي في العراق.

وأضاف، النشطاء أن ذلك ما يسمى الدعم بالدولار لإجهاض ثورة الشعب العراقي عبر أنصار الميليشيات واستغلال الفقراء من الشعب العراقي واعطائهم الأموال لكي يقفوا مع الصدر.

وأكدوا أن ذلك ما يسعى إليه السلطات الحاكمة في العراق من رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي والذي يسعى للبقاء في منصبه ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.

وكذلك الطبقة السياسية الفاسدة ورجالها الموالون لإيران والميليشيات الموالية لخامنئي في العراق والحشد الشعبي وعصائب أهل الحق وبدر وكتائب حزب الله العراقي وحركة النجباء وغيرها..

وأكد النشطاء أن نفس تلك الحكومة برئاسة عادل عبد المهدي التي تريد القضاء على الثورة العراقية وتساعد مقتدى الصدر وتحشد له مليونية مزعومة يوم الجمعة المقبل هي نفسها الحكومة التي قتلت متظاهري الشعب العراقي.

وأشار النشطاء إلى ان تلك الخطة بدأت مع انطلاق تظاهرات الشعب العراقي في أكتوبر من العام الماضي، عبر اطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وهو ما أسفر عن سقوط أكثر من 700 شهيد عراقي وإصابة أكثر من 20 ألف آخرين.

وقال النشطاء،  إنه في العراق فقط، تظاهرات تصرف عليها الحكومة بالعملة الصعبة لتوفر للمتظاهرين قنابل قاتلة ورصاص وعصي، وتظاهرات تصرف عليها الدولة بالعملة المحلية لتوفر للمتظاهرين ايضا، كاز وبنزين وطعام .. هذه هي الديمقراطية العراقية!.

وقد فشلت مليونية الصدر اليوم الجمعة بعد ساعات قليلة من انطلاقها واصدار الصدر بيانا هزيلا دعا فيه إلى  وقف المليونية بزعم أنه لن يريد أن يزج بالبلاد إلى حروب جديدة بعد أن حشد ميليشياته وتوعد من لا يخرج فيها من الأهالي بالتعذيب والقتل
وتعهد بدفع 20 دولارا لكل شاب ينضم إلى المليونية التي دعا إليها بالأوامر من خامنئي.

وعندما وجد الصدر نفسه في معزل عن مكونات الشعب العراقي بكافة أطيافه من سنة وشيعة عرب وكرد وأنه لا يمثل سوي التيار الميليشياوي الإيراني الدموي قرر التوقف عن المليونية.

وبدأ المشاركون في التظاهرة “المليونية” المنددة بالوجود الأجنبي  في البلاد، بالانسحاب من مواقع التظاهرة في مناطق الجادرية والكرادة وسط بغداد.

 

Verified by MonsterInsights