الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول.. ميليشيات إيرانية تقتل مسعفا طبيا

انضموا إلى الحركة العالمية

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول.. ميليشيات إيرانية تقتل مسعفا طبيا وتصيب 7 متظاهرين في بغداد

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول.. ميليشيات إيرانية تقتل مسعفا طبيا

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول.. ميليشيات إيرانية تقتل مسعفا طبيا

وتصيب 7 متظاهرين في بغداد

 

في أول أيام الرفع الجزئي لحظر التجول.. ميليشيات إيرانية تقتل مسعفا طبيا  – مع حلول اليوم الأول من الرفع الجزئي لحظر التجول بمناسبة حلول شهر رمضان، اعتدت ميليشيات مسلحة موالية لإيران على المتظاهرين في بغداد، حيث أسفر ذلك عن مقتل أحد المسعفين الطبيين وإصابة 7 متظاهرين.

 

وأكد نشطاء، أن ميليشيات مسلحة بزي مدني هاجمت المتظاهرين والمعتصمين في الساحة بأسلحة رشاشة.

 

وقد انتشرت، أفلام فيديو وصور عبر مواقع التواصل تظهر مسلحين بزي مدني وهم يطلقون الناس من أسلحة رشاشة باتجاه المتظاهرين.

 

وطالبت لجنة حقوق الإنسان النيابية، بوقف استهداف المتظاهرين وحذرت من غضب شعبي وخطر على السلم الأهلي.

 

وقالت عضو اللجنة النائبة يسرى رجب في بيان: نحذر من حدوث أعمال عنف وخطر على السلم الأهلي في حال عدم منع وإيقاف الهجمات التي تشنها جهات مسلحة على ساحات الاعتصام.

 

وشددت على أن هذه التصرفات الخطيرة ستزيد من احتقان الشارع والشعب العراقي بدلا من إضعافه وإسكاته وأن المتظاهرين سيعودون للرد والدفاع عن ساحاتهم التي سقط فيها العديد من الضحايا للمطالبة بحقوقهم.

 

من ناحية أخرى، عادت، أمس، الحياة إلى شوارع العاصمة بغداد ومحافظات أخرى في البلاد بعد حظر تام للتجول فرضته السلطات لأكثر من شهر لمواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره.

 

وقامت القوات الأمنية ودوائر المرور، أول من أمس، بإعادة فتح الشوارع المغلقة في معظم مدن البلاد، وضمنها بغداد.

واندلعت احتجاجات العراقيين ضد الفساد منذ الأول من أكتوبر الماضي مطالبة بتغيير الطبقة الحاكمة.

 

واستقالت حكومة عادل عبد المهدي على وقع التظاهرات التي نادت بالقضاء على رموز الفساد منذ أكتوبر الماضي، وطالبت بالتغيير في بلد خسر في 17 سنة نحو 450 مليار دولار بسبب الفساد المستشري، وفقا للبرلمان، أي بمعدل 25 مليار دولار سنويا.

 

وبعد 17 عاما من الحكومات المتعاقبة، لا يزال العراق الذي يطفو على بحور من النفط، يفتقر الى الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة، في موازاة شبه انهيار في النظامين الصحي والتعليمي.