الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قوات الحرس والتخطيط لقمع إنتفاضة الشعب العراقي للحفاظ على منظومة الإقليمية

انضموا إلى الحركة العالمية

قوات الحرس والتخطيط لقمع مظاهرات الشعب العراقي

قوات الحرس والتخطيط لقمع إنتفاضة الشعب العراقي للحفاظ على منظومة الإقليمية

قوات الحرس والتخطيط لقمع إنتفاضة الشعب العراقي للحفاظ على منظومة الإقليمية

 

هل تساعد هذه التدابير النظام الإيراني في نهاية مطافه ؟

 

 

قوات الحرس والتخطيط لقمع إنتفاضة الشعب العراقي للحفاظ على منظومة الإقليمية -ما هي الإجراءات التي يتخذها نظام الملالي في الدول المجاورة، خاصة العراق، للحفاظ على منظومته الإقليمية والتي تدعم وتساعد في الحفاظ على سلطته في إيران؟ وهل يمكن أن تساعد  هذه التدابير في نهاية المطاف  هذا النظام؟

 

تختلف مراسم إحياء أربعين الحسين هذا العام، عن غيره من السنوات لأسباب استراتيجية وسياسية.

إن انتفاضة الشعب العراقي ورفع شعار “بغداد حرة حرة إيران برا برا” وتمزيق صورة خامنئي في كربلاء قد أرهبت نظام الملالي وقد أيقن  أنه إذا تغير الوضع في العراق فلا عودة لزمن الوصاية والهيمنة ولا عودة لزمن الحديقة الخلفية، وأنه سيفقد نقطة ارتكازه وانطلاقه لإشعال الحروب وإثارة الفتن في سوريا ولبنان واليمن وفي أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وبالتالي سيواجه خطر انهيار عمقه الاستراتيجي.

 

من ناحية أخرى، نظراً لاستمرار الاحتجاجات والانتفاضات في المدن الإيرانية، والتي امتدت لتشمل معظم شرائح المجتمع  في إيران، يواجه النظام ظروفاً اجتماعية صعبة للغاية في الداخل.

 

ولذلك، استثمر نظام الملالي كل قواه في إقامة مسيرة الأربعين لهذا العام في كربلاء. ووظف  أعلى المؤسسات لتحقيق هذا الهدف، بما في ذلك الحرس ومؤسسة العتبة الرضوية المقدسة.

 

كان المعمم مروي، الممثل الأعلى لخامنئي، و الذي يتمتع بصلاحيات واسعة، قد استقر في العراق وتم اتخاذ تدابير قمعية غير مسبوقة في الأربعين. أرسلت قوات الحرس وقوة القدس التابعة له،  بقيادة قاسم سليماني، قوات جديدة إلى العراق إضافة إلى القوات المتمركزة سابقاً في العراق.

 

ووفقاً للتقارير الواردة من داخل الحرس إلى المقاومة الإيرانية، أرسلت قيادة الحرس أعداداً كبيرة من قوات الحرس وقوات الباسيج من مختلف محافظات إيران، إلى العراق. وهذه القوات هي إضافة إلى تلك القوة التي أعلن عنها حسن كرمي قائد قوات شرطة النظام وكان قوامها 10000 جندي خصصت لحماية أمن الزوار الإيرانيين وفق رواية كرمي . تم نشر بعض قوات الحرس رسمياً تحت غطاء حفظ الأمن وبشكل وحدات في مداخل مدينتي  كربلاء والنجف.

 

أرسلت قيادة الحرس جزءاً هاماً من عملاء المخابرات من مختلف المحافظات الإيرانية إلى العراق.

دخل جزء آخر من أفراد الحرس إلى العرق تحت ستار تقديم الخدمات وإرشاد قوافل الزوار. من خلال منح امتيازات خاصة لأعضاء الحرس والباسيج، كما أرسل الحرس جزءاً من قواته وقوات الباسيج مع عائلاتهم تحت غطاء قوافل الزوار إلى العراق.

 

قبل ثلاث سنوات، أرسل  الحرس وحدات من الحرس والباسيج التي تجيد وتتقن اللغة العربية أو الكردية من المحافظات الحدودية الإيرانية إلى المدن العراقية الرئيسية. تكون مهمة هذه الوحدات دعم ومساعدة  قوات الحشد الشعبي في عمليات السيطرة وقمع الشعب العراقي.

 

وفقاً للتقارير الواردة من الحرس ، أرسلت جمهورية أذربيجان هذا العام 12 ألف زائر إلى العراق عبر إيران، و بالتنسيق مع قوة القدس، ومنظمة الإعلام الإسلامي، ودائرة الأوقاف، ووزارة الخارجية. ينتمي بعض هؤلاء الزوار إلى فيلق القدس ويتقاضون الرواتب من الحرس.

 

دخل كل يوم حوالي 500 أذربيجاني إلى إيران بأقل الإجراءات المعتادة وتم إرسالهم إلى العراق بدون تأشيرة. قام الحرس بعملية مماثلة ونقل الزوار الشيعة من  أفغانستان وباكستان وتركيا إلى العراق للمشاركة في مناسبة الأربعين.