الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كان يخشى على حياته أن تستهدفه ميليشيات إيران.. الكشف عن الساعات الأخيرة من حياة الهاشمي

انضموا إلى الحركة العالمية

كان يخشى على حياته أن تستهدفه ميليشيات إيران.. الكشف عن الساعات الأخيرة من حياة الهاشمي

كان يخشى على حياته أن تستهدفه ميليشيات إيران.. الكشف عن الساعات الأخيرة من حياة الهاشمي

كان يخشى على حياته أن تستهدفه ميليشيات إيران.. الكشف عن الساعات الأخيرة من حياة الهاشمي

وکالات

كان يخشى على حياته أن تستهدفه ميليشيات إيران.. الكشف عن الساعات الأخيرة من حياة الهاشمي – كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” جانباً من الساعات الأخيرة من حياة الخبير الأمني هشام الهاشمي، والذي قتلته ميليشيات موالية لإيران أمام منزله ببغداد.

وأورد التقرير الذي أعدته وكالة أسوشيتد برس، حديثاً بين الهاشمي وبعض مقربيه، عن “مخاوفه من التعرض للاستهداف على يد فصائل مدعومة من إيران”.

وكان مقربون من الهاشمي قالوا إنه أبلغهم قبل أسابيع من وفاته، بأنه يخشى أن تستهدفه ميليشيات مدعومة من إيران، والسبب أن الهاشمي كان معروفًا بانتقاده لنشاط الميليشيات.

وذكر التقرير، أن “المحلل الذي كان خبيرا بارزا في دراسة تنظيم داعش الإرهابي والجماعات المسلحة الأخرى قتل بالرصاص في بغداد يوم الاثنين بعد تلقيه تهديدات من ميليشيات مدعومة من إيران”.

وأضاف، أن “أحد أفراد الأسرة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، إن مسلحين على دراجة نارية فتحوا النار على هشام الهاشمي، 47 عاما، خارج منزله في منطقة زيونة ببغداد. وسمع أحد أفراد الأسرة خمس طلقات نارية”.

وأشار إلى أن “الهاشمي محللًا أمنيًا متابَعاً بشكل جيد، ظهر بشكل منتظم على شاشات التلفزيونات العراقية وكان الخبراء الحكوميون والصحفيون والباحثون يسعون للحصول على خبراته”.

ولفت إلى أنه “قبل أسابيع من مقتله، أبلغ الهاشمي مقربين منه، أنه يخشى من أن الميليشيات المدعومة من إيران تحاول التخلص منه، حيث نصحه الأصدقاء بالفرار إلى مدينة أربيل الشمالية، في المنطقة الكردية شبه المستقلة”.

وتابع، “تصدر الهاشمي كخبير في العمل الداخلي لداعش، كما قدم نصائح إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة خلال معركته التي استمرت لسنوات مع المتطرفين.

وبعد أن أعلن العراق انتصاره على داعش في ديسمبر 2017، حوّل الهاشمي اهتمامه بشكل متزايد نحو الميليشيات المدعومة من إيران، التي ساعدت على هزيمة داعش، وتتمتع الآن بقوة كبيرة في البلاد، وكان من النقاد الصريحين لبعض هذه الجماعات التي لديها الآلاف من المقاتلين المدججين بالسلاح. 

انتشرت أخبار مقتله بسرعة، حيث أخذ زملاؤه الباحثون والصحفيون وغيرهم على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن تعازيهم.

من جانبه، قال الباحث فنر حداد، إن الهاشمي “عقل لامع بشكل لافت للنظر ورجل حقيقي” ووصف موته بأنه “خسارة كبيرة وجريمة لا تغتفر”. 

ورداً على سؤال حول ما قد يعنيه موت الهاشمي للمحللين الناقدين، قال: “الأصوات الناقدة عرضة للإسكات إذا –ومتى- ماكان ذلك ضرورياً”.

وقال المحلل السياسي إحسان الشمري، زميل الهاشمي، إن الذين قتلوه أرادوا “إسكات الأصوات التي لا تتفق مع رأيهم” ، وألقى باللوم على انتشار الجماعات المسلحة في البلاد.

رأى الكثيرون أن وفاته علامة مقلقة بينما تناضل الحكومة لكبح جماح الميليشيات. 
وألقي باللوم على الجماعات المدعومة من إيران في سلسلة الهجمات الصاروخية الأخيرة التي استهدفت المصالح الأمريكية