الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا أم الملالي؟ أيهما أكثر قدرة على الفتك؟

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا أم الملالي؟ أيهما أكثر قدرة على الفتك؟

كورونا أم الملالي؟ أيهما أكثر قدرة على الفتك؟

 

كورونا أم الملالي؟ أيهما أكثر قدرة على الفتك؟

 

 

معهد باستور في خدمة خامنئي

كورونا أم الملالي؟ أيهما أكثر قدرة على الفتك؟ – في حين أن الشعب ضاق ذرعًا بسبب عدم وجود الإمكانيات العلاجية لمكافحة فيروس كورونا.

 

وفي بعض الحالات، يتنقل مواطنونا من مدينة إلى أخرى لإجراء اختبار بسيط على فيروس كورونا، وأحيانًا يعودودن إلى منازلهم بخفي حنين.

 

في مثل هذا الموقف، قال الدكتور مايك رايان، أحد المسؤولين في منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي المنعقد في مقر هذه المنظمة في جنيف بسويسرا في 27 فبراير 2020، فيما يخص الشؤون الإيرانية : إن هذا البلد يتمتع بقدرات إكلينيكية عالية جدًا. 

 

يا هل ترى أين هذه القدرات الإكلينيكية التي تراها مؤسسات الرقابة الدولية كافية ولخدمة من موجودة في البلاد؟

 

في الحقيقة، يوجد في إيران فريق طبي ومستشفى كامل يحتوى على أعلى القدرات الإكلينيكية ويعمل على مدار الساعة تحت تصرف الديكتاتور خامنئي وأفراد أسرته في مكان إقامته. ويتمتع خامنئي بمجرد إشارة منه بأفضل الإمكانيات الطبية في العالم والطاقم المعالج الخبير. وهل خامنئي فقط هو من يتمتع بمثل هذه الإمكانيات؟  

 

ذكر موقع “خبر فوري” في 27 فبراير 2020 : أن المراسل الصحفي كان قد ذهب إلى منزل معصومة ابتكار، مساعدة روحاني، لإعداد تقرير عن حالتها الصحية،  ووجد أن الطاقم الطبي كان مشغولًا في منزلها بفحص أفراد أسرتها وزملائها بالأجهزة والإمكانيات الطبية  وتم القبض اثنين من الصحفيين الهواة.

 

ولكن هل خامنئي وروحاني وأعضاء الحكومة هم فقط الذين يتمتعون بالقدرات الإكلينيكية الكافية في البلاد ؟

 

كتبت صحيفة “جهان صنعت” الحكومية في 27 فبراير 2020 في خبر على لسان ممرض في “مستشفى نفت” : 

 

” إن أطقم معدات اختبار فيروس كورونا محدودة للغاية، ويوجد منها عدد قليل في معهد باستور ومستشفى ميلاد فقط . وعلى الرغم من أن عدد هذه الأطقم محدود جدًا، إلا أنه تم فحص جميع أعضاء مجلس شورى الملالي، ويقول شهود العيان في معهد باستور، وهو المكان الرئيسي لاختبار فيروس كورونا، أنه في بداية الأمر تم فحص المسؤولين وأبناء الأشراف، في حين أنه كان يجب في البداية فحص الأفراد الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس  مثل الأطباء والممرضين إذا كان السبب هو ندرة أطقم المعدات الخاصة بالفحص.  

 

وكتبت الصحيفة المذكورة: “أن صحيفة “جهان صنعت” اتصلت عدة مرات بهذا المعهد ولم يجب أحد”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن معهد باستور أصبح الآن جارًا تقريبًا للمجموعة المعروفة بمقر خامنئي، ويقدم الآن كافة ما لديه من إمكانيات في خدمة خامنئي وحراسه الشخصيين وقوات حرسه الآخرين.  

 

وهكذا، يتضح أن القدرات الإكلينيكية الكافية التي قال مسؤول منظمة الصحة العالمية أنها متوفرة في إيران؛ أنها في الواقع تخدم خامنئي وحراسه والمسؤولين الحكوميين الآخرين بداية من الوزراء حتى المحامين والمديرين العامين والمحافظين وغيرهم من المسؤولين في الحكومة.  

 

وإذا كشف أي شخص النقاب عن أي أمر في مثل هذه الحالات، فسوف يحكم عليه بالسجن لفترة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات وبالجلد، حسبما أعلن حسن نوروزي، المتحدث باسم اللجنة القضائية والقانونية في مجلس شورى الملالي في 26 فبراير 2020. 

 

من الواضح أن الملالي وقوات حرسهم يختصون لأنفسهم بكافة الإمكانيات العلاجية، وإذا اعترض أي شخص على هذا الوضع من التمييز التعسفي يتم اعتقاله بتهمة أمنية.   

 

وهذه هي الممارسات التي لاشك في أنها تمهد المناخ لقيام الشعب والشباب ومعاقل الانتفاضة بالانتفاضات والحركات الثورية.