كورونا في إيران – عناصر النظام يعترفون بظهور السخط الاجتماعي والإفلاس الاقتصادي
كورونا في إيران – عناصر النظام يعترفون بظهور السخط الاجتماعي والإفلاس الاقتصادي – اعترافًا بالعواقب الكارثية لتستر نظام الملالي على حقائق تفشي كورونا ، كتب حميد آصفي من المحسوبين على ما يسمى بالإصلاحيين في حسابه على تليغرام في 23 : «تسبب أداء الحكومة في إصابة عدد كبير من الإيرانيين بالعدوى. إذا استمر هذا النهج السقيم، فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يقتل الملايين في إيران ».
وأضاف «غداة تفشي المرض، ما يتبقى للمجتمع سيكون اقتصادًا مفلساً تمامًا وحكومة غير قادرة على تلبية الاحتياجات الأساسية للشرائح القاطنة في العشوائيات والفقراء والعمال وغيرهم. إن الركود الاقتصادي العميق سيبتلي بالمجتمع الإيراني لسنوات، مما يؤدي إلى انهيار حياة الملايين “.
كما قال عباس عبدي، عضو آخر في زمرة الإصلاحيين على موقع ”رويداد24“ عن عواقب النشاط الإجرامي للنظام: «خلال الفترة الـ40 عامًا ما بعد الثورة، لم نلاحظ فجوة قط هكذا داخل الهيكل الحكومي. الفجوة التي تشكل العقبة الأولى أمام أي عمل فعال. الإجراءات المتخذة لمكافحة كورونا في بلدنا متأثرة من نظرة سياسية».
وبحسب المصدر نفسه، حذر عضو مجلس شورى النظام محمد علي محسني بندبي: «السخط الاجتماعي قادم. أزمة فيروس كورونا مارست ضغطا هائلا على اقتصاد البلاد. معظم أصحاب المهن الصغيرة في يعانون من مشاكل جادة».
كما اعترف صادق خرازي، سفيرسابق للنظام لدى فرنسا بقوله: الشعب الإيراني اليوم يكره المديرين.
أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عصر اليوم الخميس ، 26 مارس، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا فی إيران ارتفع في أكثر من 224 مدينة إلى 11900 شخص.
عدد الضحايا في طهران 1650 شخصًا، وكلستان 670، وخوزستان 540 ، وكردستان 225 ، وكرمانشاه340 ، ويزد230 ، وأردبيل185 وخراسان الجنوبية12 شخصًا. تضاف إلى هذه الأعداد إحصاءات المحافظات الأخرى.
كما قال السيد مسعود رجوي قائد المقاومة الإيرانية :
حرب الشعب الإيراني مع كورونا هي جزء من المعركة المصيرية ضد خامنئي وضد نظام ولاية الفقيه الدجال عدو البشر. يجب العصيان في المعركة المصيرية ضد وباء ولاية الفقيه. ارفعوا صوت الاحتجاج في كل حيّ وحارة.
إيران تصرخ. دعوا العالم يرى ويسمع. ليرى ويسمع أن الشعب الإيراني لا يريد كورونا ولا الملالي. الحق لا يُمنح بل ينتزع. يجب الحراك والعصيان وانتزاعه من حلقوم الملالي المعادين للإنسان.