الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لبنان، وأزمة الوقود في ظل الاحتجاجات الشعبية

انضموا إلى الحركة العالمية

لبنان، وأزمة الوقود في ظل الاحتجاجات الشعبية

 

لبنان، وأزمة الوقود في ظل الاحتجاجات الشعبية

 

 

لبنان، وأزمة الوقود في ظل الاحتجاجات الشعبية – على الرغم من أن الحكومة اللبنانية قد تراجعت عن رفع أسعار الوقود وكذلك عن إغلاق المحادثات على الواتس آب، إلا أن الشعب يطالب بإقالة النظام الحاكم برمته. نظام اختطفه حزب الشيطان اللبناني كرهينة. 

 

وفي خضم الوضع الاقتصادي المتأزم واستمرار الاحتجاجات الشعبية ضد الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان تم إغلاق العديد من محطات البنزين في بيروت بسبب نقص احتياطي الوقود وعدم القدرة على الشراء بالدولار الأمريكي. 

 

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن البنوك اللبنانية في الوقت نفسه تفرض قيودًا الآن على بيع الدولار بعد أسبوعين من الإغلاق. 

 

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن محطات الوقود تصرف ما لا يزيد عن 15 لتر من البنزين لكل فرد حتى نهاية احتياطيها من البنزين.

 

 وأضافت صحيفة الشرق الأوسط أن كمية الوقود المتوفرة في ناقلات النفط الخاصة بالشركات المستوردة غير كافية ولن تكون هذه الشركات قادرة على استيراد الوقود اللازم بسبب معارضة البنوك لفتح الائتمان الدولار.

 

لقد جاء فرض ضرائب على الوقود ورسائل الواتس آب بمثابة شرارة نيران الاحتجاج علي سياسات الحكومة عشية 17 أكتوبر .

 

وعلى الرغم من تراجع الحكومة عن تنفيذ هذا القرار، إلا أن الاحتجاجات ما زالت مستمرة.

 

وجاءت الاحتجاجات في شكل تجمع احتجاجي أمام البنوك والمراكز الحكومية ومساكن السياسيين.

 

وفي هذا الصدد، تم استدعاء رئيس البنك المركزي وأعضاء اتحاد المصرفيين اللبنانيين إلى القصر الرئاسي اللبناني في أعقاب تخفيض قيمة العملة الوطنية اللبنانية بنسبة  20 في المائة.

 

من ناحية أخرى، حذر البنك الدولي لبنان من عواقب التأخير في تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

 

كما أن البنك المذكور يتوقع أن ينخفض ​​إجمالي الناتج المحلي للبلاد بنسبة 0,2 في المائة في عام 2019. 

 

 

ذات صلة:لفت توجيه وتركيز انتفاضتي العراق و لبنان على مناهضة نظام الملالي وأذرعه وعناصره في هذين البلدين انتباه المراقبين الإقليميين والرأي العام. وفي غضون ذلك، حظي غضب أهالي المدن ذات الأغلبية الشيعية وكراهيتهم المتفجرة، على وجه الخصوص، في كربلاء والنجف على أهمية كبيرة، نظرًا لأن الولي الفقيه حاول في دعايته بما في ذلك في العرض السياسي العبثي الذي أقامه بمناسبة الأربعين الحسيني أن يوحي للأطراف الإقليمية والدولية أن العراق، وبالتحديد، المحافظات الشيعية في قبضة يده، والآن تدوي صرخة غضب الشعب العراقي على الولي الفقيه في هذه المدن والمناطق بشكل أكثر حدة من المناطق الأخرى.