الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لماذا يكتمل وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب مع التسميةالإرهابية لوزارةالمخابرات؟

انضموا إلى الحركة العالمية

لماذا يكتمل وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب مع التسمية الإرهابية لوزارة المخابرات؟-.jpg

لماذا يكتمل وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب مع التسميةالإرهابية لوزارةالمخابرات؟

لماذا يكتمل وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب مع التسمية الإرهابية لوزارة
المخابرات؟

بقلم حسين داعي الاسلام

 

 

لماذا يكتمل وضع قوات الحرس على قوائم الإرهاب مع التسمية الإرهابية لوزارةالمخابرات؟ إن وضع

وزارة المخابرات على قوائم الإرهاب يعتبر ضرورة من أجل تكميل وضع قوات الحرس على قوائم

المنظمات الإرهابية «FTO» .

الإرهاب في نظام ولاية الفقيه له مؤسسات مسؤولة عنه، ووزارة المخابرات إلى جانب قوات الحرس

احدى المؤسسات الأساسية المسؤولة عن الإرهاب.

وفي أعقاب وضع قوات الحرس على قوائم المنظمات الإرهابية لوزارة الخارجية الأميركية قالت السيدة

مريم رجوي في تغريدة لها: «إدراج قوات الحرس القمعية في قائمة الإرهاب مطلب قديم جديد وعادل

للشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية وأمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم»

وكتبت السيدة رجوي في تغريدة أخرى» إن وضع قوات الحرس كان يجب أن يتم منذ فترات سابقة

والآن يجب تكميله بوضع وزارة مخابرات الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على قوائم الإرهاب»

وزارة المخابرات جزء من جهاز تصدير الاغتيال في النظام الإيراني. وهذه الوزارة سواء في الداخل أو

الخارج تقوم بتكميل عمل قوات الحرس بشكل مستمر. وفي يوليو 2018 تم اعتقال الأمين الثالث

للنظام في النمسا على أرض ألمانيا، وهو أحد مسؤولي المخابرات حيث كان يتولى مسؤولية التنسيق

بين المحطات الاستخبارية في أوروبا. وسابقا كان أحد عملاء المخابرات في العراق الناشطين في

النشاطات الإرهابية.

اسد الله أسدي قبل اعتقاله كان في جولة أمنية للمؤسسات الأوروبية ويستعد لتنفيذ مذبحة كبيرة في

باريس. هو كان يوجه العمليات التي كانت تستهدف زعيمة «مجاهدي خلقMEK» والضيوف

الأميركيين والأوروبيين المتواجدين في تجمع الإيرانيين. وكان يمكن أن تحدث مجزرة كبيرة بحق طيف

واسع من السياسيين الرفيعين ومناصري «مجاهدي خلق «وكان يمكنها أن تكون إشارة لتوجيه ضربة

لبديل النظام الإيراني،وفي هذه الحالة يستطيع الخروج من أزمته الحالية.

العمليات الإرهابية في باريس فشلت والفريق الناشط تم اعتقاله في باريس وبلجيكيا وألمانيا. اسد

الله أسدي أحد مسؤولي وزارة المخابرات الذين تم اعتقالهم في هذه العمليات ولا يزال قابعا في

السجن في بلجيكا حتى الآن.

إن التعرف وإحباط هذه العمليات إلى جانب تحديد العلمليات الفاشلة الأخرى لوزارة المخابرات في

تيرانا والعمليات الفاشلة الأخرى في الدنمارك كان سببا في وضع أوروبا لاسد الله أسدي وسعيد

هاشمي مقدم نائب وزير المخابرات بالإضافة لنيابة الأمن في وزارة المخابرات على قوائم الإرهاب.

وفي تتمة هذه العملية كان منع طيران شركة ماهان الإيرانية من الطيران نحو ألمانيا. ومن بين الأسباب

المتعددة لمنع رحلات طيارات هذه الشركة التابعة لقوات الحرس إلى أرض ألمانيا هو توفير ماهان إير

لتجهيزات عمليات باريس.

نفس أولئك الجلادين الذين كانوا يعملون في قوات الحرس كانوا يتواجدون في وزارة المخابرات،وبنظرة

على تاريخ مسؤولي وزارة المخابرات نجد أن أكثرهم كانوا أعضاء رسميين في قوات الحرس، ومن ثم

تم نقلهم لوزارة المخابرات من أجل تنفيذ مهمة ما.

ولكن ما هو أبعد من الارتباط المؤسساتي بين هاتين المؤسستين القمعيتين هو الهدف الواحد الذي

تسعى له هاتان المؤسستان في نشر الإرهاب ضد الشعب الإيراني وشعوب المنطقة.

كما أن فوز السياسة الحاسمة على سياسات التماشي مع قوات الحرس وضع قوات الحرس في مكانها

الحقيقي ألا وهو قوائم المنظمات الإرهابية،ويمكن أيضا توقع نفس المصير بالنسبة لوزارة المخابرات.

إن وضع الإرهابيين من قبل المجتمع الدولي تحت الضغوطات يعني فتح مجال للتنفس للمجتمع

الإيراني.

التنفس الذي يصبح صداه أعلى وأقوى في كل لحظة بعد انتفاضة ديسمبر 2017. وأهم علامة على

تغير الوضع الحالي هو تكثيف وتثبيت معاقل الانتفاضة في داخل البلاد.

عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
المصدر: جريدة السياسة