لوموند. مساعدة الطبيب: مسؤولو النظام يجعلون الأطباء والممرضات عاملين لنقل كورونا
لوموند. مساعدة الطبيب: مسؤولو النظام يجعلون الأطباء والممرضات عاملين لنقل كورونا – نشرت صحيفة لوموند، 3 مارس 2020 ، تصريحات مساعدة الطبيب في مستشفيات طهران وكتبت: ظهرت أول حالات مشبوهة في 10 فبراير في خدمة الأمراض المعدية التي أعمل فيها. وبالطبع كنت أتابع عن كثب ما كان يحدث في الصين، لذلك بدأت أرتدي كمامًا للصحة. لكن مديري أمرني بإزالته لأنه قال إنه يجب ألا نزرع الخوف لدى آخرين.
وأوضحت الطالبة للسنة الأخيرة في فرع الطب كيف اقتربت الذكرى السنوية للثورة والانتخابات النيابية، مما زاد من التوتر في مكان عملها لانه كان عدد الحالات المشتبه فيها يزداد مستمرًا وكان الضغط يمارس من المستويات العليا على جميع مستويات الخدمة: «كان هذا مسلسل والرسالة واضحة: «لا ننشرهذا الخبر قبل الانتخابات». و توقعت الحكومة شراكة قوية في الانتخابات. لكن حتى بحظر أدنى إشارة إلى تفشي المرض حتى الليلة قبل التصويت وعلى الرغم من تمديد فترة التصويت إلى 6 ساعات ، فإن أدنى نسبة مشاركة سجلت في تاريخ الجمهورية الإسلامية. (6.42%).
وتابعت: « مسؤولو النظام امتنعوا عن قبول السبب الحقيقي للحالات المشتبه بإصابتها بـ (فيروس كورونا ) وبهذا حول المسؤولون الأطباء والممرضات والمساعدين الطبيين إلى ناقلي فيروس كورونا لمدة أكثر من 10 أيام. وعرضنا جميعا للخطر، وفي نهاية الدوام وعندما عدنا إلى المنزل ورؤية أصدقائنا وأعضاء أسرتنا ربما نقلنا الفيروس إلى عشرات الأفراد.
وفي فرنسا، سجلت إصابة بكورونا واحدة على الأقل لشخص سافر مؤخرًا إلى إيران.
هذا وكتبت صحيفة واشنطن بوست يوم 5 مارس بشأن تفشي فيروس كورونا في إيران تقول: فيروس كورونا وجه ضربات جسيمة لقادة النظام الإيراني، فقد توفي مايقارب 80 شخصًا في 10مستشفيات في طهران خلال الأيام الستة الماضية.
وأضافت الصحيفة قائلة: انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء إيران كان بمثابة ضربة مروعة للتسلسل الهرمي للنظام الإيراني، حيث أصاب حوالي 25 من أعضاء مجلس شورى للملالي و 15 مصابًا علىالأقل من مسؤولي النظام الحالي أو السابق بفيروس كورونا.