الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مؤسسة آستان قدس رضوي للنظام الإیراني مرکز للتجسس وتصدیر الأصولیة

انضموا إلى الحركة العالمية

مؤسسة آستان قدس رضوي للنظام الإیراني مرکز للتجسس وتصدیر الأصولیة

مؤسسة آستان قدس رضوي للنظام الإیراني مرکز للتجسس وتصدیر الأصولیة

مؤسسة آستان قدس رضوي للنظام الإیراني مرکز للتجسس وتصدیر الأصولیة

 

 

مؤسسة آستان قدس رضوي للنظام الإیراني مرکز للتجسس وتصدیر الأصولیة – يقوم الملالي الإيرانيون بتصدير الإرهاب عبر  المنظمّات الخيرية التي تبدو للوهلة الأولی أنها لا تمتّ للنظام بصلة “للحفاظ على حكمهم”.

کتبت صحیفة واشنطن تایمز في السابع من نوفمبر 2019:

 

في بیان جدید کتب المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة: مؤسسة “آستان قدس رضوي” (AQR)، التي تبدو کمؤسسة دینیة تعمل تحت غطاء نشر الإسلام وحمایة الأضرحة لدی المسلمین الشیعة، في الحقیقة تدعم وتموّل الإرهاب والتجسّس».

 

من أعمال هذه المؤسسة تجنیدها لـ “مونیکا ویت” (Monica Witt) ضابطة إستخبارات سابقة بسلاح الجو الإمریکي والتي انشقت وفرّت إلی إیران بمعلومات ثمینة عام 2013. السیدة ویت بعد کشفها لبرنامج إستخباراتي سري لصالح النظام الإیراني، غادرت القوات الجویة الأمریکیة عام 2008. وقد کانت ضابطة في الإستخبارات تتمتع بأعلی مستوی من التصریح الأمني الأمریکي وشارکت من قبل في مهام سریة . وقد اختفت في أغسطس 2013، ویقول الإدعاء الأمریکي أنها خائنة وسلّمت النظام الإیراني قائمة بأسماء زملاء سابقین لها وکشفت معلومات سریة حول عملیات المخابرات الأمریکیة.

 

وفقاً لبیان المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة الجدید حول مؤسسـة العتبة الرضوية المقدسة فإنّ هذه المؤسسة الإرهابیة في الواقع تمّول الأحزاب والمیلیشیات کحزب الشیطان اللبناني الذي أدرجته الولایات المتحدة الأمریکیة ضمن قائمة المؤسسات الإرهابیة.

 

بناء علی ما جاء ذکره في البیان فإنّ ابراهیم رئیسي أمین (سابق لـ) مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة التي طالته عقوبات وزارة الخزانة الأمریکیة، قام بزیارة معسکرات حزب الشیطان في لبنان عام 2018.

 

وذکر بیان المجلس الوطني للمقاومة أنّ مؤسسة العتبة الرضوية المقدسة قد أنشأت مراکز ثقافیة في لبنان ووظّفت الجواسیس فیها.

 

وقال البیان إن الملالي الحاكمين في إيران استخدموا كل الوسائل والأسالیب “للحفاظ على حكمهم”، بما في ذلك القمع الداخلي وتصدیر الإرهاب إلی الخارج والتطرّف وإثارة الفتن والحروب في المنطقة. وحتی الجمعیات الخیریة، والمؤسسات والمنظّمات التي قد تبدو للوهلة الأولي أنها لا تمتّ للنظام بصلة لا تستثنی من هذا.