الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

متظاهرو ذي قار يهددون بمليونية شعبية على أبواب المنطقة الخضراء

انضموا إلى الحركة العالمية

متظاهرو ذي قار يهددون بمليونية شعبية على أبواب المنطقة الخضراء

متظاهرو ذي قار يهددون بمليونية شعبية على أبواب المنطقة الخضراء

متظاهرو ذي قار يهددون بمليونية شعبية على أبواب المنطقة الخضراء

 

المصدر: بغداد بوست

 

متظاهرو ذي قار يهددون بمليونية شعبية على أبواب المنطقة الخضراء – أمهل متظاهرو محافظة ذي قار، حكومة تصريف الأعمال برئاسة المستقيل عادل عبد المهدي أسبوعاً من أجل إجراء استفتاء شعبي لاختيار رئيس وزراء مستقل بعيداً عن الأحزاب السياسية.

 

وهدد النشطاء بمليونية شعبية في العاصمة بغداد وعند أبواب المنطقة الخضراء، الشديدة التحصين، والتي تضم العديد من السفارات والمؤسسات الرسمية والوزارات، إن لم تتحقق مطالب المتظاهرين وفي مقدمتها اختيار رئيس حكومة مستقل.

 

يأتي ذلك بعد أن شهدت ساحات التظاهر خلال اليومين الماضيين، اعتداءات من ميليشيات مقتدى الصدر، على المتظاهرين.

 

وكذلك على خلفية دعم تكليف محمد علاوي تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد الذي يقبع منذ أول ديسمبر الماضي، إثر استقالة عادل عبد المهدي تحت ظل حكومة تصريف أعمال.

 

وقد أفاد مسعفون ومصادر أمنية، باستشهاد ثمانية أشخاص على الأقل في اشتباكات بمدينة النجف جنوب غرب بغداد، عقب اجتياح أنصار الصدر لعدد من الخيم المنصوبة.

 

وأضاف المسعفون، بأن 20 شخصا على الأقل أُصيبوا بجروح في أحداث العنف.

 

كما قالت المصادر الأمنية، إن أنصار الصدر، المعروفين باسم ميليشيات القبعات الزرق، نظرا للقبعات الزرق التي عادة ما يضعونها على رؤوسهم، حاولوا إخلاء المنطقة من المحتجين المناهضين للحكومة الذين حاولوا بدورهم إيقافهم.

 

وأضافت أن اشتباكات اندلعت بين المجموعتين وألقى أصحاب القبعات الزرق قنابل حارقة على خيام المحتجين وسُمع دوي إطلاق رصاص حي بعد ذلك بوقت قصير أدى لمقتل ثمانية أشخاص.

 

كما هاجمت ميليشيات القبعات الزرقاء أيضاً المحتجين في كربلاء، ما أدى إلى إصابة عدد من المعتصمين.

 

في السياق ذاته، دانت السفارة الأميركية في بغداد، ما وصفته بـ”الهجوم الوحشي” ضد متظاهري النجف، معبّرةً عن أسفها أنه “لا يزال يُسمح للجماعات المسلحة بانتهاك سيادة القانون في العراق مع الإفلات من العقاب ضد المواطنين السلميين الذين يمارسون حقهم الديمقراطي في حرية التعبير، بما في ذلك مطالبهم بالإصلاح السياسي والاقتصادي”.

 

وأضافت “يقع على عاتق الحكومة العراقية وقواتها الأمنية وضع حد لهذه البلطجة التي تشمل خطف واغتيال الناشطين المدنيين والصحافيين، وكذلك الضرب واستخدام الذخيرة الحية وحرق الخيام في التظاهرات السلمية”، داعيةً الحكومة العراقية إلى “وقف هذه الممارسات الإجرامية وتقديم مرتكبيها إلى العدالة”.

 

وحيَّت السفارة المتظاهرين السلميين على “التزامهم بضبط النفس في مواجهة هذه التكتيكات القاتلة”، وحضتهم على الحفاظ على سلمية تظاهراتهم