الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

محاولة يائسة لوزير مخابرات الملالي لرفع معنويات قوات النظام بعد تصنيف قوات الحرس

انضموا إلى الحركة العالمية

محاولة يائسة لوزير مخابرات الملالي لرفع معنويات قوات النظام بعد تصنيف قوات الحرسالسيدة رجوي تناشد لإطلاق سراح المعتقلين وإيفاد هيئة دولية للقاء بهم

محاولة يائسة لوزير مخابرات الملالي لرفع معنويات قوات النظام بعد تصنيف قوات الحرس

محاولة يائسة لوزير مخابرات الملالي لرفع معنويات قوات النظام بعد تصنيف قوات
الحرس
السيدة رجوي تناشد لإطلاق سراح المعتقلين وإيفاد هيئة دولية للقاء بهم

 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا يوم 19 أبريل (نيسان) 2019 تحت عنوان «محاولة يائسة لوزير مخابرات الملالي لرفع معنويات قوات النظام بعد تصنيف قوات الحرس
السيدة رجوي تناشد لإطلاق سراح المعتقلين وإيفاد هيئة دولية للقاء بهم» وفيما يلي نصه:

ظهر وزير مخابرات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، الملا محمود علوي اليوم في صلاة

الجمعة بطهران وحاول يائسًا من خلال التبجح بالكلمات الرنانة تحت عنوان «مراجعة شاملة للأمن

الوطني في ظل توجيهات حكيمة» لخامنئي، رفع معنويات قوات النظام المحبطة بعد إدراج قوات

الحرس على لائحة الإرهاب الأمريكية للمنظمات الخارجية.

وقال في استعراض متأخر للقوة: «تم خلال العام الماضي تفكيك 116 خلية على علاقة بمنظمة

مجاهدي خلق الإيرانيةMEK». وذكر وزير جستابو الملالي بشكل مثير للضحك، إنجازات وزارته بمثابة

«ملحمة استخبارية» حيث نفذت «بتوجيهات» خامنئي ويجب تقديم «تفاصيلها» «عبر وسائل الإعلام

الوطنية» للشعب. المقصود من وسائل الإعلام الوطنية هو «الإذاعة والتلفزيون» للملالي وهو الجهاز

الذي يهتف جماهير الشعب في كل تظاهرة وتجمع «إذاعتنا وتلفزيوننا عار علينا».

الاعتقالات خلال العام الإيراني الماضي (21 مارس2018 حتى 20 مارس 2019) أكثر بكثير من

الإحصائية التي يعترف بها رئيس مافيا الاغتيال والإرهاب للملالي. إنه تجاهل بعمد الاعتقالات من قبل

الأجهزة القمعية الأخرى للنظام مثل منظمة استخبارات قوات الحرس، ومنظمة حماية المعلومات

لقوات الحرس، وقوى الأمن الداخلي والنيابة العامة.

وقالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إن المعتقلين

يخضعون للتعذيب والإعدام ودعت إلى العمل العاجل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة

السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، للإفراج

عنهم وتحديد وفود لزيارة سجون النظام واللقاء بالسجناء.

وأكدت أنه يجب أن ينشر نظام الملالي أسماء المعتقلين جميعهم ويجب احترام حقوقهم كافة وفق

الاتفاقيات الدولية التي وقعها النظام. التعذيب وسوء المعاملة هو اسلوب متبع لدى النظام ضد

السجناء اليساسيين. واستشهد خلال انتفاضة ديسمبر 2017 مالايقل عن 14 من معتقلي الانتفاضة

تحت التعذيب.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
19 أبريل (نيسان) 2019