الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

 مسؤول سابق بـ”سي آي إيه”: آن أوان نهاية كابوس نظام طهران الوحشي

انضموا إلى الحركة العالمية

مسؤول سابق بـ"سي آي إيه": آن أوان نهاية كابوس نظام طهران الوحشي

 مسؤول سابق بـ”سي آي إيه”: آن أوان نهاية كابوس نظام طهران الوحشي

 مسؤول سابق بـ”سي آي إيه”: آن أوان نهاية كابوس نظام طهران الوحشي

 

 

 العين الإخبارية
 
 
مسؤول سابق بـ”سي آي إيه”: آن أوان نهاية كابوس نظام طهران الوحشي – قال سام فديس المسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي أيه”، إنه آن الأوان لوضع نهاية لكابوس النظام الاستبدادي الوحشي في إيران.

وأوضح خلال تحليل نشره عبر الموقع الإلكتروني لصحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية الأربعاء أن الوحشية والعنف هي الوجه الحقيقي للنظام الإيراني.

وأضاف “ويتضح ذلك من خلال عمليات الإعدام الهائلة وإطلاق النار على المحتجين؛ لذلك نرى أنه حان وقت انتهاء كابوس النظام الإيراني الاستبدادي الوحشي”.

وأكد فديس أن النظام الإيراني الوحشي الاستبدادي يظل في السلطة من خلال الاستخدام الذي لا يمكن تصوره تقريبًا للقوة الغاشمة والوحشية.

وذكر المسؤول الاستخباراتي السابق أن عدد حالات الإعدام في إيران تخطى الإجمالي لأي دولة أخرى موجودة على الكوكب.

ولفت إلى أنه طبقًا لقانون العقوبات الإيراني، يمكن إعدام فتيات بعمر 9 أعوام، وفتيان بعمر 15 عامًا.

كما أشار في تحليله إلى أنه فيما يتم تمريره للنظام القضائي الإيراني، يمكن الحكم بالإعدام على أشخاص في اتهامات غامضة، مثل انتقاد المرشد الأعلى.

وتابع “فقط من أجل جعل هؤلاء الأفراد يدركون مدى جسامة جرائمهم، يتم جلدهم قبل قتلهم”.

وطبقًا للكاتب يتضمن قانون العقوبات الإيراني عددًا من الوسائل التي ينفذ بها الإعدام، وتتضمن الشنق، والقتل رميًا بالرصاص، والصلب، والرجم.

وأشار فديس إلى أن طهران سنت مؤخرًا تشريعات للاستفادة من العدد المرعب لعمليات الإعدام، يتيح بيع أعضاء السجناء الذين قتلوا.

 ويمكن الآن للمشترين شراء أعضائهم مسبقًا، وتسلمها بعد تنفيذ الإعدام فورًا.

لكن لا تقتصر هذه القوة الغاشمة على عقوبة الإعدام الصادرة عن القضاء، حيث أوضح فديس أنه خلال الاحتجاجات الأخيرة التي هزت إيران، أطلق قناصة الحرس الثوري النار على رؤوس المحتجين من مسافات قريبة.

ونوه بما قاله وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضل عند سؤاله بشأن هذا الأمر، من أنهم يصوبون على رؤوسهم وأرجلهم، وليس الرأس فقط.

وأوضح المسؤول السابق أن استخدام القوة المميتة ضد المحتجين تم تبنيها على ما يبدو استجابة لأوامر المرشد الأعلى علي خامنئي.

وكان خامنئي قد قال خلال اجتماع مع مسؤولين رفيعي المستوى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019 “الجمهورية الإسلامية في خطر، افعلوا جل ما في وسعكم لإنهاء الأمر، إليكم أوامري”.

واتهم فديس حكام إيران باستخدام العنف الممنهج من أجل سحق المعارضين وإبقاء سيطرتهم على السلطة.

وزاد “يتعرض السجناء الموضوعين في حبس انفرادي والمحرومين من التواصل مع أي من عائلاتهم أو أصدقائهم إلى الضرب والصعق بالكهرباء والجلد والمعاملة الوحشية بدون توقف حتى يكونوا مستعدين للتفوه بأي شيء يجعل الألم يتوقف”.

وبين المسؤول الأمريكي السابق في تحليله أن الاعترافات القسرية غالبًا ما تكون الدليل الوحيد الذي تستند إليه الاتهامات، وما أن تتم إدانتهم، يتعرض السجناء لعقوبات بربرية لا يمكن تخيلها”.

ومضى قائلا: “هذا هو الوجه الحقيقي للنظام في طهران”.

واستطرد “هذا هو ما يقاتل ضده الشعب الإيراني الشجاع، لقد غضضنا الطرف لفترة طويلة كفاية، حان الوقت للوقوف مع شعب إيران، وتغيير النظام”.

وأشاد فديس بالعقوبات الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب على إيران، مشيراً إلى أنها توجه ضربات طاحنة لاقتصاد طهران، وتفلس آلة إرهابها.

وأردف “إن آثار هذه العقوبات تصل حتى بيروت، حيث لم يعد حزب الله ينعم بالأموال الإيرانية، ويجد نفسه يعاني من أجل البقاء”.

ودعا المسؤول السابق إلى مواصلة الضغط وزيادته، فضلًا عن مواجهة وكلاء إيران في الشرق الأوسط، من خلال تقديم الدعم المادي والعسكري لحلفاء الولايات المتحدة.

واختتم فديس تحليله قائلا: “حان الوقت لسحق الحوثيين، والمليشيات العراقية الطائفية وغيرهم من الموالين لإيران، في وقت تصارع من أجل إيجاد متنفس”