الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقاطعة الانتخابات الصورية: يد مسؤولي النظام ملطخة بالدماء

انضموا إلى الحركة العالمية

مقاطعة الانتخابات الصورية: يد مسؤولي النظام ملطخة بالدماء

مقاطعة الانتخابات الصورية: يد مسؤولي النظام ملطخة بالدماء

مقاطعة الانتخابات الصورية: يد مسؤولي النظام ملطخة بالدماء

 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

 

مقاطعة الانتخابات الصورية: يد مسؤولي النظام ملطخة بالدماء -دعت السجينة السياسية «كولرخ إبراهيمي إيرايي» إلى مقاطعة الانتخابات الشكلية للنظام  وذلك من خلال  إرسال رسالة مفتوحة  من سجن قرجك بورامين إلى خارجه . جاء ذلك بالتزامن مع ذكرى ثورة إيران المناهضة للشاه يوم 11 فبراير 2020.

 

وأشارت في بداية رسالتها إلى ملخص عن نضال الشعب الإيراني وكتبت تقول: ”بعد هزيمة الدكتاتور السابق وسرقة االثورة، وصلت المجموعة الأولى من الأصوليين الإسلاميين في الشرق الأوسط إلى السلطة. وكان أول عملهم هو حل جميع أحزاب المعارضة.

 

لقد عذبوا قادة الأحزاب وأجبروهم على الإدلاء باعترافات ضد أنفسهم أو أرغموهم على مغادرة البلاد … لقد كان مدى القمع والإرهاب لدرجة بحيث تم عزل العديد من مناصري الأحزاب والمنظمات المعارضة.  وعززوا سلطتهم بإطالة أمد الحرب الخارجية التي كان من الممكن أن تنتهي في الأشهر الأولى. وطوال سنوات الحرب، ومن خلال التحريض على الرأي العام وتعريض الناس للضغوط الناجمة عن الحرب، حددوا وقمعوا وقتلوا العديد من معارضيهم في البلاد.

 

كما أبدت السيدة ”إيرايي“  دعمها للانتفاضات الأخيرة في إيران، حيث كتبت: ”خلال التظاهرات الأخيرة  قتل النظام مئات من المواطنين واحتجز وجرح آلافًا آخرين. و تم حرمان الكثيرين من حقوق مواطنهم. وفي كل مرة، تماشياً مع حملاتهم القمعية الشديدة في وسط التظاهرات  أثار النظام مناقشات عامة بشأن قضايا تافهة لا تهم جماهير الناس لتحويل انتباههم، لكن وعود الماضي التي لم يتم الوفاء بها تظل إهانة كبيرة لمجتمعنا الذي جعل نفسه بتفائله مرارًا معيارالاختبار والخطأ التاريخي  وهو لا يزال يعاني من الفقر والاستبداد.

 

في الختام ، شددت ”كولرخ إبراهيمي“ على أهمية مقاطعة الانتخابات قائلة: ”يجب أن تكون الانتخابات حرة حيث يمكن للأحزاب والجماعات المختلفة المشاركة . يجب أن يكون لكل حزب منظمة محددة ومتماسكة، ذوسيرة ذاتية، ونظام داخلي عن وجهات نظره المختلفة.

 

”اليوم ، نحن نرفض المشاركة في المسرحيات المهينة لنظام يد مسؤوليه ملطخة بدماء أبناء شعبنا، من أمثال ”فرزاد كمانغر“ و ”زانيارمرادي“ و ”لقمان مرادي“ ، و” رامين حسين بناهي“. لن ننحرف أبدًا عن درب نضالنا من أجل الحرية.

 

لقد وقفنا حتى التحرر من قبضة الاستبداد التي طغت على طريقنا إلى الحرية لأكثر من قرن. لكننا سننتصر ، حتى لو كان الطريق وعرة وحياتنا هي أسلحتنا الوحيدة.

 

كولرخ إبراهيمي إيرايي» – فبراير2020 – سجن قرجك بورامين