الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مواطنون غاضبون بمدينة عبادان ينظمون تجمعا احتجاجيا للإعتراض على شح المياه

انضموا إلى الحركة العالمية

مواطنون غاضبون بمدينة عبادان ينظمون تجمعا احتجاجيا للإعتراض على شح المياه

مواطنون غاضبون بمدينة عبادان ينظمون تجمعا احتجاجيا للإعتراض على شح المياه

مواطنون غاضبون بمدينة عبادان ينظمون تجمعا احتجاجيا للإعتراض على شح المياه

صباح يوم الأربعاء 11 يوليو احتشدت مجموعة من المواطنين الغاضبين بمدينة عبادان أمام دائرة المياه والقائممقامية للاحتجاج على شح المياه.

وأعرب المحتجون عن اعتراضهم على عدم وجود مياه الشرب في عبادان أمام القائممقامية ودائرة المياه والمجاري بشعار «الإتحاد ..الإتحاد» و«عبادان ..عبادان» و«يا عديم الغيرة.. إنزل إلى هنا» و بهذا أظهروا احتجاجهم على شح المياه.

كما في الأسبوع الماضي تظاهرأهالي عبادان للاحتجاج على شح المياه. وفي الإطار ذاته قبل أسبوعين احتج مواطنون في مدينتي عبادان وخرمشهر على شح مياه الشرب وملوحتها.

وحيّت السيدة مريم رجوي في‌ وقت سابق المنتفضين، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى الالتحاق بانتفاضة كما وصفت انتفاضة بأنها تعكس مطلب عموم الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي.

ويستخدم سكان العديد من المناطق الإيرانية مياه الشرب ذات الملوحة تتراوح نسبتها بين 450 و 500 ميكروموس رغم أن 30 في المائة من المياه الحالية والمتدفقة في إيران تمر عبر محافظة خوزستان فإن ملوحة المياه في مدن المحافظة تبلغ ثلاثة أضعاف مستوى المياه في مناطق أخرى من إيران.

ويقول الناس أن مياه الشرب من خوزستان يتم تصديرها إلى البصرة والكويت. ويقول نشطاء البيئة إن قوات الحرس ستصدر مياه نهر«كارون» إلى البصرة بهدف تحصين نفوذ إيران الإقليمي. وحذر المدير العام لحماية البيئة في خوزستان من تنفيذ مشروع الماء باستحصال 6 مليارات متر مكعب من فروع كارون الرئيسية وفي هذه الحالة لن يصل أي ماء إلى خوزستان.

استحصال مياه كارون لمناطق إيران المركزية

وكان المدير العام لحماية البيئة في خوزستان «أحمد رضا لاهيجان زاده» قد حذر يوم الثلاثاء 10 تموز / يوليو: «تم تخطيط استحصال6 مليارات متر مكعب من فروع كارون الرئيسية لمشاريع التنمية الزراعية والصناعية للمحافظات الأخرى وفي حال تنفيذ المشروع لن يصل أي ماء إلى محافظة خوزستان».

مياه كارون يتم بيعها للعراق والكويت

في سنوات الألفين تم تقديم اقتراح بيع مياه كارون إلى العراق والكويت. ويقول المحتجون إن الحكومة تصدر مياه الشرب العائدة لمدينتي عبادان وخرّمشهر إلى العراق والكويت مما أدى إلى شح مياه الشرب لمواطنيهما.

كما نفى وزير الطاقة «رضا اردكانيان» رسميا بيع المياه للعراق والكويت في اجتماع لهيئة الحكومة. ومع ذلك ، أفادت بعض وسائل الإعلام المحلية بأن قوات الحرس تقوم بإحالة جزء من مياه كارون إلى البصرة بهدف تحصين النفوذ الإقليمي للجمهورية الإسلامية.

ويقول يوسف فرهادي بابادي ،ناشط بيئي وعضو في الحملة الشعبية لدعم «زاغرس مهربان»: «لقد أظهرت من خلال المتابعات أن مبيعات المياه إلى العراق قد حدثت بالفعل في فترات مختلفة ويبدو أنها لا تزال مستمرة. ونأمل أن يتم الغاء هذا القرار ليس فقط في وزارة الطاقة بل أيضًا خارج الحكومة ».