الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نشطاء يطالبون بإزالة صور رموز الإرهاب من بغداد

انضموا إلى الحركة العالمية

نشطاء يطالبون بإزالة صور رموز الإرهاب من بغداد.. وصمت حكومي وميليشيات إيران تصر على بقائها

نشطاء يطالبون بإزالة صور رموز الإرهاب من بغداد

نشطاء يطالبون بإزالة صور رموز الإرهاب من بغداد

وصمت حكومي وميليشيات إيران تصر على بقائها

نشطاء يطالبون بإزالة صور رموز الإرهاب من بغداد – ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، بحملة واسعة تنتقد تعليق صور رموز الإرهاب الإيراني في بغداد مع صمت حكومي مطبق أمام إصرار الأحزاب والمليشيات المرتبطة بإيران على رفع تلك الصور.

 

وطالب نشطاء عراقيون، على مواقع التواصل الاجتماعي، بإزالة صور رموز الإرهاب الإيراني من بغداد، وقد أضرم المتظاهرون النيران في صور خامنئي ورموز الإرهاب أثناء تظاهرات تشرين.

 

ودشن عدد من الناشطين العراقيين على وسائل التواصل وسم “الزم حدودك خامنئي” مذكرين بمحطات شهدتها التظاهرات في العراق منذ انطلاقتها في أكتوبر الماضي مطالبين بوقف التدخلات الخارجية في البلاد وعلى رأسها الإيرانية.

 

ورفعت في شارع فلسطين وسط العاصمة بغداد صور كبيرة لشخصيات إيرانية إلى جانب صورة رئيس فيلق القدس السابق قاسم سليماني وسط تساؤلات مشحونة في الشارع العراقي عن أحقية الأحزاب والفصائل المسلحة المرتبطة بإيران رفع هذه الصور في العاصمة العراقية.

 

وكانت صور رموز إيران المعلقة في شوارع العراق هدفًا للحراك الشعبي العراقي على مدى أشهر، إذ أضرم المتظاهرون النيران فيها احتجاجا على ولاء كثير من فصائل وساسة البلاد لإيران بدلا من بلادهم.

 

وكذلك امتعاضًا من نفوذ طهران المتزايد ورعايتها الأحزاب المقربة منها والمتهمة بالفساد وسوء الإدارة.

 

كما أعاد بعض النشطاء مشاركة فيديوهات تظهر حرق العلم الإيراني خلال تلك الاحتجاجات في عدد من المدن العراقية، فضلا عن حرق القنصلية الإيرانية.

 

من جانبها، أكدت حركة رافضون، أن نشر صور شخصيات إيرانية هو استفزاز لمشاعر ملايين العراقيين وتعزيز لنفوذ المليشيات وإضعاف للدولة.

 

وذكرت الحركة في بيان لها “في تحد سافر لمشاعر ملايين العراقيين تجري كل عام ممارسات استعراضية لأغراض دعائية نازية تتمثل برفع صور عملاقة للخميني والخامنئي ورموز إيرانية أخرى في وسط بغداد من قبل مليشيات كاملة الولاء والوفاء لإيران، تلك المليشيات المتورطة بدماء عشرات الآلاف من ابناء المكون السني.

 

وقالت حركة رافضون “إننا اذ نعلن ادانتنا لكل اشكال التبعية لإيران فإننا نؤكد على حكومة الكاظمي ممثلة بوزير الداخلية ضرورة الالتزام الكامل بالمطالب الجماهيرية الخاصة بحصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القانون بحق المتحدين للدولة وانهاء تواجد المليشيات داخل المدن في بغداد والمحافظات المدمرة وأن تكون مقرات تلك المليشيات والإنشاءات التابعة لها محل مراقبة وتفتيش من قبل لجنة المغيبين والمختطفين المكلفة بكشف مصيرهم .. و تعساً للأحزاب السنية التي ارتضت شراكة المليشيات”.