الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يرفع أسعار الدجاج وتعرفة خدمات العلاج والماء والكهرباء

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يرفع أسعار الدجاج وتعرفة خدمات العلاج والماء والكهرباء

نظام الملالي يرفع أسعار الدجاج وتعرفة خدمات العلاج والماء والكهرباء

نظام الملالي يرفع  أسعار الدجاج وتعرفة خدمات العلاج والماء والكهرباء  – زاد نظام الملالي في خطوة اللاإنسانية سعر الدجاج بنسبة 22٪.

وأعلنت وكالة أنباء مهر الحكومية، في 30 مارس، أن السعر المعتمد للدجاج الساخن للمستهلكين ارتفع من 20400 للكيلوغرام إلى 24900 تومان للكيلوغرام، بحسب قرار مقر تنظيم أسعار الدجاج في البلاد.

مع النقص المصطنع في الدجاج بالأسواق وطوابير طويلة من الناس لشراء  الدجاج بالسعر الحكومي، في الساعة الأخيرة من العام الماضي، وصل كل كيلو دجاج 40 ألف تومان للكيلو، وكتبت وسائل إعلام النظام أن لا تنتظر الدجاج يصبح أرخص. في الوضع الحالي، وبالنظر إلى ارتفاع سعر الدجاج الحكومي، أعلن وكلاء النظام أيضًا عن بيع ما يصل إلى 52 ألف تومان للكيلوغرام الواحد من الدجاج.

 ورفعت حكومة روحاني يوم 31 مارس تعريفة الخدمات الطبية بنسبة 28.5 في المائة، ورفع سعر المياه والكهرباء بنسبة 7 في المائة بحسب ما أفادت الشبكة الإخبارية للنظام .

منذ فترة شح الدجاج في إيران وتشكلت طوابير طويلة من الناس في ظروف تفشي كورونا لشراء الدجاج في جميع مدن إيران، وبعد هذه الحكومة رفعت سعر الدجاج رسميًا.

وتأتي الزيادة في أسعار الدجاج وخدمات المياه والكهرباء في وقت يعيش فيه أكثر من 60 مليونًا من أصل 80 مليون شخص في إيران تحت خط الفقر،  ووفقًا لخبراء ومسؤولين النظام، و زيادة البطالة والفقر المتفشي على انتشار واسع النطاق وتفشي كورونا وإهمال النظام المتعمد لمكافحة كورونا والمزيد من الناس يقعون تحت خط الفقر. ووفقًا لتصريحات رسمية لمسؤولي النظام الإيراني، فإن حقوق العمال الإيرانيين، الذين يبلغ عددهم أكثر من 14 مليونًا، تشكل على الأقل ثلث خطر الفقر في إيران.

في الحقيقة تعود إحدى المشكلات الرئيسية في توفير الدجاج للسوق وتلبية احتياجات الناس؛ إلى توفير مدخلات إنتاج الدواجن!، حيث يؤكد العديد من المسؤولين أن المدخلات الحيوانية تصل المنتجين بسعر حر لوجود عصابات مافيا الوساطة رغم تحديد سعر البيع بـ4200 تومان، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الدجاج، إلا أن بعض الاقتصاديين يعتقدون بأن عدم وجود إدارة إنتاج مناسبة حتى يكون العرض وحده كافيًا لإشراك الأشخاص في مثل هذه المشكلات، يمكن إضافته للمشاكل الحالية.