الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يمزقه الخلاف والتناحر والاختلاف ويقرب أجله المحتوم

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يمزقه الخلاف والتناحر والاختلاف ويقرب أجله المحتوم

نظام الملالي يمزقه الخلاف والتناحر والاختلاف ويقرب أجله المحتوم

نظام الملالي يمزقه الخلاف والتناحر والاختلاف ويقرب أجله المحتوم- بعد أن کان نظام الملالي يعقد الامال على عدم إنتخاب ترامب وإن ذلك کفيل بحدوث تغيير جذري في موقف الولايات المتحدة الامريکية منه ورفع العقوبات وعودة الامور کما کانت عليه في عهد أوباما ولاسيما وإن نظام الملالي الجاهل والغبي کان يتصور بأنه ولکون بايدن کان نائبا لأوباما فإنه سيتصرف کما تصرف أوباما، لکن الذي حدث هو إن الامور لم تسير کما کان نظام الملالي يحلم ويتوقع بل إنه وجد إن هناك موقفا أمريکيا صارما لايسمح للنظام بالتلاعب والکذب والخداع، والاهم من ذلك أن أکثر التقارير حيادية وإستقلالية، تؤکد على أن الاوضاع المختلفة في ظل نظام الملالي بصورة عامة والاوضاع الاقتصادية بصورة خاصة، تمر بواحدة من أحرج وأصعب بل وحتى أخطر مراحله، وفي الوقت الذي تؤکد فيه اوساط نافذة للنظام نفسه على قتامة ووخامة الاوضاع وتستعد لإلقاء تبعات الامور على کبش فداء مخصص لذلك، لکن الذي يبدو واضحا ومعلوما إن هذا المسعى “الجديد القديم” للنظام والذي يحاول من خلاله صرف الانظار عن تضعضع أوضاعه وعدم قدرته على إدارة الامور ويحاول التمويه عليهم من خلال جعلهم يأملون حدوث تغييرات إيجابية مزعومة، لکن المشکلة التي لايستطيع هذا النظام القرووسطائي تقبله وإستيعابه هو إن الشعب الايراني لم تعد مثل هذه المزاعم الواهية تنطلي عليه.

نظام الملالي يمزقه الخلاف والتناحر والاختلاف ويقرب أجله المحتوم بعد أن يمسك بيد ملطخة بدماء الشعب الايراني على زمام الامور بواسطة قوات الحرس والبسيج والاجهزة الامنية التابعة له، قام ويقوم”ومنذ الايام الاولى لمصادرته للثورة الايرانية” بدعم هذه القوى القمعية الطفيلية بصورة متميزة ومختلفة تمام الاختلاف عن باقي القطاعات الاخرى، والاغرب من ذلك أن هذا النظام قد قام ببسط سيطرة قوات الحرس المعادية للشعب أساسا على العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة والحساسة جدا مثل قطاع النفط وکذلك من خلال منحه إمتيازات لقوات البسيج والاجهزة الامنية بحيث تتمتع بما لاتتمتع به أية أجهزة ومٶسسات أخرى للنظام، وبطبيعة الحال فإنه قد أراد من وراء ذلك أن يجعل منطق القوة والقمع هو المنطق الذي يجب أن يسود ويکون هو الاسلوب للتعامل مع الشعب الايراني.

الهزائم والانتکاسات السياسية المختلفة التي تعرض لها نظام الملالي وتزايد الرفض الشعبي الايراني لهذا النظام والمطالبة بإسقاطه وبروز دور المقاومة الايرانية وقوتها الطليعية الاولى منظمة مجاهدي خلق في عملية قيادة نضال الشعب الايراني والنظر لها کبديل منتظر للنظام مضافا إليه العزلة الدولية القاتلة التي يعاني منها، الى جانب الازمة الحادة للإقتصاد الايراني والتي تجسدت بالازمات والخسائر الفادحة التي لحقت به مما جعلته على حافة الانهيار، خصوصا بعد عدم مقدرة النظام على دفع رواتب قطاعات کبيرة من الموظفين والعمال بحيث إن قطاع المتقاعدين قد ضاق ذرعا وصار ينظم إحتجاجات واسعة ضد النظام في سائر أرجاء إيران، يمنح المشهد الايراني وخصوصا عمقه الاجتماعي لونا قاتما وکئيبا ينذر بالشؤم على النظام.

ملالي إيران وعشية محاولاتهم البائسة والمستميتة لإمتصاص تأثيرات الازمة العامة التي يعانون منها وبشکل خاص الازمة الاقتصادية الوخيمة عليهم، يسعون لتقديم کبش فداء من أجل تبرير الازمة، ويبدو أن مسلسل الصراع بين أجنحة النظام يسير في طريق سيجعل کل الاجنحة في مواجهة مصير اسود لايحمد عقباه أبدا، وخصوصا بعد أن صار الصراع لايقتصر على الاجنحة وإنما حتى على مٶسسات وأجهزة النظام وهاهو الخلاف يدب بين وزارة خارجية الملالي وبين الحرس بعد إعتراف الحرسي قاسمي بأن النظام يقدم المساعدات لعصابة الحوثي في اليمن، وکذلك يبرز الخلاف بين خارجية الملالي وبين تلفزيون النظام بشأن مفاوضات فينا والعجز الذي يواجهه وفد النظام خلالها.