الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هجوم مخطط له رئيس سجن قرجك بصب الماء المغلي على السجينات السياسيات

انضموا إلى الحركة العالمية

هجوم مخطط له رئيس سجن قرجك بصب الماء المغلي على السجينات السياسيات

هجوم مخطط له رئيس سجن قرجك بصب الماء المغلي على السجينات السياسيات

هجوم مخطط له رئيس سجن قرجك بصب الماء المغلي على السجينات السياسيات دعوة للتحرك العاجل لإنقاذ حياة السجينات السياسيات في إيران

أفادت التقارير الموثوقة  الواردة من داخل سجن قرجك أن السجينات السياسيات فروغ تقي بور وبرستو معيني تعرضن لهجوم من قبل ثلاث مرتزقات بالماء المغلي ليلة الاثنين 14 سبتمبر 2020.  وخطط الهجوم من قبل رئيس سجن قرجك بورامين لقتل السجينات السياسيات.

وحاولت ثلاث سجينات خطيرات أجيرات من قبل رئيس سجن قرجك، مهدي محمدي، صب الماء المغلي على السجينتين السياسيتين  فروغ تقي بور وبرستو معيني، المحتجزين في العنبر السادس في السجن.

وتم التعرف على النساء اللواتي تكليفهن رئيس السجن ودفعهن بهذا العمل المشين هي زينب سرطاني  وزينب قنبرنجاد  ونرجس أمير علي.

 وهرعت  سجينات أخريات  في هذا الجناح لمساعدة السجينتين السياسيتين ومنعن من صب الماء المغلي عليهما. لكن الماء المغلي كان يسكب على السجينات الأخريات ويحرقن أقدامهن.

ويذكر أن زهراء صفائي تعرضت هي وابنتها برستو معيني في السابق للتهديد والمضايقة بطرق مختلفة في الأسابيع الأخيرة من قبل المجرمات العاديات اللواتي عينهن رئيس سجن قرجك.

من الواضح أن رئيس سجن قرجك بورامين خطط للهجوم ونفذ نوايا النظام اللاإنسانية والمعادية للنساء ضد السجينات السياسيات من خلال النساء الأجيرات.

ويحاول مهدي محمدي، مدير سجن قرجك ونائبته، امرأة تدعى ميرزائي، توظيف سجينات عاديات لارتكاب جرائم خطيرة من خلال اختلاق مشاهد من الصراع والاعتداءات الجماعية على السجينات السياسيات لتمهيد أرضية لقتل السجينتين السياسيتين  فروغ تقي بور وبرستو معيني والسيدة زهراء صفائي والدة برستو معيني.

وسبق أن اشتكت السيدة صفائي لمسؤولي السجن قائلة: «لا نشعر بالأمان هنا، ولا نشعر بالأمان في الليل في الغرفة أو عند الذهاب إلى الحمام».

هجوم مخطط له رئيس سجن قرجك بصب الماء المغلي على السجينات السياسيات

والجدير بالذكر أن نطام الملالي الذي يخاف من اندلاع الاحتجاجات الشعبية الغاضبة يبذل قصارى جهده لإيذاء وقتل السجناء السياسيين والسجينات السياسيات والمتظاهرين المحتجزين لترويع الشعب الإيراني لمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات المناهضة للنظام.

بسبب ضعفه، يفضل النظام عدم إعدام السجناء السياسيين، بل القضاء عليهم بوسائل أخرى، مثل الحرمان من العلاج الطبي، وحرمانهم من المعدات والصرف الصحي أثناء تفشي كورونا، ورفض منح الإجازه لهم، وأخيراً قتلهم في السجن بوسائل خطيرة عبر المجرمات العاديات.

وبهذا الشأن أعدم جلادو خامنئي مؤخرًا اثنين من المتظاهرين المعتقلين، مصطفى صالحي في 5 أغسطس، وبطل المصارعة نويد أفكاري يوم 12 سبتمبر، لتعزيز هدفه المتمثل في ترويع مجتمع ساخط.

كما أفادت التقارير أنه عقب إعدام نويد أفكاري، هددت سلطات السجن بالإعدام المحتجزين في الجناح الخامس بسجن طهران الكبرى، ومعظمهم من المحتجين الذين تم اعتقالهم خلال انتفاضة نوفمبر 2019، متفاخرين بأن الغضب الدولي لا يمكن أن ينقذ نويد.

تكرر لجنة المرأة  للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  دعوة المقاومة الإيرانية للمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ حياة السجناء السياسيين في إيران.

تتعرض حياة السجناء السياسيين، ولا سيما السجينات السياسيات في سجن قرجك، زهراء صفائي وبرستو معيني و فروغ تقي بور للخط ، ونطالب بالتدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري عنهن. كما بتاريخ 24 أغسطس دعت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء السياسيين و تشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق لزيارة سجون النظام واللقاء بالسجناء السياسيين خاصة السجينات السياسيات.