الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هزات تصنيف قوات الحرس في النظام وهاجس الخوف لدى قادة النظام

انضموا إلى الحركة العالمية

هزات تصنيف قوات الحرس في النظام وهاجس الخوف لدى قادة النظام

هزات تصنيف قوات الحرس في النظام وهاجس الخوف لدى قادة النظام

هزات تصنيف قوات الحرس في النظام وهاجس الخوف لدى قادة

النظام

 

 

هزات تصنيف قوات الحرس في النظام وهاجس الخوف لدى قادة النظام – يوم الاثنين، سجلت وزارة

الخارجية الأمريكية اسم قوات الحرس على قائمة الإرهابيين. كان النظام يحاول إخفاء مخاوفه من ردود

أفعاله المثيرة  وعنتريات سلطاته المألوفة، حيال تسمية الولايات المتحدة قوات الحرس بالإرهابية.

محطات صلوات الجمعة، ومجلس شورى النظام كانت من بين ساحات العرض. لكن تدريجيا، دب

الرعب من خلف المشهد إلى وسائل الإعلام وتعليقات خبراء الحكومة.

الحرسي هادي محمدي، وخلافا للادعاءات الأولية التي مفادها أن تصنيف قوات الحرس من قبل أمريكا

كانت صورية وتأتي من باب الحرب النفسية كتب يقول: «ما نشهده هو سياسة ذكية وشريرة تولد

ضغطًا داخليًا وتحفز عزل قوات الحرس بعدة طرق، وفي على صعيد المنطقة، سيتم تنفيذ استراتيجية

احتواء وإزالة إيران وقوات الحرس في المنطقة في الخطوات التالية».

وقال «إذا لعب بعض الناس داخل البلاد، بسبب بساطتهم والبعض الآخر بسبب حقدهم في سيناريو

العدو، ويصفون الاستراتيجية المناهضة لقوات الحرس بأنها عملية نفسية وإعلامية، فهم يجعلون

النخبة والمجتمع في غفلة من عمق العداء وتهديدات ترامب وأمريكا».

وقال دياكو حسيني، الذي يتم تقديمه كخبير حكومي كبير في مركز البحوث الاستراتيجية التابعة

لمجلس تشخيص مصلحة النظام «السبب وراء هذه الخطوة من قبل البيت الأبيض هو دفع طهران

لتتعرض لضغوط قصوى من مختلف وجهات النظر السياسية والاقتصادية والإقليمية. … لإجبارها على

إجراء محادثات مفروضة عليها ومن جانب واحد مع واشنطن».وأضاف  أن الإجراء الأمريكي بشأن قوات

الحرس يمكن أن يتسبب في أضرار للنظام وأكد «العمل الأمريكي ليس نهاية لعداء أمريكا تجاه النظام،

بل خريطة لبداية وخلفية للضغط على الدول التي توجد فيها قوات الحرس أو تقدم خدمات استشارية

أو اقتصادية فيها والتي تشمل في المقام الأول العراق، ثم سوريا واليمن فيما بعد». واعترف بأن

«العمل الأمريكي ضد قوات الحرس له عواقب ونتائج طويلة الأجل»، وأعرب عن أسفه لأن «إعلان

تصنيف قوات الحرس قد أغلق فرصة الانفتاح الدبلوماسي بين النظام الإيراني والولايات المتحدة».

 

ونقل موقع «انتخاب» الحكومي عن ABC News قوله: «من المرجح أن يكون الغرض من تصنيف

قوات الحرس: قانون مكافحة الجماعات الإرهابية المعتمد في عام 2001 يشمل قوات الحرس ، الذي

يسمح للجيش بالتعامل العسكري / قد يزعمون أن النظام في إيران متورطة في هجمات 11 سبتمبر»..

التصريحات والمواقف المذعورة لسلطات النظام، أثبتت بکل وضوح مدى إحساسهم بالخطر من هذا

الاجراء بالغ الاهمية والذي سبق وأن دعت له السيدةمريم رجوي وأکدت عليه خلال الاعوام الماضية،

وهم يعلمون جيدا بأن توجيه ضربة للحرس الثوري وإضعافه يعني إضعاف سطوة وقوة النظام وفتح

ثغرة في الجدار الامني للمرشد الاعلى ذاته مما يعني بأن النظام في طريقه لکي يتلقى الضربة

القاضية ولذلك فإن درجة ومستوى الذعر لدى الملا خامنئي والملا روحاني يزداد ويتضاعف أکثر من

أي وقت آخر لأنهم يعلمون بأن نهايتهم قد صارت قريبة جدا.

وسبق أن كتب حسين داعي الاسلام عضو المقاومة الإيرانية مقالًا في صحيفة السياسة الكويتية

جاءفيه:

”وزارة المخابرات جزء من جهاز تصدير الاغتيال في النظام الإيراني. وهذه الوزارة سواء في الداخل

أوالخارج تقوم بتكميل عمل قوات الحرس بشكل مستمر. وفي يوليو 2018 تم اعتقال الأمين

الثالثللنظام في النمسا على أرض ألمانيا، وهو أحد مسؤولي المخابرات حيث كان يتولى مسؤولية

التنسيقبين المحطات الاستخبارية في أوروبا. وسابقا كان أحد عملاء المخابرات في العراق الناشطين

فيالنشاطات الإرهابية.