الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هلع وخوف خامنئي وروحاني من عواقب تصنيف قوات الحرس والفيضانات

انضموا إلى الحركة العالمية

هلع وخوف خامنئي وروحاني من عواقب تصنيف قوات الحرس والفيضانات

هلع وخوف خامنئي وروحاني من عواقب تصنيف قوات الحرس والفيضانات

هلع وخوف خامنئي وروحاني من عواقب تصنيف قوات الحرس والفيضانات

 

 

هلع وخوف خامنئي وروحاني من عواقب تصنيف قوات الحرس والفيضانات – أعرب كل من خامنئي

وروحاني عن خوفهما الرهيب من عواقب الضربتين اللتين تلقاهما النظام في الأيام والأسابيع الأخيرة.

إحداها ضربة هائلة في إدراج قوات الحرس على لائحة الإرهاب، والثانية هي الخوف من عاصفة

الغضب والكراهية للمواطنين الذين نهضوا خاصة بعد كارثة السيول والفيضانات في المناطق التي

اجتاحتها الفيضانات ضد نظام الملالي، إذ إنهم يرون النظام مسؤولا عن الأبعاد الرهيبة للكارثة.

وعشية يوم الجيش، التقى خامنئي بقادة جيشه وقال:

«الأعداء يعملون على زعزعة استقرار الناس من خلال إظهار القوات المسلحة على أنّها مضطربة».

ثم وصف خامنئي تصدير الإرهاب وأعمال القتل من قبل النظام في المنطقة بأنه بركة وقال: «إن

بركات القوات المسلّحة اليوم إضافة للشعب الإيراني قد شملت سائر البلدان أيضاً ، لقد قدّم تآخي

الجيش والحرس صورة جميلة بعد خطوة الأمريكيين المشينة».

 

في تصريحاته، حاول خامنئي من خلال قلب الحقائق، التستر على الغضب والكراهية العامة تجاه قوات

الحرس والقوات المسلحة للنظام التي كانت تعمل على قمع وترويع الناس فقط خلال السيول

والفيضانات الأخيرة.

روحاني هو الآخر أظهر في حفل بمناسبة يوم الجيش، حرقة النظام الشديدة جراء تصنيف قوات الحرس

وقام بتمويه كراهية الشعب تجاه قوات الحرس، لكنه اعترف بهذه الحقيقة قائلا:

«أن يعتقد الأعداء أن قوات الحرس هي جزء فقط من القوات المسلحة الإيرانية، فهم يخطأون. قوات

الحرس موجودة في جميع أنحاء البلاد في جميع الساحات الوطنية والخدمية».

لكن روحاني كشف أيضاً عن إحدى آثار الضربة التي لحقت بالذراع الإرهابي لهذا النظام واستجدى المنة

من دول المنطقة وبالتحديد العربية السعودية وقال: «إن القوات المسلحة الإيرانية لا تعارضكم أبدًا

وليست ضد مصالحكم الوطنية… تعالوا لنقم معًا بتطهير المنطقة من المعتدين»..

وبخصوص غضب وكراهية الناس من الحرس والقوات المسلحة قال روحاني، مثل خامنئي: «الجيش

في حادث السيول والفيضانات كان في العديد من محافظات البلاد وحيث يحتاج الناس إلى المساعدة،

كان إلى جانب الناس والمواطنين، ومثل الناس العاديين… وسخر كل جهده وطاقاته للإغاثة والإنقاذ

ومساعدة الناس».

كما كرس روحاني جزءًا من كلمته في اجتماع مجلس الوزراء بشأن الأضرار الناجمة عن الفيضانات، قائلاً

إن التقدير الأولي للأضرار في المحافظات المتضررة من الفيضانات كان حوالي 40 تريليون تومان، رغم

أن هذا الرقم قد يزداد». كما أبدى عجزه في تأمين التعويضات من قبل الحكومة، ورمى الكرة في

ملعب خامنئي، وقال إنه طلب من خامنئي السماح باستخدام صندوق التنمية الوطنية ووعده خامنئي

بالإيجاب. بينما خامنئي في جوابه لروحاني رفض ضمنيًا الطلب.

تجدر للإشارة إن السيدة مريم رجوي التي ترأس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أكدت في تغريدة

عبر موقع تويتر قائلة: «يريد الشعب الإيراني المنتفض أن يتخلص من شر وخباثة هذا النظام الإجرامي

وأن يقيم دولة ومجتمعًا تسود فيه الحرية والديمقراطية والمساواة، بحيث لا يعود يستطيع أي شخص

آخر تدمير الاحتياجات البيئية الأساسية والضرورية للمدن والقرى، وترك أبناء شعبنا بلا دفاع.»