هل هناك رد الفعل مقابل الضربة الجوية على مراكز ألنظام الإيراني في سوريا

هل هناك رد الفعل مقابل الضربة الجوية على مراكز ألنظام الإيراني في سوريا

هل هناك رد الفعل مقابل الضربة الجوية على مراكز ألنظام الإيراني في سوريا :

لحقت أضرار فادحة بقاعدة عسكرية في سوريا في محافظة حماة جراء غارة جوية عليها. كان هذا هو

مركز تطوير صواريخ قوات الحرس للنظام الإيراني. لم يتم الإعلان عن عدد الضحايا. و تحاول حكومة

بشار الأسد التقليل من الأرقام.

غولف نيوز:

ذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية سانا أن الطائرات الإسرائيلية ، وعبر المجال الجوي اللبناني ،

دخلت سوريا وهاجمت أهدافها في مصياف.

ونتج الهجوم عددًا من الإصابات والأضرار المادية.

وقالت جماعة مراقبة حقوق الإنسان ومقرها لندن إن 17 على الأقل من القوات الحكومية وحلفائهم

أصيبوا في الهجوم الذي وقع في غرب حماة.

يذكر التقرير أن هذه الأهداف تشمل موقع تطوير صواريخ متوسطة المدى.

كما قال نشطاء في المنطقة إن أعضاء قوات الحرس وحلفائهم الذين قاتلوا إلى جانب قوات بشار

الأسد من عام 2011 كانوا متمركزين في هذه القاعدة.

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) نقلًا عن مصدر مقرب من الحكومة أن الهجمات استهدفت مدرسة

عسكرية ومعسكرا تدريبيا في حماة.

في وقت سابق من هذا الأسبوع ، صنف دونالد ترامب قوات الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية

طبعا لم يتم تنفيذ تصنيف قوات الحرس من تلقاء نفسه ، بل هي نتيجة مقاومة منظمة مجاهدي خلق

وأنشطة المقاومة الإيرانية على مدى العقود الأربعة الماضية من عمليات الكشف والتعرية بخصوص

طبيعة هذه القوة القمعيه، التي تشبه الغستابو للحزب النازي وبالتالي تم إدراجها في القائمة الإرهابية.

ونرى بعد إدراج قوات الحرس الإيراني في قائمة الإرهاب، تحدث قادة النظام عن رد الفعل المقابل

وفي مجلس شورى النظام وضعوا القوات الأمريكية في المنطقة على القائمة الإرهابية! عمل مثير

للسخرية تمامًا.

قال الحرسي الجعفري إن المنطقة لم تعد آمنة للقوات الأمريكية، وهو قد نسي أنهأطلق التهديدات

نفسها قبل عامين بخصوص قانون كاتسا، مرتين! وقال إذا وافق الكونغرس الأمريكي على القانون،

فسنستهدف القوات الأمريكية بصاروخ يصل مداه إلى 1000 كيلومتر. تم تمرير هذا القانون، ولكن لم

يتم تنفيذ التهديدات.

مثال آخر على التهديدات الجوفاء هو أنه شن لحد الآن أكثر من 210 هجمات على قوات الحرس في

سوريا في عام واحد فقط، مما تسبب في خسائر فادحة وخسائر في صفوف قوات خامنئي، لكن

خامنئي وحراسه لم يردوا حتى حالة واحدة. ولم يعلنوا حتى أخبار عن ضحاياهم وقتلاهمفلزموا الصمت

المطبق!