الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

واشنطن أبلغت بغداد قلقها بشأن حرية التعبير والعنف في العراق

انضموا إلى الحركة العالمية

واشنطن أبلغت بغداد قلقها بشأن حرية التعبير والعنف في العراق

واشنطن أبلغت بغداد قلقها بشأن حرية التعبير والعنف في العراق

 

 

واشنطن أبلغت بغداد قلقها بشأن حرية التعبير والعنف في العراق

 

 

العين الإخبارية

واشنطن أبلغت بغداد قلقها بشأن حرية التعبير والعنف في العراق – أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، العراق قلقها بشأن حرية التعبير والعنف التي تشهدها مدن عراقية إثر خروج الاف المتظاهرين في

.

وأبلغ نائب وزير الدفاع الأمريكي جون رود الذي يزور بغداد رئيس الوزراء العراقي شجب الولايات المتحدة عمليات القتل والخطف التي يتعرض لها المحتجين في العراق.

 وأكدت السفارة الأمريكية في بيان تضمن نتائج الللقاء ان “نائب وزير الدفاع شدد على دعم الولايات المتحدة للشعب العراقي الذي يكافح حتى ينعم بلده برفاهٍ لايشوبه فسادٌ وتدخلٌ أجنبي خبيث”.

ولم تتوقف مليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران وقوات الأمن العراقية الخاضعة لها عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين الذين يواصلون مظاهراتهم في بغداد ومدن وسط وجنوب العراق منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن المطالبين بتغيير العملية السياسية بشكل جذري وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق.

وبحسب معلومات حصلت عليها “العين الإخبارية” أسفر العنف المفرط الذي تواصل استخدامه مليشيات الحشد الشعبي ضد المتظاهرين منذ أكثر من ٥٠ يوما عن مقتل نحو ٧٠٠ متظاهر وإصابة ٢٠ ألف آخرين في عموم أنحاء العراق، فضلا عن استمرار عمليات خطف الناشطين والصحفيين والمسعفين. 

 

ذات صلة:

تناولت صحيفة ”لوموند“ الفرنسية في مقال أوجه التشابه بين الانتفاضتين في العراق وإيران وكتبت تقول إن المتظاهرين العراقيين والإيرانيين يصارعون عدوًا مشتركًا وهو النظام الإيراني . ينظر المحتجون العراقيون بفخر إلى المتظاهرين الإيرانيين، الذين، مثلهم ، يدوسون صور خامنئي ويطالبون بسقوط النظام.ونشرت الصحيفة الفرنسية، على صفحتها الأولى صورة لاحتجاجات ومظاهرات في أصفهان، وكتبت أن النظام الإيراني قطع اتصال إيران ببقية العالم من خلال إغلاق الإنترنت ويقمع الناس وراء الأبواب المغلقة. وأكدت أن انتفاضة الشعب الإيراني، التي بدأت باحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين، تحولت بسرعة إلى حركة سياسية استهدفت شرعية الجمهورية الإسلامية.في اتصال محدود مع الإيرانيين، كتبت لوموند، أن إيران غارقة في الخوف وعدم اليقين بشأن المستقبل.
وقال صحفي مستقل إن الشعب الإيراني شعر بالتحقير من إعلان ارتفاع سعر البنزين، وغضب لأن النظام الإيراني ينفق ثروته على العراق وفلسطين ويتجاهل معاناة الإيرانيين.
على الرغم من أن المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد لم يحملوا لافتة لدعم انتفاضة الشعب الإيراني، إلا أن مئات الشبان العراقيين المتمركزين في الساحة لا يتجاهلون نضال جيرانهم.