الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مناقشة الاستفتاء وتصاعد الصراع بين الزمر الحاكمة في النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

مناقشة الاستفتاء وتصاعد الصراع بين الزمر الحاكمة

مناقشة الاستفتاء وتصاعد الصراع بين الزمر الحاكمة في النظام الإيراني

مناقشة الاستفتاء وتصاعد الصراع بين الزمر الحاكمة في النظام الإيراني

 

 

مناقشة الاستفتاء وتصاعد الصراع بين الزمر الحاكمة في النظام الإيراني -النظام الإيراني -منذ 14 أكتوبر حتى الآن طرح الملا روحاني موضوع الاستفتاء مرة أخرى خلال المؤتمر الصحفي،  وبعد ذلك كرر طرحه في اجتماع مجلس الوزراء ثم  في جامعة طهران، وبالتالي، ازدادت نيران حرب العصابات داخل نظام الملالي اشتعالًا، وتزداد اشتعالًا  كل يوم. 

 

قال حسين شريعتمداري، وكيل خامنئي في صحيفة “كيهان” (21 أكتوبر)، مشيرًا إلى موضوع التفاوض الذي طرحه روحاني: “أقول صراحةً إن أمريكا وأوروبا هما من طرح موضوع التفاوض”. وأضاف: ” إن أهم ما في الموضوع هو أن يكف نظام الملالي عن صناعة الصواريخ، وأن ينهي تواجده في المنطقة ودعم المقاومة . وباختصار، يصبح لقمة سائغة تبتلعها أمريكا بدون عناء، وهذا يعني الاستسلام المذل بكل معنى الكلمة”.  ومضى الحرسي شريعتمداري موجهًا رسالةً للملا روحاني، جاء فيها:  “إن الاستسلام لا يحتاج إلى استفتاء وتفاوض، إذ لا يحتاج الاستسلام سوى إلى رفع الراية البيضاء حتى تقف على يديك أمام أمريكا. فهل يحتاج الأمر شيئًا غير ذلك؟  لقد أعلنت أمريكا وأوروبا صراحةً أن هدفهم  من التفاوض ​​ليس حل القضايا المطروحة، ولكن النتيجة المنشودة من التفاوض  والتي يصرون عليها قد أُعلن عنها سابقًا”. 

 

وقال كاظم أنبارلوئي، عضو زمرة مؤتلفه: “ليس من الواضح على أي موضوع يريد روحاني الاستفتاء عليه. فكلماته غير مفهومة. وأضاف: “إذا كان روحاني يقصد من إجراء الاستفتاء  التفاوض مع أمريكا، فمن الأفضل أن نذكره بأنه قال بلسانه إن التفاوض مع أمريكا جنون، لذا فإن القضية ليست الموافقه على التفاوض من عدمه، ففي الواقع ليس لدينا قضية نحتاج إلى الاستفتاء عليها”.

 

ومن جانبه اعترف جعفر زاده أيمن آبادي، عضو اللجنة المسماه بـ ” المجلس الإقليمي المستقل ” في مجلس شورى الملالي،  برعب الزمرة الحاكمة من الاستفتاء، وقال: ” بعض الأجهزة تدلي بوجهة نظرها بدلًا من الشعب، ويعتبرون أنفسهم أوصياء عليه، حيث أن رأي الشعب بالنسبة لبعض المسؤولين والمديرين لا قيمة له”.

 

وقال محمد جواد فتحي، عضو مجلس شورى الملالي والمتحيز للملا روحاني: ” التعليقات الصحفية وحدها لا تحل أي مشكلة، واللجوء إلى الرأي العام مجرد فقاعة”. ومضى في حديثه واعترف بأن التعليق على الاستفتاء يبدو أنه سياسي في أوقات مختلفة “، وحذر بقلق من تداعيات أي استفتاء في نظام الملالي، قائلًا:  ” إن الوضع الحالي في البلاد معقد ونخوض حربًا اقتصادية مع القوى العظمى ومن الضروري إجراء إصلاحات هيكلية بطريقة لا تشجع على الفساد، بل تستأصله من جذوره، لكن ليس من الواضح إلى أي موضوع يلهث روحاني؟”.  

 

ومن جانبها ترى صحيفة “كيهان” التابعة لخامنئي في مقال آخر أن روحاني هو السبب في تفاقم الأزمة داخل نظام الملالي، وكتبت: “بينما تواجه البلاد مشكلات اقتصادية ومعيشية خطيرة، ويحاول العدو بكل قوته استغلال نقطة الضعف هذه ويصطاد في الماء العكر؛ يفضل روحاني الاستمرار في إثارة القضايا الثنائية القطب والهامشية التي لا تسفر سوى عن  تطرف المناخ السياسي للبلاد “.

 

ووصفت صحيفة “فرهيختجان” الحكومية المملوكة لـ “ولايتي” مستشار خامنئي؛ تصريحات روحاني  بأنها خدعة انتخابية لخلق قطبية ثنائية، مضيفة: ” إن تصريحات رئيس الجمهورية الأخيرة في جامعة طهران أوجدت قطبين أحدهما يؤيد التعامل البناء مع العالم والآخر يؤيد الاستمرار في مواجهته ” وقبل أسبوع واحد، أثناء الإشادة بالبرلمان الأول، تحدى روحاني علنًا إشراف مجلس صيانة الدستور على التصديق، وكل ذلك يشير إلى أن هناك إعادة تصنيف بين الحكومة والجبهة المتنافسة “.

 

إن أحاديث روحاني التي لا طائل منها وتهدف إلى الاستيلاء على السلطة والنهب من العصابة المتنافسة أثارت حفيظة بعض شركائه.

 

في 21 أكتوبر، كتبت صحيفة “آفتاب يزد” الحكومية مقالًا بعنوان “حلم الاستفتاء لرئيس جمهورية” جاء فيه:

 تحدث روحاني هذه المرة أيضا عن الاستفتاء، ولكن لم يقل كالعادة عن أي شيء نجري الاستفتاء. 

 

لقد انتقدت وسائل الإعلام غموض حسن روحاني في هذا الصدد أكثر من مرة. فلماذا لم يذكر بالتحديد الدائرة التي سيُجرى فيها الاستفتاء؟ ” وفي الختام كشفت الصحيفة المذكورة الستار عن جانب آخر من احتيال روحاني، وقالت: “على الرغم من أن روحاني يتحدث عن الاستفتاء، إلا أنه لا يستند إلى القانون في هذا الصدد.  ومن الواضح أن حسن روحاني يعلم جيدًا بوصفه رئيسًا للجمهورية أن الاستفتاء لا استئناف فيه “.

 

 

 

Verified by MonsterInsights