الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانقسام في النظام الإيراني وتوالي الضربات على نظام الملالي الآيل للسقوط

انضموا إلى الحركة العالمية

الانقسام في النظام الإيراني وتوالي الضربات على نظام الملالي الآيل للسقوط

الانقسام في النظام الإيراني وتوالي الضربات على نظام الملالي الآيل للسقوط

الانقسام في النظام الإيراني وتوالي الضربات على نظام الملالي الآيل للسقوط

 

تعميق الانقسام في نظام الملالي بعد تلقي الضربات الموجعة

 

 

الانقسام في النظام الإيراني وتوالي الضربات على نظام الملالي الآيل للسقوط -مع اتساع رقعة الاحتجاجات في العراق ولبنان واستمرار  نشاطات المقاومة الإيرانية في الداخل، واصلت وسائل الإعلام والشخصيات المنتسبة إلى عصابة خامنئي هجومها على حسن روحاني بسسب تصريحاته الأخيرة ووصلت إلى حد الانتقاد على منابر المساجد وخطب الجمعة. في يوم الجمعة 25 اكتوبر، هاجم العديد من خطباء صلاة الجمعة في المدن الإيرانية حسن روحاني و أنصاره بسبب تصريحاتهم الأخيرة. مما كشف عن عمق الأزمة الداخلية للنظام إلى جانب عجز خامنئي سد  الفجوة المتفاقمة بين أركان نظامه المتهالك.

 

في خطبة الجمعة في مشهد، وصف علم الهدى حسن روحاني بأنه مهادن في القضايا الوطنية بسبب تصريحاته الأخيرة القائلة بضرورة اعتماد قوانين مجموعة العمل المالي، مؤكداً على موقف النظام بتصدير الإرهاب وتهديد العالم بغية ابتزازه، وصرح قائلاً: “اليوم ليس هو اليوم الذي نفتخر فيه حقاً بالصفقة التي أبرمناها مع العدو ونقول إننا نحظى باحترام العالم بسبب الاتفاق النووي، ولا يخطئ المسؤولون بالظن أن هناك  أحد يحترمهم على هذا الكوكب  من أجل إبرام الاتفاق النووي. إذا كانوا يحترمونكم في مكان ما فلأنك تمكنتم من ضرب الطائرة الأمريكية بدون طيار. إنهم يحترمونكم لأنكم تمكنتم من الاستيلاء على السفينة الإنجليزية في الخليج الفارسي، لأن حليفكم في اليمن استطاع أن يحول ثروة الأمريكان والسعوديين في آرامكو إلى رماد”.

 

وتطرق علم الهدى إلى خشية خامنئي من سقوط نظام الملالي، محذراً : “إذا أصبحت الجمهورية الإسلامية ومسؤوليها مثل الملك سلطان حسين، و إذا ابتلي البلد بقادة ومسؤولين ذليلين خاضعين لايجدون في أنفسهم الجرأة والقوة ويتجاهلون قوة شعبهم، إذا وصلت الأمور الى هذا الحد في  الجمهورية الإسلامية  سوف ينتهي النظام حسب قول المرشد. كونوا أقوياء أمام العدو ولا تكونوا خاضعين مهادنين أمامه.

 

في خطبة صلاة الجمعة في طهران، عبر الملا أبو ترابي، بدون أن يذكر  حسن روحاني أو أن يشير  إلى تصريحاته المثيرة للجدل، عن خوفه من الوضع المتأزم القائم في البلد ودعا الزمر المتناحرة إلى التصالح والتوافق ونبذ الخلافات جانباً للعمل على مواجهة هذه الأخطار التي تهدد البلاد وصرح قائلاً: من المستحيل حل القضايا الأساسية في البلاد دون إجماع وتوافق، أيها الشباب الأعزاء، لقد تركت التيارات السياسية مشاكل البلاد دون حل وانشغلت بصراعاتها السياسية وكل جهة تريد أن تستأثر بمقاليد السلطة، كلهم بنفس العقلية، لا أعرف متى ينتهي زمن حرق الفرص والحماقات وإهدار ثروات البلاد. وأضاف أبو ترابي “انظروا إلى تاريخ العقود الأربعة الماضية. هذا النمو في السيولة، والذي نما إلى حوالي 2 تريليون تومان في الحكومة الحالية ، تسارع أيضاً ونما  في عهد الحكومات السابقة “.

 

وفي مدينة كرج صرح حسيني همداني قائلاً: “لماذا يريد البعض فرض مطالبهم على النظام من خلال إشعال الحرب الإعلامية والنفسية. أليست الأضرار الهائلة التي لحقت البلاد جراء الاتفاق النووي كافية! يجب أن تأخذ السلطات المعنية المصالح والأولويات الوطنية في عين الاعتبار عند اتخاذ  القرارات دون ضغوطات  لا مبرر لها “.

 

وتابع بإثارة تساؤلات حول المأزق الذي يعاني منه النظام في موضوع اعتماد مشاريع مجموعة العمل المالي، قائلاً: “إن موقف شعبنا إزاء أوروبا والولايات المتحدة واضح، إذا كانت أوروبا تريد فرض قوانين مجموعة العمل المالي(FATF) على بلدنا، كيف تستطيع الحكومة(الإيرانية) الالتفاف  على العقوبات؟  كيف ستبيع النفط؟ كيف سيتم توفير احتياجات الشعب الأساسية؟ تنفيذ هذه القوانين يضع إيران في موقف أكثر عزلة ويعزز من أثر  العقوبات “.

 

في خطبة الجمعة في خرم آباد، حذر أحمد ميرعمادي العصابات الحاكمة من عواقب الفجوة القائمة في النظام وانعكاسات ذلك على المجتمع، قائلاً: “نحن بحاجة إلى الوحدة والهدوء في المجتمع، ولكن للأسف نشاهد بعض التصريحات المثيرة للاضطراب والبلبلة من قبل بعض المسؤولين والتي تهدف إلى خلق حالة من الانقسام والخلاف بين صفوف الجماهير. تسعى بعض الشخصيات إلى خلق حالة من الاستقطاب في المجتمع وتسعى لايجاد الانقسامات وبعض وسائل الإعلام قد بدأت من الآن في خلق انقسامات وفتنة في المجتمع.  لماذا تعزفون على نغمة خلط الأوراق والتعمية والتضليل وتقرعون طبول الخلافات وتسعون إلى ركوب الأمواج ؟ لماذا تلومون الآخرين؟ الناس لديهم حقاً الآلاف من المشاكل، لا ترشوا الملح على جراح الناس”.