الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الدولة معطلة، البلاد  مكبلة، ونظام الملالي يواجه مأزق في جميع المجالات

انضموا إلى الحركة العالمية

الدولة معطلة، البلاد مكبلة، ونظام الملالي يواجه مأزق في جميع المجالات

الدولة معطلة، البلاد  مكبلة، ونظام الملالي يواجه مأزق في جميع المجالات

الدولة معطلة، البلاد  مكبلة، ونظام الملالي يواجه مأزق في جميع المجالات

 

 

 

الدولة معطلة، البلاد  مكبلة، ونظام الملالي يواجه مأزق في جميع المجالات- يوم الأربعاء الماضي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اعترف حسن روحاني، بأن الحكومة والبلد يعانيان حالة من التعطيل،  وهاجم العصابة المنافسة وإجراءاتها التي قال إنها أدت إلى هذا التعطيل  والشلل وهدد قائلاً: “لن تكون هذه الإجراءت لصالحكم وسأخبر الشعب يوماً عن الذين يعطِّلون مصالح  البلاد”.  هذه التصريحات هي اعتراف صريح بحالة الشلل الذي يعاني منها النظام، من جهة ومن جهة أخرى إشارة صريحة بأن أصابع الاتهام موجهة للولي الفقيه وعصابته، غير أنه لا يمكن لخامنئي وعصابته غض الطرف عن هذه الاتهامات، فما كان منها إلا أن شنت المزيد من هجماتها على حكومة روحاني محاولة ربط أسباب تعطيل وشلل البلد بأداء الحكومة وتقاعسها عن حل المشاكل الاقتصادية.

 

من جهتها اتهمت وسائل الإعلام والأوساط السياسية المقربة من الحكومة، المنافسين بعدم التحلي بالمسؤولية والحكمة وتجاهل معاناة الشعب. فأدت هذه المجادلات الى اشتداد حدة الصراع داخل النظام.

 

وصف الملا مجتبى ذو النور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، حسن روحاني بأنه مخادع وهدد بمقاضاة حسن روحاني وعصابته، قائلاً: “إن تصريحات الرئيس ونائبه الأول فيما يتعلق بموافقة الولي الفقيه على مشاريع القوانين المتعلقة بفريق العمل المالي (FATF) ما هي إلامحاولة لتضليل الرأي العام وتتعارض مع الدستور وتعد إهانة لمؤسسات تتمتع بخصوصية قانونية، ويجب أن يحاسبا على تصريحاتهما. لا ينبغي لرئيس الجمهورية لأنه رئيس السلطة التنفيذية أن يحاول بمنطق استبدادي تخويف الآخرين واسكاتهم وفرض رأيه عليهم، لقد تجرأ بنسب أقوال كاذبة لخامنئي، لم يتفوه بها. هذا يسلب ثقة الناس بالمسؤولين. أعتقد أن هؤلاء السادة هم من قاموا بتعطيل البلاد. إن تعطيل  البلد سببه حسن روحاني عندما كتبت صحيفة “رسالت” الناطقة باسم “حزب المؤتلفة” في مقال بعنوان “هل الدولة معطلة؟ وتسائلت: هل من وجهة نظر رئيس السلطة التنفيذية البلد معطل ؟” وألقت هذه الصحيفة المقربة من خامنئي أسباب تعطيل البلاد على عاتق  الحكومة ورئيسها  قائلة: إذا كان البلد معطلاً، فذلك بسبب إهمال الرئيس وبعض أعضاء الحكومة. إذا كانت الأعمال معطلة في مكان ما لأنهم علقوا آمالهم على المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما  قطعوا الأمل من الله ومساعدة الشعب”.

 

وسخرت هذه الصحيفة الحكومية من الدعاية الانتخابية لحسن روحاني عندما زعم أنه يمتلك مفتاح حل كل الأزمات التي يعاني منها النظام، قائلة: “ظن رئيس الدولة منذ البداية أن مفتاح حل المشاكل في يده وأحياناً في جيبه. ولكن كل محاولاته لحل المشاكل لم تثمر قط بل زاد الطين بلة”.

 

صحيفة “رسالت”، بعد الإشارة إلى سجل فشل روحاني التام في الوفاء بوعوده، عبرت عن خوفها من عواقب اعترافات روحاني وكتبت: “هذا الكلام غير الصحيح يشبه صب الزيت على نار الفتن الجديدة !! إنه ينفع فقط الأجهزة الأمنية للعدو في الإعداد  لإيقاظ الفتن . أولئك الذين زعزوا الأمن والسلام في لبنان والعراق، وهم يخططون الآن لإيران”.

 

 وتطرقت صحيفة فرهیختكان اليومية المقربة من علي أكبر ولايتي إلى تصريحات روحاني معلقة: إنه “ليس من الصعب للغاية الإجابة على سؤال من الذي تسبب بشلل  البلاد. لو نظر روحاني إلى من حوله بتركيز  وبدلاً من أن يزيد من الفجوة السياسة بتصريحاته ويصر على ربط حل مشاكل الاقتصادية بالسياسة الخارجية والسير بطريق هو سلكه على مدى ست سنوات ولم يجن منه سوى الفشل والخسارة، لماذا لا يشرح للناس ماذا فعل في الاقتصاد ولماذا ازدادت نسب التضخم؟ وأين وصلت خطط الاقتصادية التي لا تعتمد على النفط “.