الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

صدمة العراق القوية، ذروة الأزمات واختلال نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

عدو واحد، وجبهة واحدة، ونضال موحد ومشترك ضد نظام الملالي

صدمة العراق القوية، ذروة الأزمات واختلال نظام الملالي

صدمة العراق القوية، ذروة الأزمات واختلال نظام الملالي

 

 

 

صدمة العراق القوية، ذروة الأزمات واختلال نظام الملالي – ما زالت الانتفاضة العراقية حماسية وديناميكية وقوية، ويطالب الشعب اللبناني بقطع أذرع نظام الملالي في لبنان الذين يجرون هذا البلد إلى الخراب؛ وذلك تلبية لرغبته القائمة على ضرورة إجراء تغييرات جذرية في النظام الفاسد الحالي أسوة بالانتفاضة العراقية؛ من خلال الحذر من كافة الحيل التي ترمي إلى تحويل اتجاه الانتفاضة والإلقاء بها في قنوات الإصلاحات الوهمية التافهه . وأدى استمرار هذه الانتفاضات بالتركيز على الصراع الرئيسي المتمثل في مواجهة تأثير وتدخلات الولي الفقيه الإجرامية في هذه البلدان، إلى تفاقم أزمات خامنئي المتفشية وجعل الأوضاع المتأزمة في إيران أكثر تأزمًا، ونرى آثار هذه الأزمة داخل نظام الملالي وتصاعد الصراع والجدل بين  الزمر الحاكمة.

 

هذا وتتصدر انتفاضة الشعب العراقي الأخبار في وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية.  فعلى سبيل المثال تناولت وكالة “أسوشيتيد برس” للأنباء التطورات في بغداد، وذكرت مايلي:

غادر الآلاف من الطلاب الفصول الدراسية للانضمام إلى المظاهرة.

 

اقتحم عشرات المتظاهرين العراقيين القنصلية الإيرانية في كربلاء يوم الأحد، وقاموا بإنزال العلم الإيراني وإشعال النار في الجدار الخارجي لقنصلية نظام الملالي في كربلاء، وفي هذه الأثناء غادر الموظفون الصالة من الباب الخلفي. 

 

وفي وقت سابق، كان المتظاهرون قد قطعوا بعض الطرق في بغداد للضغط على الحكومة للاستقالة بعد استئناف الاحتجاجات لأكثر من أسبوع

بعد أن قطع المتظاهرون طريقًا بإحراق الإطارات ووضع الأسلاك الشائكة، وضعوا في بداية الطريق لوحة مكتوب عليها ” هذا الطريق مغلق بأمر الشعب”. 

 

ويبدو أنهم تعلموا هذا التكتيك من المحتجين اللبنانيين الذين واصلوا احتجاجاتهم بنفس التكتيك منذ 17 أكتوبر.

 

كما تناولت وكالة “رويترز” للأنباء من بيروت في 4 نوفمبر 2019،  استمرار الانتفاضة اللبنانية، وكتبت: 

أغلق المتظاهرون الشوارع في بيروت والمناطق الأخرى في لبنان

واستمرارًا لضغط موجة المظاهرات التي شلت البلاد لأكثر من أسبوعين قطع المتظاهرون طرق بيروت والمناطق الأخرى في لبنان، يوم  الاثنين. 

 

وما زال المتظاهرون يححتجون على الحكومة منذ  17 أكتوبر، وأدى ذلك حتى الآن إلى استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء الأسبوع الماضي.

 

وقال شهود عيان أنه تم قطع عدد من الطرق الرئيسة في العاصمة بيروت، وأن المدارس مغلقة للأسبوع الثالث.

 

ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن المتظاهرين كانوا قد أغلقوا المعابر في مناطق أخرى، ومن بينها معبر مدينة طرابلس الواقعة شمال غرب البلاد،  وجنوب بيروت في حي خالد على الطريق السريع الرئيسي في جنوب لبنان.

 

وأضافت وكالة ” رويترز” للأنباء:

في حين أن لبنان يواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية في عام 1990، أغرقت الاحتجاجات غير المسبوقة في جميع أنحاء البلاد؛ لبنان في الاضطرابات السياسية. 

 

 

 

Verified by MonsterInsights