الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي

تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي

 
 
تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي
 

 

 

 
تسليط الاضواء للأوساط الاعلامية على الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي – بعد أن هاجم المنتضون العراقيون قنصلية النظام الإيراني في العراق، بدأت الرأي العام العالمي والاوساط السياسية والاعلامية تلفت الأنظار إلى الدور والنفوذ المدمر للنظام الإيراني في العراق الذي أظهر بوضوح الشمس. حيث يتناول في  هذه القضية الكاتب فلاح هادي الجنابي في مقالاً له كما يلي:
 
الانتفاضة العراقية اللبنانية ضد نظام الملالي تلاقي ترحيبا عالميا.

 

مع إستمرار إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني والتي هي أساسا ضد الدور والنفوذ السرطاني لنظام الملالي، فإنها إضافة الى ديمومتها وترسخها وثباتها فإنها تلفت أنظار الرأي العام العالمي والاوساط السياسية والاعلامية وينظر إليها على إنها ردة فعل قوية ومعبرة ضد نظام الملالي ودوره المشبوه في المنطقة والعالم.

وسائل الاعلامية تواصل تسليط الاضواء على الانتفاضتين ولاسيما بعد أن بات المنتفضون يتعرضون لقنصليات النظام الايراني في العراق، وتفسر وسائل الاعلام موقف المنتفضين في العراق ولبنان بأن الناس اعتبروا في ثورتهم أن نظام الملالي هو المسؤول عن الكوارث والمذابح التي حلت بالشعب العراقي واللبناني ويطالبون بطرده من بلادهم.

في تقريرها حول انتفاضة الشعب العراقي قالت المجلة الفصلية ” فورين بوليسي” الصادرة في الولايات المتحدة الامريکية أن: ” الشعب يريد الإطاحة بنظام الملالي”. فيما أکد تقرير لموقع “NBC News” إن التظاهرات الكثيفة التي تشهدها كل من لبنان والعراق، يمثلان قلقا كبيرا لإيران ووكلائها في المنطقة. وقال المحلل السياسي بمركز أبحاث تشاتام هاوس، نيل كويليام، إن طهران قد عملت لسنوات لبسط نفوذها في هذين البلدين، الأمر الذي يسعى المتظاهرون إلى تغييره. وأضاف كويليان أن التظاهرات تعتبر تهديدا حقيقيا ضد المصالح الإيرانية في لبنان، والعراق، لأن المظاهرات وطنية في صميمها، لذلك تمثل تحديا للسلطة السياسية المدعومة من إيران. ويرى كويليان أن إيران ستخسر الكثير إذا ما تم الإطاحة بحلفائها من السلطة سواء رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أو حزب الله في لبنان. من جانبه قال فواز جرجس، أستاذ العلوم السياسية بكلية لندن للاقتصاد، إن “إيران تحاول الإبقاء على مسافة بينها وبين التوترات المتصاعدة في كلا البلدين، لكن قدرتها على القيام بذلك محدودة، إذ أن حلفائها المحليين، والجماعات المسلحة، مستهدفون من قبل المتظاهرين”. فيما قال الباحث بمعهد “ساينسس بو” بباريس، كليمنت تيرمه، فيرى أن تدخل إيران قد غذى غضب المتظاهرين، خاصة في العراق حيث “يكره العراقيون حقيقة أن إيران يمكنها التدخل في شؤونهم”. أما صحيفة نيويورك تايمز فقد کتبت تقول: قادة نظام الملالي يعتبرون المظاهرات العراقية واللبنانية تهديدا لهم، هذا الى جانب عدد کبير من الاراء والمواقف السياسية والاعلامية من الانتفاضتين بحيث يدل ويثبت بأن العالم قد أصبح في الصورة وقد أسقط في يد النظام الايراني ولم يعد بوسعه ممارسة الخداع والتمويه من أجل إجهاض الانتفاضتين وتحريفهما أو تهدئتهما فقد خرج الامر عن ذلك السياق ولم يعد النظام الايراني ولا عملائه ومرتزقته يمسکون بزمام المبادرة کما کان الحال من قبل وإن کل المٶشرات تدل على إن النظام سيتلقى أقوى ضربتين في أهم معقلين کان يتفاخر بهما ويراهن عليهما دائما!