الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

استعراض 4 نوفمبر، صورة للإفلاس وحدوث الأزمات المحلية والخارجية للولي الفقيه

انضموا إلى الحركة العالمية

مجلس شورى النظام هو صورة لنظام الملالي الفاسد الذي يواجه أزمة كبيرة

استعراض 4 نوفمبر، صورة للإفلاس وحدوث الأزمات المحلية والخارجية للولي الفقيه

استعراض 4 نوفمبر، صورة للإفلاس وحدوث الأزمات المحلية والخارجية للولي الفقيه

 

 

 

استعراض 4 نوفمبر، صورة للإفلاس وحدوث الأزمات المحلية والخارجية للولي الفقيه –  تحول الاستعراض الحكومي للولي الفقيه في 4 نوفمبر هذا العام أيضًا إلى معرض للإفلاس والأزمات المحلية والخارجية للولي الفقيه. استعراض أراد فيه الولي الفقيه التباهي بالوحدة في نظام الملالي، لكن في الواقع أصبح مسرحًا لظهور ثغرات في الحوكمة.

 

كانت جلسة مجلس شورى الملالي  في 5 نوفمبر انعكاسًا لإفلاس الاستعراض الحكومي في 4 نوفمبر.  وكان التستر على المشاكل الاقتصادية في ظل الادعاءات  “المناهضة للإمبريالية”، ومهزلة الشعارات، هو المحتوى المشترك في حديث بعض أعضاء المجلس المذكور، الذي تم تسليط الضوء عليه في صراع الزمر الحاكمة. 

 

حبيب الله دهمرده:

أمر المسؤولون الشرفاء الطلاب في 4 نوفمبر 1979، بصعود جدار الاستكبار، ولكن للأسف، جدار الاستكبار اليوم هو القضايا الاقتصادية.

 

فسبل العيش، والغلاء، والبطالة، وارتفاع أسعار المساكن أرهقت الشعب ونفد صبره، لذا يجب على المسؤولين ممارسة مهامهم الوظيفية الطبيعية، وألا يسمحوا بأن يعاني الشعب أكثر من ذلك.

 

حمد الله كريمي:

نعم، ليس بمقدور أمريكا أن ترتكب أي غلطة، فالحقيقة هي أن بعض مسؤولينا هم الذين يرتكبون كثيرًا من الغلطات ويضعون الناس في ضائقة معيشية.

 

أليست أمريكا وإسرائيل وفساد ألف أسرة مختبئة اليوم خلف الكواليس؟ فاليوم، بوجود 270000 سجين، لا يجوز أن يحدث اختلاف وتضخم وغلاء على حساب المجتمع، والأوضاع الاقتصادية للشعب آخذة في التدهور، ولم تنجح الكثير من الأمور بمجرد الابتسامة، وسئم الناس من الخطب المتكررة والصور البيضاء والسوداء ويعيشون في ضيق. والتيارات السياسية تتستر على الشواهد والأدلة التي تخص المنتمين لعصاباتها. 

 

ولم يعد الناس راضين عن الإصلاحيين والأصوليين، ويرون أنهم يخدمون أنفسهم ولا يعملون في صالح الشعب. وجعلت مافيا السلطة والثروة صبرهم ينفد.

 

كما أشارت الصحف الحكومية إلى التصريحات التي أدلى بها أصغر زاده، أحد محتلي السفارة الأمريكية، والذي فضح في حديثه مع شبكة سي بي إس الأمريكية، الصدع في  القوات الحكومية، قائلاً: “لقد صعدنا الجدار ولكن لم نكن نتصور أن يأتي بعض الناس لاحقًا لصعود جدار الدولة بالقهر ويستولون على كل شيء حتى الثورة التي كان من غير الممكن إخفاء جوانبها المناهضة للدكتاتورية”.  وفي إشارة إلى بعض ما جرى في كواليس مسرحية معاداة خميني الكذاب للاستكبار قال:  “لا تنسوا أنه في أيام الثورة، كان عدد من المستشارين الأمريكيين عالقين في قبو مبنى هيئة الأركان المشتركة، وكان من الممكن وقوع كارثة في أي لحظة، وتم تكليف بهشتي وإبراهيم يزدي بمهمة إخراج العسكريين الأمريكيين من قبو الأركان المشتركة وتسليمهم إلى السفارة الأمريكية “.

 

وكتبت صحيفة “جمهوري” الحكومية : ” نظمت مجموعة من العناصر التي تعمل حسب رأيهم مسيرة في قم في 4 نوفمبر 2019 يهتفون” يا من تدعي أن الاتفاق النووي سيدخلنا الجنة – مسبح ”فرح “ هو مصيرك”. (في إشارة إلى حادث إغراق رفسنجاني في مسبح ”فرح أرملة الشاه“)  والهدف من هذه المسيرة تحويل العداء لأمريكا إلى العداء للحكومة. والنقطة الجديرة بالملاحظة هي أنه على الرغم من أن هؤلاء الأفراد  يعلمون أن نظام الملالي صدق على الاتفاقية، وأن من يعطلها  هو الرئيس ترامب، ومع ذلك بدلًا من أن يرفعوا هتافات مناهضة لأمريكا بمناسبة يوم مكافحة الاستكبار العالمي، استهدف هجومهم حكومة نظام الملالي”. 

 

وفي مقال آخر كتبت الصحيفة الحكومية المذكورة ردًا على هتافات جماعة المهمومين من الاتفاق النووي في 4 نوفمبر : “هل الاتفاق النووي يخص حسن روحاني وحكومته فقط ؛ وألم يتم التصديق عليه في كيانات أخرى مثل مجلس شورى الملالي والمجلس الأعلى للأمن القومي؟ إذن لماذا ينسبون هذا الاتفاق لروحاني فقط؟   وأضافت الصحيفة: “إذا كان الاتفاق النووي من صنع روحاني فلماذا لم يستطع أن يصدق على مرفقاته وعلى اتفاقية فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية FATF، رغم تصديق نواب الشعب عليها في مجلس شورى الملالي، وبسبب اعتراضات مجلس صيانة الدستور، ظلت معلقة في مجمع تشخيص مصلحة النظام، ولم يتم التصديق عليها أو رفضها؟ ومضت هذه الصحيفة الحكومية وكررت مصطلح “الانتحار” الذي استخدمته مجاهدي خلق للانسحاب التدريجي من قبل النظام من الاتفاق النووي. وفي مواجهة  تصريحات خامنئي الأخيرة كتبت الصحيفة المذكورة : “إذا تم وأد الاتفاق النووي أو تعليقه، فإن الشعب الإيراني لن يتخلى عن مبدأ ضرورة التفاعل مع العالم،   والجدل الدائر  حول الاتفاق النووي يؤكد سياسة عزلة إيران”.

 

كما أشارت صحيفة “إيران” في 5 نوفمبر في هجومها على من يساورهم القلق من الاتفاق النووي إلى اللوحات التي رُفعت في قم  ضد روحاني في 4 نوفمبر، وخاطبت أحد قادة جماعة المهمومين في مجلس شورى الملالي، وكتبت: ” إن هذا الإجراء المناهض للحكومة يأتي في وقت ادعى فيه  ممثل قم الأصولي في مجلس شورى الملالي ،مجتبي ذو  النوري، في الآونة الأخيرة  أن روحاني أغلق الاقتصاد في البلاد جراء الاتفاق النووي؛ وذلك في إطار انتقاده لرئيس الجمهورية والاتفاق النووي.

 

 

 

Verified by MonsterInsights