الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الثوار العراقيون يواجهون التهديدات والقتل والحرب النفسية

انضموا إلى الحركة العالمية

الثوار العراقيون يواجهون التهديدات والقتل والحرب النفسية

الثوار العراقيون يواجهون التهديدات والقتل والحرب النفسية

الثوار العراقيون يواجهون التهديدات والقتل والحرب النفسية

 

 

الثوار العراقيون يواجهون التهديدات والقتل والحرب النفسية – يواجه الثوار العراقيون التهديدات والقتل والحرب النفسية، لكنهم يقولون إنهم عاشوا ظروفًا أسوأ من ذلك  ولديهم خبرة في هذا الأمر، ولن تؤثر عليهم أي حرب نفسية.

 

ذكرت قناة فرنسا 24، 9 نوفمبر 2019، نقلًا عن وكالة الأنباء الفرنسية:

في ظل انتشار المظاهرات المناهضة للحكومة في العراق، يشعر النشطاء والأطباء المتطوعون بوجود أصوات حولهم تضغط عليهم وتضيق المجال عليهم.

 

أشار الأشخاص الذين تحدثوا إلى وكالة الأنباء الفرنسية بأسماء  مستعارة  إلى أن القوات الحكومية وأشخاص مجهولين يقومون بحملة عامة للمراقبة والتهديد.  

 

وقالت مريم وهي ناشطة في موقع المظاهرة الرئيسي في ساحة التحرير ببغداد لوكالة الأنباء الفرنسية: “نعلم أننا جميعًا ملاحقون، ولاسيما الفتيات. وانضم إلينا متطوعون ومتظاهرون مزيفون ويلتقطون صورًا لنا ويجمعون المعلومات ثم يختفون”.

 

وتم اختطاف عشرات المتظاهرين، من بينهم طبيب ناشط يدعى صبا المهداوي، و 4 أطباء آخرون كانوا يعالجون المحتجين المصابين في ساحة التحرير.

 

حيث تم اختطاف بعضهم لمدة 24 ساعة، ولكن الآخرين اختفوا لمدة أسبوعين قبل أن يلقي بهم مختطفيهم في هذه المناطق القريبة وهم فاقدو الوعي.

ويفيد تقرير منظمة العفو الدولية، أن الميليشيات المعروفة باسم  الحشد الشعبي متورطة على الأقل في اختطاف أحد المحامين في جنوب البلاد.

 

تقول الناشطة مريم بلهجة حماسية للنضال:

لكن هذا الجيل الذي احتل الشوارع لن ينتابه الخوف بهذه البساطة. إنهم رأوا الكثير من الجثث في الشوارع أثناء العنف الطائفي في العراق ونشأوا في هذا المناخ المتوتر وتطبعوا به. وأضافت الناشطة مريم : إن الذين يؤذوننا مدربون جيدًا، لكنهم ليس لديهم فكرة على أن جيلنا شهد معاناة أسوأ من ذلك في وقت سابق، ولديه خبرة في الصمود أمام هذه الأجواء الشرسة.  

 

وقالت الناشطة مريم بحزم: “حربهم النفسية لن تؤثر علينا قيد أنملة”.

 

 

 

Verified by MonsterInsights