الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إعلان تشيع الجنازة عن الطائفية من خلال الانتفاضة العراقية

انضموا إلى الحركة العالمية

إعلان تشيع الجنازة عن الطائفية من خلال الانتفاضة العراقية

إعلان تشيع الجنازة عن الطائفية من خلال الانتفاضة العراقية

إعلان تشيع الجنازة عن الطائفية من خلال الانتفاضة العراقية

 

 

 

 

إعلان تشيع الجنازة عن الطائفية من خلال الانتفاضة العراقية – في إشارتها إلى انتفاضة الشعب العراقي المجيدة، كتبت صحيفة الشرق الأوسط، لقد لقيت الطائفية حتفها عن عمر يناهز الـ 16 عامًا، وأقيمت مراسم العزاء فيها في ساحة التحرير.

 

” لقد انتقلت الطائفية في العراق إلى الرفيق الأعلى في عمر الـ 16 عامًا، لذلك ستقام مراسم العزاء فيها في ساحة التحرير”.

 

وتم تركيب “إعلان تشييع الجنازة” على جدران ساحة التحرير ببغداد، ويمكن القول بأنه رمز لاستعادة الوطن ولم يتبق من استعادة الوطن بأكمله سوى المنطقة الخضراء، بقعة العار الوحيدة المتبقية من الماضي المخزي.  

 

 ويعكس هذا الإعلان بإيجاز الوعي الفريد للشعب العراقي، ولكنه في الوقت نفسه يثير أسئلة لا حصر لها، من بينها: هل تولد الطائفية في ظروف معينة، وتكشر عن أنيابها وتموت؟ أم أنها تختفي في ظل ظروف مختلفة؟ وهل يعبر هذا الإعلان عن تشييع الحقيقة التي لم ننتبه إليها في الماضي ولم نقرأها بشكل صحيح في تاريخنا؟ وهل نعني أن هذه الظاهرة قبيحة – على عكس محاولة الأحزاب الطائفية للحث على التقليل من هذه الصورة – لم تتجسد بالفعل في الرأي العام في العالم العربي؟ وهل يختلف وعي الناس عما يروج له الفقهاء الطائفيون؟

 

يعلمنا التاريخ أنه في كل موضوع ثوري، عندما ينهض الناس ويواجهون القمع والقوة والجوع، ينهار كل جدار، والجدران التي بناها الفقهاء والمنظرون المزيفون، ويروجون لكتب وروايات كاذبة. ويسقطون في أسرع وقت.

 

في هذه اللحظات العظيمة، كما نشاهد الآن في ميادين لبنان والعراق، وكما شاهدنا قبل ذلك في الميادين السورية، عندما يُلقي الإنسان بالأعباء الطائفية والدينية عن كاهله يتجلى إخلاصه.

 

 وهذا هو السبب في أن الشباب العراقي الذي يتدفق دمه في شوارع العراق كل يوم لا يهتف سوى بـ ” نريد استرداد وطننا”.  

هذا درس كبير علمنا إياه الشعب العراقي واللبناني بعد انتظار طويل.

 

إذ إنهم لم يعيروا انتباهًا لتنظير الفقهاء الطائفيين، والتاريخ من التضليل الذي قسم الناس إلى أحياء وأزقة وكان يضعهم أن يتصارعوا بعضهم البعض، لم يدم طويلاً وسرعان ما انذاب حتى انكشفت الوجوه الحقيقية.

 

إلا أن الطائفيين أميون، وبطبيعتهم هم بشر أحادي البعد، ويصدق عليهم من المثل الصيني.

 

“عندما تشير بأصبعك إلى القمر ينظر الحمقى إلى أصبعك”. كما يقول المثل العربي ” علم فى المتبلم يصبح ناسي “

 

 

 

 

 

Verified by MonsterInsights