الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ثورة العراق تصعق قادة الملالي في إيران.. والأحزاب الموالية تجتمع في منزل العامري

انضموا إلى الحركة العالمية

ثورة العراق تصعق قادة الملالي في إيران.. والأحزاب الموالية تجتمع في منزل العامري

ثورة العراق تصعق قادة الملالي في إيران.. والأحزاب الموالية تجتمع في منزل العامري

ثورة العراق تصعق قادة الملالي في إيران.. والأحزاب الموالية تجتمع في منزل العامری

 

 

 

 

ايهاب الجبوري بغداد بوست

ثورة العراق تصعق قادة الملالي في إيران.. والأحزاب الموالية تجتمع في منزل العامري – أكد مراقبون، أن الثورة العراقية حدثت نتيجة تراكمات من الحروب الداخلية الطائفية، والتدخل الإيراني البغيض، منذ 2003، وتعاقب حكومات فاشلة.

 

وأضافوا لذلك انفجر البركان بالنار، وبما فيه من مواد وصعق ملالي طهران، قبل أن يصعق السلطة الحاكمة في بغداد، التي يتناوب على رئاستها من هم محسوبون على حزب الدعوة التابع للنظام الإيراني.

 

تباطأت هذه الحكومات الثلاث في رسم سياسات لمستقبل العراق وذلك لخدمة قضايا إيران وصرفت الأموال على الحشد الشعبي الذراع الإيراني في العراق.

 

وأشاروا إلى ان كل ذلك مثل ضغوطاً سياسية واقتصادية ولوجستية على شعب العراق الذي استهانت به إيران، فكان لابد أن يحدث مثلما حدث ويقول الشعب كلمته، ولن تنتهي هذه الثورة حتى يقف العراق على أرض صلبة، فهو أرض الحضارات ومعقل العروبة والإسلام.

 

ومن هنا لا نريد أن نصبح في يوم ما ونسمع أن العراق تحت قبضة النظام الإيراني، وذلك سوف يشكل تهديداً على أمن المنطقة ولحظة تاريخية تمر على العراق.

 

وإن لم نقف مع العراق كعرب سوف يصبح مثل سوريا ولبنان واليمن التي دنسها النظام الإيراني ونشر الطائفية فيها، ويومها لا ينفع الندم، إنها ساعة الاستغاثة من شعب العراق بكافة مكوناته، فهل ننتظر حتى تصل الأوضاع إلى ما لا يحمد عقباها ليصبح العراق بلداً فقيراً لا يستطيع أن يوفر حتى اللقمة لشعبه؟.

 

وكذلك لندرك أن مثل هذه الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق والتي يكون فيها رئيس الوزراء مسلماً شيعياً ورئيس الدولة كردياً ورئيس مجلس النواب مسلماً سنياً هذه تركيبة نشتم منها رائحة الطائفية.

 

في ذات السياق كشفت صحيفة “الأخبار” الناطقة باسم ميليشيات “حزب الله” اللبنانية، أمس، عن عقد اجتماع للقوى السياسية الموالية لطهران في منزل رئيس تحالف الفتح المدعو هادي العامري، لتأكيد دعمهم لبقاء رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي في موقعه، فيما سبق ذلك اتهام وزير الدفاع جماعات تدعمها إيران في قتل المتظاهرين.

 

وعقدت القوى السياسية الشيعية باستثناء “سائرون” لقاء في منزل العامري، حيث اتفقوا على مسودة ستعرض، وفق المعلومات، على بقية القوى السنية والكردية من أجل التوافق عليها، على أن يسلمها زعيم تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى عبدالمهدي. بحسب ما أوردته الصحيفة.

 

ودخلت المظاهرات والاعتصامات في العراق يومها الثاني والعشرين أمس الجمعة في ظل إجراءات أمنية وانتشار كبير للقوات العراقية في الشوارع.

 

ووفقا لآخر إحصائية لمكتب الأمم المتحدة في العراق صدرت الأربعاء، استشهد 319 عراقيا وأصيب 15 ألفا آخرين جراء استخدام القوات الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع منذ انطلاق المظاهرات في الأول من الشهر الماضي.

 

وذكر شهود عيان، أن ساحات التظاهر شهدت منذ صباح أمس أوسع حملة لتنظيف الشوارع ورفع القمامة بالاستعانة بسيارات أمانة بغداد شارك فيها مئات المتظاهرين، فيما انتشرت القوات الأمنية معززة بآليات عسكرية في جميع الشوارع المؤدية إلى تلك الساحات وفي محيط الأبنية الحكومية والمصارف.

 

 

 

Verified by MonsterInsights