الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ثوار العراق على موعد جديد ضد نظام الدم والنار

انضموا إلى الحركة العالمية

ثوار العراق على موعد جديد ضد نظام الدم والنار

ثوار العراق على موعد جديد ضد نظام الدم والنار

 

ثوار العراق على موعد جديد ضد نظام الدم والنار

 

 

ثوار العراق على موعد جديد ضد نظام الدم والنار – بغداد بوست -بدأ متظاهرو العراق في التوافد إلى الشوارع والساحات، وذلك بعدما اشتعل الغضب الشعبي في شوارع العاصمة  بغداد لمقتل شخص في تظاهرات وسط العاصمة مساء أمس.
جاء ذلك بعد محاولة قوات مكافحة الشغب تفريق المتظاهرين قرب جسر الأحرار، من خلال إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات مكافحة الشغب العراقية باتجاه المتظاهرين.
«جسور بغداد» ساحة مواجهات دموية بين ثوار العراق والأمن
كما سقط نحو 3 أشخاص وأصيب نحو 48 آخرون في العاصمة بغداد مساء أمس، إلا أن الحكومة العراقية لا تعترف بأي معلومات ترد سواء أمنية أو طبية بهذا الشأن، بينما تنفي سقوطَ أي قتلى في التظاهرات.
وقُتل أربعة متظاهرين وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة محتجين في بغداد، الليلة الماضية.
ومع بداية الساعات الأولى صباح يوم الجمعة، توافد المحتجون إلى ساحة التحرير تمهيداً لمظاهرات اليوم التي من المقرر أن تخرج في مناطق متفرقة في العراق.
وعلى الرغم من الوعود التي قطعتها الحكومة العراقية بإجراء عدد من الإصلاحات من بينها محاسبة الفاسدين وهادري المال العام، إلا أن كل ذلك لم ينجح في إثناء المحتجين أو تهدئة التظاهرات، في حين قرر المتظاهرون إعادة فتح الطرق الرئيسية المؤدية إلى الموانئ وحقول النفط في البصرة وجميع الطرق المؤدية للمنشآت النفطية وخور الزبير ومنفذ سفوان الحدودي مع الكويت.
يشار إلى أن نحو 320 متظاهرًا سقطوا منذ بداية الاحتجاجات في العراق في جميع أنحاء البلاد، خلال التظاهرات التي اندلعت منذ الأول من أكتوبر الماضي، في مختلف مدن البلاد ضد الفساد وتردي الأوضاع الاجتماعية، إذ يشكو المتظاهرون من الفساد الواسع ونقص فرص العمل وضعف الخدمات الأساسية، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي بشكل دوري على الرغم من احتياطيات العراق النفطية الهائلة.
ورفع المتظاهرون والمحتجون العراقيون مطالبهم إلى التغيير السياسي الشامل في العراق. 
ومن جانبها، وجهت منظمات حقوقية انتقادات للقوات الأمنية العراقية بعد إطلاقها قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر، مما أدى إلى وفيات وإصابات مروعة، إذ تخترق تلك القنابل الجماجم والصدور.