الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة

انضموا إلى الحركة العالمية

مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة

مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة

مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة

 

 

مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة – مفوضية حقوق الإنسان في العراق تطالب الحكومة والقوات الأمنية بوقف استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلمييين، معتبرة أن العودة لاستخدام الرصاص انتهاك صارخ لحقوق العراقيين وأمنهم.

میدل ایست اونلاین

 العنف يطال المسعفين في العراق في ظل مقتل 11 متظاهرا في أربعة أيام

 صدامات بين الأمن والمتظاهرين مع تصاعد الاحتجاجات جنوب العراق

بغداد – أفادت مفوضية حقوق الإنسان في العراق الاثنين بمقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في محافظتي ذي قار والبصرة جنوبي العراق، غداة مواجهات اندلعت بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وأعاد متظاهرون قطع طرق وجسور في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق غداة يوم دام شهد مقتل 3 محتجين وإصابة العشرات بالمدينة.

وقال ناشط مدني وأحد المتظاهرين إن “متظاهرين أغلقوا مجددا صباح اليوم جسور النصر والزيتون والحضارات وسط مدينة الناصرية”.

وأوضح أن “مدينة الناصرية تشهد توترا أمنيا على خلفية مقتل 3 وإصابة العشرات من المتظاهرين خلال الساعات الماضية”.

وأضاف أن “المحتجين مستمرون بقطع الجسور في محاولة لمنع الموظفين والطلبة من الوصول إلى المدارس والجامعات ودوائر الدولة من أجل فرض إضراب عام”.

يُشار إلى أن محافظة ذي قار شهدت الأحد تصاعدا في الاحتجاجات ووقوع صدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين، حيث أضرم متظاهرون غاضبون النار في المقر الجديد لمحافظة ذي قار بعد إلقاء الزجاجات الحارقة داخله.

وكان محتجون قد أضرموا الشهر الماضي النيران بمبنى محافظة ذي قار، وعشرات المباني الحكومية ومنازل مسؤولين بينهم أعضاء في البرلمان.

كما كشفت المفوضية عن أن عدد القتلى من المتظاهرين بلغ بحصيلة اليوم 11 وأصيب نحو 300 خلال الأيام الأربعة الماضية.

ووثقت المفوضية في بيان أحداث التظاهرات في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات خلال الفترة الممتدة بين 21 و24 من نوفمبر/تشرين الثاني.

 مقتل 6 محتجين وإصابة العشرات في ذي قار والبصرة
وأكدت أن قوات الأمن لجأت مجددا إلى العنف المفرط مما أدى إلى سقوط متظاهر واحد في بغداد وإصابة 68 آخرين، ومقتل 7 وإصابة 131 في ذي قار، ومقتل 3 وإصابة 90 في البصرة بسبب التصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وتابع البيان أن “المفوضية جددت مطالبتها للحكومة والقوات الأمنية بمنع استخدام العنف المفرط بكافة أشكاله ضد المتظاهرين السلميين، كونه يعد انتهاكا صارخا لحق الحياة والأمن”.

وأشارت المفوضية في بيانها أنه تم اعتقال 93 متظاهرا في بغداد أطلق سراح 14منهم و38 في البصرة و22 في ذي قار و34 بكربلاء، مطالبة القوات الأمنية بعدم اعتقال آي متظاهر بصورة غير قانونية وجددت دعواتها لمجلس القضاء الأعلى لإطلاق سراح المتظاهرين السلميين الموقوفين.

وأكدت المفوضية على ضرورة حفاظ المتظاهرين السلميين على الممتلكات العامة والخاصة وتسهيل عودة الحياة العامة والمدارس والجامعات، مضيفة أنها مستمرة بتلقي بلاغات وشكاوى عن اختطاف ناشطين، فيما طالبت الحكومة والأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لمعرفة مصير المخطوفين وإحالة المجرمين للقضاء.

ولفت البيان إلى أن “المفوضية وثقت قيام القوات الأمنية باحتجاز عددا من المسعفين والاعتداء عليهم قرب بناية البنك المركزي في شارع الرشيد بتاريخ 22 الشهر الجاري”.

ودعت المفوضية القوات الأمنية لتسهيل عمل فرق المسعفين التطوعية وحمايتهم ومنع الاعتداء عليهم.

ولا يزال العراق يشهد موجة احتجاجات مناهضة للحكومة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل خلالها 346 شخصاً على الأقل و15 ألف جريح، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تابعة للبرلمان) ومصادر طبية وحقوقية.‎

ويتمسك العراقيون بمطلب الإطاحة الطبقة السياسية التي يحملونها مسؤولية تردي الأوضاع في العراق اقتصاديا واجتماعيا، ويتهمونها بالفساد و”العمالة” في إشارة إلى خدمة مصالح أجنبية، بينما يعيش العراقيون في أسوء الظروف المعيشية

 

Verified by MonsterInsights