الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

انضموا إلى الحركة العالمية

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

 

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

 

 

العين الإخبارية 

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق- أعلن مصدر طبي عراقي مقتل متظاهرين اثنين وإصابة أكثر من ٥٠ آخرين، الإثنين، في مدينة الحلة مركز محافظة بابل جنوب بغداد، إثر استخدام مليشيات الحشد الشعبي الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع في تفريق المعتصمين. 

ولم تتوقف مليشيات الحشد الشعبي التابعة لإيران وقوات الأمن العراقية الخاضعة لها عن استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين الذين يواصلون مظاهراتهم في بغداد ومدن وسط وجنوب العراق منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحتى الآن المطالبين بتغيير العملية السياسية بشكل جذري وإنهاء النفوذ الإيراني في العراق. 

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

وقال الدكتور بسام الشمري، الطبيب في مستشفى الحلة لـ”العين الإخبارية”: “وصلت جثة متظاهرين اثنين فضلا عن أكثر من ٥٠ جريحا غالبيتهم أصيبوا بالرصاص الحي مع وجود مصابين بالاختناق إلى مستشفى الحلة، مساء الإثنين، جميعهم سقطوا خلال العملية التي نفذتها القوات الأمنية لفض الاعتصام في محافظة بابل”.

ورغم شدة الهجوم الذي شنته مليشيات الحشد وقوات مكافحة الشغب على خيم المعتصمين وسط مدينة الحلة واستخدامها الرصاص الحي بكثافة ضد المتظاهرين لإجبارهم على إنهاء الاعتصام، فإن إقبال مئات العائلات على ساحة الاعتصام فور سماعها بوجود محاولات لفضه أحبط هجوم المليشيات وأجبرها على الانسحاب بعد نحو ساعتين من استخدامها القمع ضد المتظاهرين.

مقتل متظاهرين اثنين على يد مليشيات الحشد الشعبي بالعراق

في غضون ذلك كشف مسؤول أمني في قيادة شرطة بابل، لـ”العين الإخبارية”، عن أن مليشيات الحشد الشعبي التي شنت، مساء الإثنين، الهجوم على المتظاهرين قدمت إلى الحلة من بغداد، وهي تابعة لمديرية أمن الحشد، وكافة عناصرها من الملثمين وكانت لديها أوامر بفض الاعتصام في بابل لكن إقبال العوائل على ساحة الاعتصام أفشلت مهمتها.

وأشار إلى أن غرفة عمليات مليشيات الحشد الشعبي التي يشرف عليها الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس جناح الحرس الثوري الإيراني الخارجي، أرسل خلال الأيام الماضية مجاميع خاصة ضمن فرق الموت المكونة من مسلحي مليشيات الحشد إلى بابل لتنفيذ عمليات خطف واغتيالات في صفوف الناشطين والصحفيين والمتظاهرين وإثارة الفوضى في المحافظة لإنهاء الاعتصام فيها.

ورغم محاولات مليشيات الحشد الشعبي من خلال إثارة الفوضى واستخدام كافة وسائل القمع إلى جر المتظاهرين العراقيين باتجاه العنف فإن المتظاهرين تمكنوا منذ انطلاقة المظاهرات حتى الآن من الحفاظ على سلميتها والتمسك بالطرق السلمية لتنفيذ مطالبهم.

وبحسب معلومات حصلت عليها “العين الإخبارية” أسفر العنف المفرط الذي تواصل استخدامه مليشيات الحشد الشعبي ضد المتظاهرين منذ أكثر من ٥٠ يوما عن مقتل نحو ٧٠٠ متظاهر وإصابة ٢٠ ألف آخرين في عموم أنحاء العراق، فضلا عن استمرار عمليات خطف الناشطين والصحفيين والمسعفين.

 

Verified by MonsterInsights