الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين

انضموا إلى الحركة العالمية

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين

 

 

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين – وصلت انتفاضة الشعب العراقي إلى نقطة متوقعه  يتم فيها إحراق صور خميني وخامنئي وعلم نظام الملالي في الشوارع. وتزامنًا مع بدأ الانتفاضة في العراق بدأت عناصر نظام الملالي في التحرك والتأهب لقتل المتظاهرين. وتفيد مختلف التقارير أن قوات الحرس لنظام الملالي والجيش المسمى بقوة القدس، بقيادة قاسم سليماني، الإرهابي الذي يتمتع بتأثير كبير في العراق ويسيطر على الأجهزة الأمنية، وتمارس ميليشياته الطائفية أعمال العنف منذ نشأتها، وارتكبت العديد من الجرائم حتى الآن.

وتُعرف هذه القوات بأسماء مختلفة، ومتهمة بقتل المتظاهرين العراقيين، وتضم عناصر إيرانية مهمتها قتل المتظاهرين المناهضين لنظام الملالي. والذين يتابعون القضايا العراقية يتساءلون من هو قائد المشهد المكلف بمهمة قمع الشعب العراقي؟.

وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تقريراً يجيب على هذا السؤال المهم، وكشف النقاب عن أن عميد في قوة القدس يدعى إيرج مسجدي، هو أول حاكم سري لخامنئي في العراق، لكن غالبًا ما تردد وسائل الإعلام العالمية اسم قاسم سليماني، ويلعب دورًا أساسيًا في قمع الشعب العراقي، لكن إيرج مسجدي لا يظهر في المشهد. وفي حقيقة الأمر، يعتبر إيرج مسجدي، خليفة خامنئي في إدارة شؤون العراق، ويُعتبر الرجل الثالث في قوة القدس.

ويفيد تقرير  المقاومة الإيرانية إنه يتدخل في الشؤون العراقية منذ  36 عامًا وأن جميع المجموعات والتنظيمات العراقية المنتمية لنظام الملالي، ولاسيما الميليشيات، تحت قيادته تمامًا ويحصلون على رواتبهم منه. وتشير المعلومات الواردة إلى أن هذا العميد الحرسي لعب دورًا مباشرًا  في تأسيس الحشد الشعبي، في السنوات الأخيرة، أي الميليشيات التابعة لنظام الملالي. كما أنه يلعب الآن دورًا مباشرًا في إدارة هذه المجموعات والسيطرة عليها. كما تفيد المعلومات الواردة من داخل نظام الملالي أن تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية صحيح، وأن القوات التي فتحت النار على المتظاهرين هي قوات الحشد الشعبي وقوات الأمن.

إيرج مسجدي سفير أم جلاد إيراني في قناع دبلوماسي يقمع العراقيين

كما أنهم جميعًا تحت قيادة إيرج مسجدي ويتلقون منه الأوامر.  ولد إيرج مسجدي في آبادان عام 1975 وما زال يعمل في قوات حرس نظام الملالي منذ 37 عامًا. وبعد إنشاء المقر العام في عام 1983، تولى منصب رئيس هيئة أركان هذا المقر بغية التدخل في الشؤون العراقية.  وشارك في تشكيل الميليشيات وعدد من المرتزقة العراقيين الذين شاركوا في الحرب ضد العراق تحت قيادة مقر رمضان.

وبعد اندلاع الحرب بين بغداد وطهران وتشكيل قوة القدس عام 1990، فإنه نظرًا لأهمية العراق لنظام الملالي واستراتيجيتهم التوسعية في المنطقة، تم تعيين إيرج مسجدي قائدًا للفيلق الأول في قوة القدس، المكلفة على وجه التحديد بالتدخل في العراق وممارسة مختلف الأعمال الإرهابية في الأراضي العراقية لدرجة أن قوات مقر رمضان قامت بـ  146 عملية إرهابية ضد منظمة مجاهدي خلق في العراق في الفترة الزمنية بين عامي 1992 و 2003، مما أسفر عن قتل العشرات من أعضاء هذه المنظمة التي تعارض نظام الملالي. وفي أوائل عام 2003، وبعد سقوط الحكومة السابقة في العراق، وسع إيرج مسجدي القائد لمقر رمضان من مهامه في العراق وأنشأ بعض المراكز وعين لكل منها بعض القادة، وجميعهم تابعين له، وبعد سيطرة داعش على تكريت والموصل، استقر إيرج مسجدي في العراق وتولى قيادة قوة القدس بشكل مباشر وشكل المجموعات المسلحة، أي الحشد الشعبي. وفي عام 2017 عين خامنئي، إيرج مسجدي سفيرًا له في بغداد، ومن المؤكد أنه كان له دور رسمي قبل ذلك، وكان يتمتع بالحصانة الديبلوماسية.

  وهو عميد الفيلق الذي يتمتع بخبرة 30 عامًا في التدخل في الشؤون الداخلية العراقية. كما أنه شارك في العمليات الإرهابية وتشكيل الميليشيات المرتزقة. وبموجب ذلك، تصدر إيرج مسجدي المشهد بعد أن كان يقوم بدور سري، ومنذ ذلك الوقت فصاعدا بدأ التدخل في كافة الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية وحتى الثقافية، وبرر ذلك بغطاء ولاية الفقيه. نعم، إن سجل  مجرم قوات الحرس لنظام الملالي هذا مليئ بالجرائم والأعمال الإرهابية جراء توفير التغطية الدبلوماسية بكل أشكالها له، على الرغم من  أنه لم يكن لديه أي دراية وخبرة في الشؤون السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستراتيجية، لكنه كان يتدخل عملياً في كل هذه الشؤون في العراق. وكان يقدم النصائح لأعلى السلطات السياسية والعسكرية والأمنية والثقافية والاستراتيجية. نعم، بهذه الطريقة كذب الملالي كذبة كبيرة ووضعوا جلاداً إيرانياً بقناع دبلوماسي لقمع العراقيين. وبناءً عليه، فإن إيرج مسجدي، كما يؤكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لم يعمل في العراق كسفير على الإطلاق، وأفضل تعبير يليق بهذا المجرم هو أنه ممثل الملالي الحاكمين في إيران لاحتلال العراق، وبصفته مجرمًا أجنبيًا حقق أهداف خامنئي المنشودة على حساب أرواح وأموال وشرف وقوانين العراق.

وبعد سقوط النظام العراقي السابق، أصبح إيرج مسجدي قائدًا لمقر رمضان. ويفيد تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه منذ ذلك الوقت فصاعدا، قام أفراد مقر رمضان بزيادة نفوذ نظام الملالي في العراق لإرتكاب أعمال إجرامية بقيادة المجرمين من أمثال هادي العامري وأبو مهدي المهندس وهاشم الموسوي وأبو هلال العجيب وحسن الطائي، وغيرهم.  ومن ناحية أخرى أرسلوا بعض القوات إلى إيران لتلقي التدريبات على كيفية القيام بعمليات إرهابية لكي يتم إرسالهم إلى جميع أنحاء العالم لتنفيذ أعمالهم الإجرامية، كما أن هذه الأعمال الإجرامية لا تستثني الشيعة ولا السنة، بل إنها تستهدف كافة المواطنين العراقيين، تلبية لرغبة الملالي الحاكمين في إيران. 

 

 

Verified by MonsterInsights