الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بأي ذنب قُتلت نيكتا والأطفال الإيرانيون؟

انضموا إلى الحركة العالمية

بأي ذنب قُتلت نيكتا والأطفال الإيرانيون؟

بأي ذنب قُتلت نيكتا والأطفال الإيرانيون؟

بأي ذنب قُتلت نيكتا والأطفال الإيرانيون؟

 

 

حكومة الملالي تقتل نيكتا والقاصرين دون سن الـ 18 عامًا

بأي ذنب قُتلت نيكتا والأطفال الإيرانيون؟ – في 14 نوفمبر 2019 ، تم التصديق على قرار الأمم المتحدة رقم 66 في إدانة الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في إيران. ومن المحاور الرئيسة في هذه الإدانة هو”استمرار الحكم بالإعدام في حق القاصرين دون السن القانوني، أي دون الـ 18 عامًا.  وترى الأمم المتحدة وأعضائها أن عمليات الإعدام التي تمت في ظل ديكتاتورية الملالي تتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل”. وتجدر الإشارة إلى أن الأفراد الذين لم يبلغوا السن القانوني ، أي دون الـ 18 عامًا يعتبرون أطفالًا ، من وجهة النظر القانونية. 

 

بعد يومين من التصديق على هذا القرار، بدأت انتفاضة الشعب الإيراني في جميع أنحاء البلاد. هذا ولم يجف بعد حبر هذا القرار، إلا وقام الملالي الذين دمروا إيران وقتلوا الإيرانيين عندما شعروا بزلزال الإطاحة يهز جسد نظام ولاية الفقيه؛ بفتح النار بلا رحمة وقتلوا عددًا كبيرًا من المتظاهرين العزل الذين صمدوا أمام قوات القمع بدون سلاح. وبانقطاع الاتصال بالإنترنت، زادت أبعاد الجريمة بعيدًا عن أنظار العالم ويرتفع عدد الشهداء يومًا بعد يوم. ويأتي جمع أسماء الشهداء ومعرفة كيفية استشهادهم قصة أخرى، حيث قام جلادو نظام الملالي باختطاف جثث الشهداء من المشرحة ونقلوها إلى أماكن مجهولة. وعلى الرغم من هذه الترتيبات، تم جمع أسماء بعض الشهداء بالاسم والمدينة التي استشهدوا فيها، وتم بثها على شاشة قناة “سيماى آزادي” والتلفزيون الوطني الإيراني ووسائل الإعلام الأخرى التابعة للمقاومة الإيرانية، واطلع العالم على ما حدث. ووصف العدو انتفاضة نوفمبر 2019 بالضياء الخالد 2. وحتى الآن، نجد في القائمة الطويلة المشرفة لشهداء الانتفاضة اسماء 8 أطفال أيضًا. 

 

أسماء الأطفال الشهداء في انتفاضة 2019

استشهاد نيكتا اسفنداني، 14 عامًا في طهران

1- نيكتا اسفنداني، المولودة في شهر مايو  2005 وكان عمرها 14عامًا عندما استشهدت في 16 نوفمبر 2019 ، حيث ضربتها قوات الأمن بالرصاص في رأسها في شارع ستارخان بطهران.  وتم دفنها في 20 نوفمبر في مقبرة”بهشت ​​زهرا” ، القطعة رقم 326 ، الصف 28 ، رقم 15.

2- رضا نيسي، هو أيضًا أحد الشهداء. وكان عمره أثناء الاستشهاد 16 عامًا فقط.  واستشهد أيضًا جراء إطلاق قوات أمن نظام الملالي الرصاص عليه في مدينة الأهواز.

3- أمير رضا عبد اللهي ، قاصر يبلغ من العمر 13 عامًا نجل محمد ، واستشهد غارقًا في دمائه في 16 نوفمبر 2019 في مدينة “اسلام شهر” نتيجة لإطلاق قوات الأمن الرصاص عليه، وتم تسليم جثة الشهيد في 17 فبراير  ، وتم نقلها إلى “بارس آباد مغان” لدفنها.

4- شهيد حرية الشعب الإيراني ، ساسان عيدي وند ، وهو طالب في الـ 17 من العمر ، قتله وحوش ولاية الفقيه في يزدانشهر التابعة لأصفهان رميًا بالرصاص. 

5 –  بجمان قلي بور، شهيد آخر من شهداء الحرية من أجل إيران ، واستشهد في عمر الـ 18 في كرج على يد قوات أمن نظام الملالي. 

6- رضا معظمي،  شهيد آخر من شهداء الحرية من أجل إيران، ضرب بالرصاص فى عمر الـ 18 في كرج على يد جلادي خامنئي

7- محمد بريحي، يبلغ من العمر 17 عامًا، واستشهد في الأهواز، مركز محافظة خوزستان المنتجة للنفط؛ نتيجة ضربه بالرصاص. 

8- أمير حسين دادوند، ويبلغ من العمر 17 عامًا، واستشهد في أصفهان ضربًا بالرصاص على يد قوات الأمن.

دوي استشهاد نيكتا في موقع الحدث نت

كتب موقع الحدث نت في 25 نوفمبر  : ” إن قتل أصغر وأكبر المتظاهرين الإيرانيين سنًا أثناء الاحتجاجات الواسعة النطاق التي اجتاحت كافة المدن الإيرانية أثارت موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي وبين النشطاء الإيرانيين، خاصة وأن هذه المتظاهرة لا يتجاوز عمرها 14 عامًا”.

ثم أضاف موقع الحدث:” تقول لجنة شؤون المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية  إن نيكتا اسفنداني أصيبت بالرصاص في شارع ستارخان بطهران في 16 نوفمبر، واستشهدت نتيجة لإصابتها بالرصاص في رأسها، وقبل العثور على جثتها ظلت أسرتها تبحث عنها لمدة ثلاثة أيام، وقالت السلطات لأسرتها أنهم لن يحصّلوا من أسرتها ثمن الرصاص بموجب قانون الطفل لأن نيكتا تبلغ من العمر 14 عامًا فقط. وتسلمت أسرة نيكتا اسفنديان الجثة، ودُفنت في 20 نوفمبر. “

 

 الدماء ثمن للحرية

والآن يجب أن نسأل؛ بأي ذنب قُتل الأطفال الإيرانيون؟

وفي الحقيقة لا أحد في نظام  المعمّمين لديه ردًا على هذا السؤال؛  لأن الحياة والتنفس في هذا النظام وفي الوقت نفسه عدم الخضوح للحاكم الجائر المتجبر هو في حد ذاته ذنب لا يُغتفر.  ومن الخطايا الأشد التي لا تغتفر هو الهتاف من أجل الحرية في أزقة وشوارع “ظلام آباد”.  

إن نظام ولاية الفقيه هو إرث أكبر دجالي القرن، خميني المعادي للبشر، وهو نفس الفرعون المعمم الذي كان يدعو لقتل الإنسان وتعذيبه،  والآن يلجأ خليفته على خامنئي أيضًا إلى ارتكاب أي جريمة بما في ذلك قتل الأطفال الأبرياء ليحافظ على بقائه. لكن من الذي لا يعرف أن أي قطرة من الدم تراق بغير حق لم لن تضيع هدرًا ” وإن ربك لبالمرصاد”.  فهذه الدماء الطاهرة النقية، هي ثمن حرية إيران. ولا شك في أن رؤية إيران الغد الحرة من وراء نظرتهم الثاقبة جديرة بالمشاهدة.  

 

Verified by MonsterInsights