الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

عراقيون يحرقون القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثالثة

انضموا إلى الحركة العالمية

عراقيون يحرقون القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثالثة

 

 

عراقيون يحرقون القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثالثة

 

 

العين الإخبارية

عراقيون يحرقون القنصلية الإيرانية بالنجف للمرة الثالثة – أضرم محتجون عراقيون، الثلاثاء، النار في القنصلية الإيرانية بمدينة النجف، للمرة الثالثة منذ بدء الاحتجاجات مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، متهمين طهران بالهيمنة على مقدرات العراق.

وكان المتظاهرون العراقيون أشعلوا النيران في القنصلية الإيرانية بالنجف، يومي الأحد والأربعاء الماضيين، ما دفع السلطات العراقية لفرض حظر التجوال في المدينة.

وأعلن مجلس النواب العراقي، الأحد، قبول استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، التي تقدم بها على خلفية الاحتجاجات المندلعة في البلاد منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي طالبت بإسقاط الحكومة والقضاء على الفساد. 

ويطالب المتظاهرون منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول بإصلاح النظام السياسي، وتغيير كامل لطبقتهم الحاكمة التي يعتبرونها فاسدة، ووقف النفوذ الإيراني ببلادهم.

 

ذات صلة:

أكد مراقبون، أن هناك حالة من الرعب يعيشها النظام الإيراني بسبب تطورات الانتفاضة العراقية التي هي في جوهرها انتفاضة ضد إيران ووجودها وسطوتها في العراق.

وأضافوا أن إيران تريد ألا تخرج انتفاضة الشعب العراقي بأي مكسب على الإطلاق، ولا أن تحقق أيا من المطالب الأساسية التي طرحها الشعب العراقي في انتفاضته.

كذلك إيران باختصار تريد الا يحدث أي تغيير لطبيعة وبنية النظام الطائفي في العراق.. نظام المحاصصة الطائفية، الذي يعتبر وجوده ضمانا لبقاء وجودها وسطوتها.

وتابعوا، إيران فشلت في الابقاء على عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء في موقعه باعتباره رجلها رغم كل الضغوط التي مارستها، واضطر إلى الاستقالة تحت ضغط الانتفاضة وموقف مرجعية النجف.

وأشاروا إلى ان النظام الإيراني بدأ في التحرك بالفعل لتنفيذ مخططه. قبل أيام ذهب قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي إلى العراق وبصحبته المئات من أفراد الحرس الثوري الإيراني، كي يشرع في تنفيذ المخطط.

وأضافوا أن سليماني شرع في مهمته على الفور. الأنباء تشير إلى انه عقد اجتماعات مع الأحزاب والقوى والمليشيات الشيعية العميلة لإيران، ورشحوا له ثلاثة اسماء لتولي الوزارة كي يختار هو واحدا منهم، وقد اختار سليماني بالفعل إبراهيم بحر العلوم لترشيحه، وطبعا معنى أن يختاره انه ضامن لعمالته لإيران.

من جانبه، يقول المحلل السياسي السيد زهره، إن سليماني يتصرف كما لو كان هو الحاكم الفعلي للعراق، فهو الذي يختار المرشح لرئاسة الوزراء ويسعى لأن يفرضه على الكل فبالطبع إذا نجح فالفكرة هي ان يأتي كل الوزراء بعد ذلك من الموالين لإيران كالعادة.

وتابع لو نجح سليماني فكأن الشعب العراقي لم ينتفض، وكأن المرجعية في النجف لم تتخذ اي موقف بجانب الشعب، وكأن النظام الإيراني واثق تماما من ان إرهابه هو الذي سيحسم كل شيء في النهاية.

 

 

Verified by MonsterInsights