الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة إيران

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة إيران

 

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة 

 

نقلا عن: لجنة المرة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة إيران – بعد ما تم تأييد 28 اسمًا آخر لشهداء انتفاضة إيران، وصل إجمالي عدد الشهداء الذين تم تأييد استشهادهم إلى 222 شهيدًا. كما تم الإعلان عن ثلاثة أسماء جديدة للنساء اللائي استشهدن على أيدي قوات الأمن خلال الانتفاضة هي: نسيم قرباني من طهران، حليمه سميري من آبادان وسبيده حسني، طالبة من سولدوز بمدينة نقده في محافظة أذربيجان الغربية.

سبيده حسني وحليمه سميري ونسيم قرباني من بين 750 شهيدًا لانتفاضة إيران

واستشهدت سبيده حسني برصاص أطلقته قوات الأمن خلال الانتفاضة في طهران.  وتم دفنها في مسقط رأسها في سولدوز بمدينة نقده في محافظة أذربيجان الغربية.

 وأمّا حليمه سميري فقد تم اعتقالها  بمدينة آبادان وتعرضت للتعذيب حتى الموت على أيدي قوات الحرس. وألقت عناصرالحرس في وقت لاحق جسدها هامدًا خارج منزل والدها.

وبذلك ارتفع عدد النساء الشهيدات أثناء  الانتفاضة العارمة في نوفمبر 2019 إلى 20 شهيدًا على الأقل.

نظرًا لتزايد تدفق الأخبار من إيران، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء  لحد الان 750 شهيدًا. وقد استشهد بعضهم تحت التعذيب.

في الوقت نفسه، تستمر موجة الاعتقالات في أنحاء مختلفة من البلاد. يتجاوز عدد الذين تم اعتقالهم منذ بداية انتفاضة إيران 12،000 معتقل.  وبحسب وكالات الأنباء الحكومية أكثر من 1000 من المواطنين تم اعتقالهم خلال يومين فقط في 30 نوفمبر و 1 ديسمبر2019  في 7 محافظات إيرانية. كما تم اعتقال أكثر من 400 من المواطنين في محافظة البرز، و  31 مواطنًا في محافظة هرمزغان، و 70  مواطنًا في محافظة  أذربيجان الشرقية، و 50  مواطنًا في طهران، و 240 مواطنًا في  مدينة كرمانشاه، و 97 مواطنًا في فرديس بمدينة كرج و 25 مواطنًا في محافظة كردستان، و32 مواطنًا  في أصفهان، و 26 مواطنًا آخر في نجف آباد ويزدانشهر.

 والجدير بالذكر أن حجم الاعتقالات بلغ حدًا اصبحت السجون مكتظة، بالنزلاء بل يقبع عدد كبير من المحتجزين في المباني الحكومية، وحتى في المدارس الابتدائية.

وقد تم استخدام مدرسة «شاهد نجمه» للبنات  في مدينة شادكان بمحافظة خوزستان للمعتقلين.

في أخبار أخرى، عقد طلاب العلوم الطبية في بوشهر، جنوب إيران، اجتماعًا بالوقوف دقيقة صمت تكريما لشهداء الانتفاضة العارمة في إيران. إنهم  احتجوا على سياسات المجرم حسن روحاني، قائلين إنه لم يتغير شيء في الجامعات خلال فترة حكومته.

 

Verified by MonsterInsights