الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

العراقيون يلفظون التدخل الإيراني.. وحدة المصير العربي تسقط نظام الملالي في بغداد

انضموا إلى الحركة العالمية

العراقيون يلفظون التدخل الإيراني.. وحدة المصير العربي تسقط نظام الملالي في بغداد

العراقيون يلفظون التدخل الإيراني.. وحدة المصير العربي تسقط نظام الملالي في بغداد

 

العراقيون يلفظون التدخل الإيراني.. وحدة المصير العربي تسقط نظام الملالي في بغداد

المصدر: بغداد بوست

 

العراقيون يلفظون التدخل الإيراني.. وحدة المصير العربي تسقط نظام الملالي في بغداد – يسعى الشعب العراقي للتخلص من الهيمنة الإيرانية على البلاد، حيث شكلت تلك المظاهرات منحى جديد في العلاقات بين العراق وإيران، في ظل تعرض بعثات إيرانية ومسئولون إيرانيون لإحراق صورهم.

وقال مراقبون، إن النظام الإيراني يعول في مخططاته على تصدير ثورته القمعية لدول الجوار على التجانس المذهبي بينه وبين قطاعاً من سكان هذه الدول متناسيا أن المشاعر  القومية والتاريخية ووحدة المصير له اثر بالغ في دحض مخططاته.

وأضافوا أن ما يدور على الساحة العراقية يكشف فشل النظام الإيراني حيث أسقط الشعب العراقي قدسية ملالي إيران الوهمية ليكون أول مطالبه إنهاء النفوذ الإيراني بالبلاد.

وأشاروا إلى أن هناك منحى جديد للصراع بين بغداد وطهران ربما لم يكن معتاد حيث لم يكن معتاداً وجود خلافات واضحة بين المرجعيتين الشيعيتين في البلدين.

 فلم يسبق أن دخل المرجعي العراقي على السيستاني، على خط الاحتجاجات المناوأة لإيران كما يحدث الآن ولم يسبق أيضاً أن تعرضت بعثات إيرانية ومسئولون إيرانيون لإحراق صورهم ووجود انتقادات واسعه لهم كما يحدث الآن في الشارع العراقي وبالأخص في المدن والمناطق ذات الأغلبية الشيعية.

وتابعوا أن النظام الإيراني، الذى يطالب الحكومة العراقية بالتعامل بكل قوة مع المتظاهرين العراقيين ويتهم جهات خارجية بالوقوف خلهم يدعو “السيستاني”، إلى الكف عن ذلك بل والاستجابة إلى مطالبهم.

أكد مراقبون، أن هناك حالة من الرعب يعيشها النظام الإيراني بسبب تطورات الانتفاضة العراقية التي هي في جوهرها انتفاضة ضد إيران ووجودها وسطوتها في العراق.

وأضافوا أن إيران تريد ألا تخرج انتفاضة الشعب العراقي بأي مكسب على الإطلاق، ولا أن تحقق أيا من المطالب الأساسية التي طرحها الشعب العراقي في انتفاضته.

كذلك إيران باختصار تريد الا يحدث أي تغيير لطبيعة وبنية النظام الطائفي في العراق.. نظام المحاصصة الطائفية، الذي يعتبر وجوده ضمانا لبقاء وجودها وسطوتها.

وتابعوا، إيران فشلت في الابقاء على عادل عبدالمهدي رئيس الوزراء في موقعه باعتباره رجلها رغم كل الضغوط التي مارستها، واضطر إلى الاستقالة تحت ضغط الانتفاضة وموقف مرجعية النجف.

وأشاروا إلى ان النظام الإيراني بدأ في التحرك بالفعل لتنفيذ مخططه. قبل أيام ذهب قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي إلى العراق وبصحبته المئات من أفراد الحرس الثوري الإيراني، كي يشرع في تنفيذ المخطط.

وأضافوا، لو نجح سليماني فكأن الشعب العراقي لم ينتفض، وكأن المرجعية في النجف لم تتخذ اي موقف بجانب الشعب، وكأن النظام الإيراني واثق تماما من ان إرهابه هو الذي سيحسم كل شيء في النهاية.

 

Verified by MonsterInsights