الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بشعار “الموت لخامنئي”.. رسائل المعارضة الإيرانية للمحتجين

انضموا إلى الحركة العالمية

بشعار "الموت لخامنئي".. رسائل المعارضة الإيرانية للمحتجين

بشعار “الموت لخامنئي”.. رسائل المعارضة الإيرانية للمحتجين

ٰ

بشعار “الموت لخامنئي”.. رسائل المعارضة الإيرانية للمحتجين

شعار “الموت لخامنئي” مدون بشارع في إيران 

العین الاخباریه

 
بشعار “الموت لخامنئي”.. رسائل المعارضة الإيرانية للمحتجين- دعت المعارضة الإيرانية، الثلاثاء، المحتجين بالداخل الإيراني إلى الاستمرار في انتفاضتهم التي بدأت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تحت شعار “الموت لخامنئي”.

وتداول ناشطون إيرانيون عبر الشبكات الاجتماعية صورا لملصقات تضمنت رسائل للمحتجين من قيادة المقاومة الإيرانية التي تمثلها منظمة مجاهدي خلق (معارضة) داخل عدد من المدن.

وأصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يتخذ من باريس مقرا له بيانا، تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، يوضح فيه تفاصيل فعاليات أعضاء معاقل الانتفاضة في المدن الإيرانية.

وحملت الملصقات التي ظهرت على بعض جدران الأبنية في العاصمة طهران ومدن أخرى بينها كرمان، والأحواز، ولاهيجان، ورشت، وزنجان رسائل على لسان زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي.

 ونددت رجوي في الرسائل بقمع نظام المرشد الإيراني علي خامنئي للمحتجين السلميين داخل البلاد، كما حثت المحتجين على البقاء في “حالة تأهب قصوى إزاء قوات الأمن التابعة للفاشية الدينية”، حسب نص البيان.

وظهرت ملصقات أخرى في أنحاء متفرقة من طهران تضمنت رسائل للمحتجين على لسان مسعود رجوي، أحد أبرز قادة المقاومة الإيرانية تاريخيا، وبينها شعار “الموت لخامنئي”، و”اجعلوا من كل شارع وزقاق خندقا للانتفاضة”.


وحملت ملصقات أخرى شعارات أبرزها “تدمير قصر ظلم ولاية الفقيه بات قريبا”، و”الانتفاضة مستمرة”، و”على مجلس الأمن

الدولي اعتبار قادة النظام مجرمين ضد الإنسانية”.

والأربعاء الماضي، طالبت 46 منظمة حقوقية دولية، في بيان مشترك، السلطات الإيرانية بإنهاء قمع المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد.

وأوردت إذاعة “صوت أمريكا” الناطقة بالفارسية من الولايات المتحدة نص البيان الموقع من جانب تلك المنظمات الحقوقية التي دعت السلطات الإيرانية إلى إعلان حصيلة رسمية بشأن أعداد قتلى وجرحى ومعتقلي الاحتجاجات.

وشدد البيان على الحق في إقامة تجمعات سلمية وحرية العمل النقابي على أساس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية.

 

وناشدت المنظمات الحقوقية الإفراج فورا عن جميع المحتجين والناشطين الإيرانيين المعتقلين خلال المظاهرات الأخيرة التي اندلعت 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وأهاب البيان بالحكومة الإيرانية احترام التعهدات الدولية المنصوص عليها فيما يتعلق بحقوق الإنسان، لا سيما في ظل قمعها المحتجين بلا شفقة.

وكانت منظمات هيومان رايتس ووتش ومؤسسة عبدالرحمن برومند ومركز توثيق حقوق الإنسان في إيران ومركز المدافعين عن حقوق الإنسان من بين الموقعين على البيان.