الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة ونشطاء: وأنت المرتزق رقم ا

انضموا إلى الحركة العالمية

هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة!!.. ونشطاء: وأنت المرتزق رقم ا في العراق وذيل سليماني

هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة ونشطاء: وأنت المرتزق رقم ا

هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة!!.. ونشطاء: وأنت المرتزق رقم ا

في العراق وذيل سليماني

المصدر:  بغداد بوست

 

هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة!!.. ونشطاء: وأنت المرتزق رقم ا في العراق وذيل سليماني – شن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” هجوما عنيفا على الإرهابي هادي العامري رئيس ميليشيا بدر الإرهابي، حيث وصفوه بأنه المرتزق رقم ا في العراق وذيل خامنئي في بغداد.

 

يأتي ذلك بعد قيام العامري بوصف المتظاهرين في بغداد وساحات الاحتجاج بأنهم عملاء ومرتزقة ينفذون أجندات خارجية في العراق.

 

وجاء رد النشطاء سريعا على العامري، حيث لقنوه درسا قاسيا عندما طالبوه بالصمت ووصفوه بـ “ذيل” مرشد نظام الملالي الإيراني علي خامنئي، مؤكدين أن العامري ما هو إلا عميل إيراني في العراق.

 

وأشار النشطاء إلى أنه منذ لحظة ظهور “هادي العامري” على سطح المشهد بالعراق، واتهامات العمالة وارتكاب جرائم الحرب تلاحقه، بعدما اتُّهم بالعمالة لإيران وارتكاب جرائم حرب مع منظمة بدر التي يقودها ضد المدنيين العراقيين، خصوصًا ضد أبناء الوسط من العرب السنّة.

 

وأوضح مراقبون، أن هادي العامري يصف المتظاهرين بالمرتزقة متناسيا تاريخه في الخسة والخيانة والارتزاق للحرس الثوري الإيراني الإرهابي.

 

وأضافوا أن حجم القمع الذي تعرض له المتظاهرون العراقيون، وعدد الضحايا الذين سقطوا برصاص تلك المليشيات، ومن بينها “بدر” التي يقودها “هادي العامري”، العميل الأول للنظام الإيراني، ورجل خامنئي بالعراق، يظهر الإجرام الذي ارتكبته تلك المليشيا ضد الشعب المطالب بالحرية.

 

وهادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ”أبوحسن العامري” معروف في إيران بـ”هادي العامري” من مواليد 1954 بمحافظة ديالى.

 

وعاش العامري سنوات في إيران حتى عام 2003، وخلال الحرب الإيرانية العراقية كان ضمن قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الإيراني، وظل لفترة ضمن المسؤولين عن قسم الاستخبارات ثم مسؤول عن عمليات “9 بدر”.

 

وفي عام 1991 كلف باقر الحكيم، هادي العامري بمهمة تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضي العراقية، وتولي مسؤولية الحركات داخل العراق، إضافة إلى مسؤولية عمليات 9 بدر.

 

أما في عام 1997 عين رئيساً لهيئة أركان 9 بدر، وبعد تنحي أبو علي البصري، أصبح العامري مساعد أبو مهدي المهندس قائد 9 بدر، وفي عام 2002 عين قائداً لفيلق بدر بدلاً من أبومهدي المهندس.

 

وفي عام 2004 كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، قائمة من 32 ألفاً من مرتزقة فيلق القدس في العراق، من بينهم هادي العامري، حيث ظهر أن حسابه المصرفي في بنك سبه في إيران 3014، وكان راتبه الشهري (2601783) ريالاً إيرانياً، وهو يعادل راتب عميد للحرس الثوري الإيراني.

 

وتعتبر مليشيات بدر وقائدها هادي العامري من المليشيات التابعة لإيران، حيث يعد خامنئي المرجع الديني لهم، وهو ما جعل العامري يقبّل يد خامنئي، كما لو كان عبداً يتضرع لسيده، وهذا المشهد كشف بوضوح عن عمالته لنظام طهران.

 

وكان التلفزيون الإيراني بث مقطعاً يظهر العامري على الجبهة، وهو يقاتل بجانب الجيش الإيراني ضد الجيش العراقي في عام 1987 في معركة “كيلان غرب”، وظهر العامري متحدثاً باللغتين العربية والفارسية مع المراسل الحربي للتلفزيون الإيراني.

 

وبدأ العامري بسرد تطورات المعركة بداية باللغة الفارسية، وينتقل بناءً على طلب المراسل ليتحدث بالعربية، قائلاً: “توجهنا إلى كيلان غرب حيث كنا حاضرين في باختران، لصد العدو والمنافقين (يقصد الجيش العراقي ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية)، وتحركت قواتنا ومسكت المنطقة، واستطاعت أن تدافع 4 أيام أمام اندفاع العدو”.

 

وذكرت منظمة “هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان”، أن ميليشيا بدر بزعامة العامري مسؤولة عن انتهاكات “منهجية”، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة ضد بدر تمتد من خطف الأشخاص وإعدامهم جماعيًا، إلى تهجير السنّة من بيوتهم ثم نهبها وحرقها، وفي بعض الحالات تسوية قرى كاملة بالأرض.

 

أما تهم الفساد فشملت تهم سرقة 4 مليارات دولار أمريكي من خلال إنشائه شركة خاصة باسم أحد قياديّ بدر التي يرأسها العامري، تتولى شراء وقود الطائرات بأسعار زهيدة وبيعها للطائرات العراقية بأسعار عالية خلافًا للقانون، خلال عمله وزيرًا للنقل في الأعوام 2010 إلى 2014.

 

ويرصد “بغداد بوست” ردود أفعال نشطاء “الفيس بوك” على تصريح هادي العامري بوصف المتظاهرين بالمرتزقة:

وقال حساب ” Rouh Dal”، “و ماذا عنك ؟ يا هادي لحين الله يأخذك اخذ عزيزاً جبار”.

وذكر حساب ” ماء الكوثر”، “انت شنو أتيت من إيران”.

وأضاف حساب ” شهاب الزيدي”، “الأجدر أن يصف نفسه جيدا إذا كان أهل البلد مرتزقة فمن أنت كيف تصف نفسك؟”.

وتابع حساب ” عزام الأنباري”، ” هادي العامري ذيل خامنئي وسليماني في العراق”.

 

Verified by MonsterInsights