الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

سلمية التظاهرات أفقدت سلطات العراق صوابهم.. واستهداف الناشطين مستمر

انضموا إلى الحركة العالمية

سلمية التظاهرات أفقدت سلطات العراق صوابهم.. واستهداف الناشطين مستمر

سلمية التظاهرات أفقدت سلطات العراق صوابهم.. واستهداف الناشطين مستمر

سلمية التظاهرات أفقدت سلطات العراق صوابهم.. واستهداف الناشطين مستمر

 

المصدر: بغداد  بوست

 

سلمية التظاهرات أفقدت سلطات العراق صوابهم.. واستهداف الناشطين مستمر – أكد مراقبون، أن التزام المحتجين العراقيين بسلمية تظاهراتهم أفقد صواب الممسكين بزمام السلطة في العراق، وقد حاولوا، بالبطش والقمع تارة وبالألاعيب المخابراتية تارة أخرى، أن يخرجوها عن هذه السلمية فلم يستطيعوا، وآخر تلك الألاعيب ما عرف بفتنة ساحة الوثبة وسط بغداد.

وأشاروا إلى أن فتنة الوثبة هي جريمة الجرائم وكانت بمرتبة القشة، التي قصمت ظهر قوى الظلام الفاشية، فشباب الحراك، منذ البدء وحتى الآن، كانوا طرازا عقلانيا فريدا من نوعه في ضبط إيقاع الحراك وفي السيطرة على العواطف والالتزام بأخلاقيات الوطن.

كما وصفهم عبدالستار الراوي، آخر سفير عراقي في طهران، لذلك لم تجد قوى الظلام ثغرة واحدة تنفذ منها إلى تخريب مشهد التحرير أو النيل منه سوى اللجوء إلى استخدام القوة المميتة.

من جانبها، قالت الكاتبة باهرة الشيخلي، إن سلمية الحراك لم تكسب شبابه التعاطف الداخلي، الذي أصبح حاضنة متينة للحراك، بل أكسبته تعاطفا دوليا واسعا.

عبّر عنه، يوم الجمعة الماضي، بيان صحافي أصدره أعضاء مجلس الأمن الدولي، أقروا فيه بالحق في التجمع السلمي العراقي ودعوا السلطات العراقية إلى إجراء تحقيقات شفافة على وجه السرعة بأعمال العنف ضد المتظاهرين، وأعربوا عن قلقهم أيضا إزاء قتل المتظاهرين غير المسلحين أو تشويههم، وعن قلقهم إزاء تورط الجماعات المسلحة في عمليات القتل والخطف خارج نطاق القضاء، ودعوا إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وحثوا الجميع على الامتناع عن العنف أو تدمير البنية التحتية الحيوية.

ولاحظ أعضاء مجلس الأمن عدم التزام الحكومة العراقية بالدستور، فشددوا على أهمية دعم حكومة العراق للقيم المنصوص عليها في الدستور العراقي والاستجابة لاحتياجات جميع العراقيين، بمن في ذلك النساء والشباب والأطفال والمشردين والأشخاص الذين ينتمون إلى جميع المجموعات العرقية والدينية.

وأضافت، أن عين العراقيين، الآن، على حراكهم، الذي يعدونه أملهم في التغيير، وعين أخرى على التدخلات الإيرانية في شؤون بلدهم، التي يتخوفون من أن تكون مقدمة لصراع إيراني على أرضهم يكونون هم حطبه.

فقد كشف مصدر عراقي مُطّلع، السبت الماضي، معلومات بشأن السيناريوهات الخبيثة التي تعدّها إيران للتعامل مع الأوضاع في العراق، في ظل استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة وتنامي الرفض الشعبي للميليشيات الموالية لطهران، مؤكدا أن “الإيرانيين يحضّرون لمعركة عسكرية في العراق مع القوات الأميركية، يكون وقودها العراقيون”، مما يعني أنهم يعدّون لحرب بالنيابة تخوضها الميليشيات العراقية بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.

وأشارت إلى أن هناك تفاؤلا يسود الشارع العراقي مفاده أن الحراك الشعبي السلمي، والعنيد، سيفشل مخططات إيران، التي إذا أجهضت في العراق خابت في عموم المنطقة.

من ناحية أخرى، ما زالت عمليات استهداف الناشطين في العراق مستمرة تحت أجنحة الظلام، أو في وضح النهار، وعلناً في الطرقات رغم التحذيرات الدولية في هذا الشأن.

وفي جديد سلسلة الموت هذه، اغتيال رائد جابر، أستاذ اللغة الإنجليزية المتقاعد، من قبل مجهولين أمام داره في الحي العصري بناحية مندلي في ديالى.

فقد أقدم مسلحون مجهولون، على إطلاق النار ليل الثلاثاء الأربعاء، على جابر، أمام منزله، فسقط جثة هامدة في الحال.

يأتي هذا بعد أيام قليلة على اغتيال الناشط، حقي العزاوي، في بغداد بالإضافة إلى الناشط المدني محمد جاسم الدجيلي، الذي قتل في منطقة شارع فلسطين شرق العاصمة العراقية، خلال عودته إلى منزله من ساحة التحرير.

ويشهد العراق منذ فترة أعمال خطف واختفاء قسري، واغتيالات طالت ناشطين مدنيين، وصحافيين مؤيدين للحراك المعارض في البلاد

Verified by MonsterInsights