الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

لعبة المالكي وتحالف البناء ضد المتظاهرين.. وأوراق إيران في العراق تحترق

انضموا إلى الحركة العالمية

لعبة المالكي وتحالف البناء ضد المتظاهرين.. وأوراق إيران في العراق تحترق

لعبة المالكي وتحالف البناء ضد المتظاهرين.. وأوراق إيران في العراق تحترق

لعبة المالكي وتحالف البناء ضد المتظاهرين.. وأوراق إيران في

العراق تحترق

 

المصدر: بغداد بوست

 

لعبة المالكي وتحالف البناء ضد المتظاهرين.. وأوراق إيران في العراق تحترق – أكد مراقبون، أن نوري المالكي يلعب لعبة كبيرة مع تحالف البناء ضد المتظاهرين في ساحات الاحتجاج بالعراق، فقد أبدلوا ملفات مثل محاسبة قتلة شباب التظاهرات، وقانون عادل للانتخابات، وحكومة مستقلة بملف آخر اسمه تنصيب قصي السهيل.

وأشار المراقبون إلى أننا أمام لعبة جديدة اسمها لعبة المالكي وتحالف البناء والتي حتى هذه اللحظة لا يعرف أحد كيف تفك ألغازها؟.

وتساءل السياسي علي حسين، من كان يصدق أن التغيير الذي قدم من أجله العراقيون على مدى ثلاثة عقود تضحيات جسام يمكن أن ينتهي إلى أن يتحكم في مصير العراق مواطن لبناني اسمه محمد الكوثراني يتولى ملف الأزمة العراقية ؟.ويصر على أن ليس بالإمكان أحسن من قصي السهيل.

وأكد أنه بعد أكثر من ستة عشر عاما على التغيير فإننا لا نجد شخصين إلا ويتفقان على شيء واحد هو هل ستعتذر أحزاب السلطة عن سنوات القتل ونهب المال العام وتخريب مؤسسات الدولة؟.

وأضاف، أكاد أن أجزم أن السيد نوري المالكي ومعه بعض مقربيه يضحكون كل صباح وهم يتابعون انشغال الناس بقضية تعيين قصي السهيل..

وتابع: وكأننا أيها السادة وبعد استشهاد اكثر من 500 مواطن وجرح الالاف ، نعود الى نقطة الصفر حيث ترفض الكتل السياسية ان نتعلم من تجربة الستة عشر عاما التي مارست فيها لعبة الانتهازية والمحاصصة وفرض الامر الواقع ، وكأن القوى السياسية أمام خيارين لا ثالث لهما، الفوضى أو السكوت.

وبوضوح أكثر، يمكن القول إن القوى السياسية تعتقد ان تنصيبها قصي السهيل ستسجل هدفاً في مرمى المتظاهرين ، بينما الأحداث تقول كلما تعنت ساسة الخضراء ، فإن ساحات الاحتجاج تسجل أكثر من هدف مشرف وقاتل.

من جانبه، قال السياسي إياد الدليمي، إنه بعد هيمنةٍ وتغلغلٍ ونفوذٍ استمر أكثر من 15 عاماً، باتت إيران اليوم مكروهة شعبياً، بل لا مغالاة في القول إن مقياس وطنية العراقيين اليوم يحدّده ريختر كره إيران، وهو أمرٌ ما كان له أن يتحقّق، لولا هذه الثورة المباركة التي كشفت كل أوراق اللعبة، وأولها الدور الإيراني الخبيث في العراق، فبعد أن باتت إيران، في نظر غالبية العراقيين، عدواً، بدأت أوراقها في العراق تحترق.

 فقد قرّرت الناصرية، المدينة الجنوبية، أن تحرّر نفسها من السيطرة الإيرانية، فما كان لها إلا أن هبّت، بشبابها ونسائها وشيبها، لحرق كل مقرّات الأحزاب الموالية لإيران.

وقرّرت كربلاء أن تكون الرسالة أبلغ، فكان أن تحولت قنصلية إيران إلى تنّور يلقي فيه أهالي المدينة غضبهم احتجاجاً وتنديداً بالتدخل الإيراني السافر. وكذا الحال في مدينة النجف، وللمدينتين دلالة كبيرة ومكانة أكبر لدى شيعة العراق والعالم.

وأشار إلى أنه بعد أن سقطت إيران سياسياً من خلال سقوط الأحزاب العراقية الموالية لها، جاء الدور على وجودها العسكري، المتمثل بالمليشيات التي رعتها وموّلتها إيران سنوات طويلة، هذه المليشيات التي حركتها إيران في لحظةٍ مجنونةٍ لتفتك بالمتظاهرين، علّها تنجح في إعادتهم إلى بيت طاعتها، ولكن على الرغم من قمعها ونيرانها وسقوط عشرات من الشباب بين شهيد ومصاب ومختطف، إلا أن العراقيين مستمرّون بالتحدّي، ما يعني أن قوة إيران العسكرية أيضاً باتت مهدّدة في العراق.

وأضاف، أنه على الرغم من أن إيران تدرك جيداً أنها تخسر، في كل يوم جديد للثورة، مزيداً من نفوذها في العراق، إلا أنها ما زالت تمنّي النفس بإعادة العراقيين إلى بيت طاعتها. فما زالت مناوراتها مستمرة.

ففي كل مرة تطرح اسماً جديداً لرئاسة الوزراء خلفاً لعادل عبد المهدي الذي أسقطه الحراك الشعبي، تجد أصوات التحرير الرافضة هذا المرشح أو ذاك، وتجد عزماً عراقياً لا يلين بضرورة أن يعاد النظر بكامل العملية السياسية القائمة منذ 2003.

 

 

Verified by MonsterInsights